262 لاعباً يحملون الآمال السعودية في «الآسياد»

تنطلق اليوم دورة الألعاب الآسيوية ال 17 «آسياد 2014» في مدينة أنشون الكورية الجنوبية بمشاركة أكثر من 13 ألف رياضي يمثلون 45 دولة سيتنافسون على 36 لعبة منها 28 رياضة أولمبية، ويتضمن مجموعها 439 سباقاً ومسابقة وهو عدد الميداليات الذهبية التي ستوزع على الفائزين.
وتشارك السعودية في هذه البطولة بوفد يتكون من 262 رياضياً يمثلون 24 لعبة أنهت جميعها استعداداتها لخوض المنافسات من خلال عديد من المعسكرات الداخلية والخارجية، إضافة إلى المشاركة في البطولات المختلفة رغبة في الوصول إلى الجاهزية التامة لتمثيل المملكة خير تمثيل وتحقيق الإنجازات في مختلف الرياضات.
وتشارك السعودية باتحادات: ألعاب القوى، البولينج، التايكوندو، التنس، الجمباز، الجودو، الجولف، الدراجات، رفع الأثقال، الرماية، الرقبي، الرياضات البحرية «الشراع»، السباحة، السهام، الفروسية، الكاراتيه، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، كرة القدم، كرة اليد، المبارزة، المصارعة، الملاكمة، حيث تطمح هذه المنتخبات لكسر الرقم السابق من الميداليات الذي حققته في الدورة السابقة بجوانزو الصينية عام 2010 التي وصلت إلى 15 ميدالية متنوعة.
وحققت المنتخبات السعودية على مدى مشاركاتها في الدورات الآسيوية 48 ميدالية منها 21 ذهبية و 8 فضية و19 ميدالية برونزية.
وكانت مراسم رفع علم المملكة العربية السعودية داخل القرية الأولمبية قد تمت أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية أحمد البراك ورئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة المهندس لؤي هشام ناظر وأمين عام الوفد السعودي في الدورة محمد المسحل وأعضاء البعثة السعودية وعمدة مدينة أنشون.
وعبَّر المهندس لؤي هشام ناظر عن اعتزازه بوجود الرياضة السعودية في الدورة الآسيوية وتفاؤله بقدرة الرياضيين السعوديين على تقديم مستويات مشرفة والظهور بالمظهر اللائق في هذا المحفل القاري، مشيداً بالحوافز المالية للرياضيين السعوديين المشاركين في هذه الدورة التي اعتمدت مؤخراً من الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
فيما أكد أمين عام الوفد السعودي محمد المسحل جاهزية المنتخبات السعودية للمشاركة في الدورة. وقال: «نسعى لتحقيق هدفين رئيسين في هذه الدورة الأول يتمثل في تحقيق أكبر عدد من الميداليات في المنافسات للمنتخبات السعودية الجاهزة للمشاركة، والهدف الثاني أن تستفيد المنتخبات المستجدة من المشاركة في مثل هذه الدورات من خلال الاحتكاك مع المنتخبات الأفضل منها والأكثر خبرة».