أقيمت اليوم مراسم رفع علم المملكة العربية السعودية داخل القرية الأولمبية في إنشون مقر إقامة البعثات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية أحمد البراك ورئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة المهندس لؤي هشام ناظر وأمين عام الوفد السعودي في الدورة محمد المسحل وأعضاء البعثة السعودية وعمدة مدينة إنشون . ورحب عمدة مدينة إنشون في كلمة له بالمهندس لؤي ناظر وأعضاء البعثة السعودية بمناسبة تواجدهم في إنشون للمشاركة في الدورة, متمنياً لهم التوفيق والنجاح ثم عزف السلام الملكي السعودي أعقبه رفع علم المملكة في المنصة الرئيسة بالقرية الأولمبية وذلك للإعلان الرسمي عن مشاركة السعودية في الدورة التي تستضيفها كوريا الجنوبية خلال الفترة من 19 سبتمبر الجاري إلى 4 أكتوبر المقبل . عقب ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين رئيس الوفد السعودي وعمدة مدينة إنشون . من جانبه عبر المهندس لؤي هشام ناظر عن اعتزازه بتواجد الرياضة السعودية في الدورة الآسيوية وتفاؤله بقدرة الرياضيين السعوديين في تقديم مستويات مشرفة والظهور بالمظهر اللائق في هذا المحفل القاري . وقال :" نشارك بأكثر من 300 رياضي ما بين لاعب وإداري وفني يمثلون 24 منتخباً في ألعاب مختلفة ونسعى إلى تحقيق أعلى المراكز على مستوى آسيا فمعظم المنتخبات السعودية حضرت إلى كوريا بعد فترات إعداد لهذه الدورة من خلال إقامة معسكرات خارجية مختلفة في العديد من الدول تحضيراً لهذا الحدث الرياضي الضخم والذي سيشارك فيه رياضيين من 45 دولة آسيوية " . وأشاد المهندس لؤي ناظر بالحوافز المالية للرياضيين السعوديين المشاركين في هذه الدورة والتي اعتمدت مؤخراً من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية . وقال :" المكافآت المالية جزء مهم لتحفيز الرياضيين وحرص الأمير عبدالله بن مساعد على تحفيز الرياضيين من خلال زيادة المكافآت المالية للاعبين والإداريين بشكل كبير جداً وبمشيئة الله يكون هذا دافعا قويا للاعبين لتحقيق الميداليات وهذا ما نتوقعه " . فيما أكد أمين عام الوفد السعودي محمد المسحل جاهزية المنتخبات السعودية للمشاركة في الدورة . وقال :" التقارير التي وصلت لأمانة اللجنة الأولمبية السعودية عن استعدادات المنتخبات المشاركة في الدورة تؤكد الجاهزية الكبيرة والاستعداد التام للمشاركة بقوة في الدورة والتي نسعى فيها على أقل تقدير أن نكون من العشر الأوائل في الترتيب العام لها " . وأضاف :" نسعى لتحقيق هدفين رئيسيين في هذه الدورة الأول يتمثل في تحقيق أكبر عدد من الميداليات في المنافسات للمنتخبات السعودية الجاهزة للمشاركة والهدف الثاني أن تستفيد المنتخبات المستجدة من المشاركة في مثل هذه الدورات من خلال الاحتكاك مع المنتخبات الأفضل منها والأكثر خبرة " . وأكد أن الحوافز المالية التي تم اعتمادها مؤخراً من قبل اللجنة الأولمبية للرياضيين المشاركين هي بداية فقط وإذا كان هنالك نتائج مشرفة سيتم زيادة هذه الحوافز في المستقبل بإذن الله .