انتشار الحفلات بمختلف مناسباتها في المملكة واهتمام الناس بأدق تفاصيل هذه الحفلات، جذب شابات الأعمال لاستثمار مواهبهن واطلاعهن المستمر على كل ما هو جديد في عالم التنظيم والتنسيق والإبداع في هذا المجال كمشروع خاص ابتدأنه من المنزل وتفوقن فيه. مها الشاطري شابة سعودية موهوبة في تنظيم الحفلات وتجهيزها بكافة مستلزماتها ولم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها، بينما لاتزال طالبة في السنة الأخيرة بقسم إدارة الأعمال. وعن بداية مشروعها تقول الشاطري: منذ عام ونصف تقريباً صدر قرار نقل أختي المعلمة إلى مدينة الدمام، وحجزنا قاعة للاحتفال بهذه المناسبة، وكنت أبحث عن افكار جديدة للحفل، وجهة لتصميم الشعار، وبعد جهدٍ مضنٍ تم تصميم وتنظيم الحفل بشكل كامل، وحاز إعجاب الكثيرين، وبعد الحفل بأسبوعين تم الاتصال بي من قبل إحدى الحاضرات وطلبت مني تصميم حفل استقبالها، لم تكن تراودني فكرة تصميم الحفلات خوفاً من الفشل، ولكن بدعم وتشجيع عائلتي انطلق مشروعي ونجح. وعن خطوات العمل تقول مها: يجب أن أفهم ما تريده العميلة حسب المناسبة، ثم أعرض عليها بعض الشرائح والأعمال والأفكار الجديدة، بعدها يتم اختيار تصاميم مختلفة لتنسيقها حسب رضاها، وبالنسبة للأسعار ربما تكون منافسة لأنني ضد ارتفاع الأسعار في بداية أي مشروع ناجح. كما أقوم بتوفير بعض الحلويات، وإذا طلبت العميلة تجهيز بوفيه متكامل فأنا أتواصل مع طباخات لتجهيز طلبية العشاء. وعن التواصل مع الجمهور تقول الشاطري: عن طريق الاتصال أو المقابلة الشخصية، وعرض بعض الأعمال التي نفذتها أو إرسالها عبر البريد الالكتروني ليتم كسب الثقة، والوصول للفكرة التي تروق للعميلة. وأشارت إلى أن الداعم الحقيقي هو والدها أطال الله في عمره فهو من يحفزها للعمل والنجاح في المشروع، إضافة إلى أن تحقيق رضا الجمهور حافز قوي للمواصلة والتطوير. وتتمنى مها مستقبلا افتتاح معرضها الخاص "party Design" لتنسيق الحفلات الكبيرة مثل المؤتمرات وحفلات الزفاف وغيرها مع شريكتي الجديدة مرام.