كشف نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية خالد الشلالي عن إضافة 3 برامج جديدة لبرامج الجمعية الأربعة عشر القائمة أصلا في المجالات الإغاثية والتوعوية والاجتماعية والصحية، تستهدف جميعها الأسر المحتاجة وهي برنامج" رعاية مسن" و"كفالة مريض" وبرنامج الإصلاح الأسري التي تقام جميعها تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة الدكتور فؤاد الماجد. جاء ذلك خلال الحفل الداخلي الذي اقامته الجمعية لتكريم المتفوقين والمتفوقات من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية والذي بلغ عددهم 150 طالبا وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، مضيفا أن مجموع عدد طلبة أبناء الأسر المستفيدة بلغ 1300 طالب وطالبة، وأن الجمعية مستمرة في تكريم المتفوقين وذلك بواقع مرتين كل عام، ونتوقع زيادة عدد المتفوقين في الأعوام القادمة نظراً لرغبة الطلبة والطالبات في التكريم والحصول على هدايا وجوائز قيمة تقدمها الجمعية، وأن هناك أحد الأبناء المتفوقين تم تكريمة حافظا 17 جزءا من القرآن الكريم وسيتم حفظ القرآن كاملاً قريباً. وأشار إلى أن الجمعية متجهة الى تكثيف البرامج التي لها علاقة بإعداد ابناء الاسر المستفيدة دراسياً وثقافياً وشرعياً وتاهيل الاسر وتدريبهم والسعي لمساعدة المتاهلين على وظائف، وأنها تسعى لإخراج المستفيد من مرحلة إعطائه إلى مرحلة توظيفه من خلال تأهيله وتدريبه والبحث له عن وظيفة وذلك بالتنسيق مع الشركاء، مشيراً إلى أن دور الجمعية هو تحقيق السلم الاجتماعي وتقليل منسوب الجريمة وتحقيق التكافل بين الفقير والغني. وبين الشلالي الى أن الجمعية تسعى لخدمة المجتمع وذلك بابرام عدة شراكات مع معاهد ومراكز تدريب متخصصة وبرعاية من شركات ومؤسسات رائدة في المنطقة الشرقية حيث يحصل الطالب فترة الدراسة على دخل شهري مناسب وضمان وظيفة مناسبة بعد التخرج واجتيازه التدريب. وأن الشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لا تتوقف على الدعم الإغاثي والاجتماعي للأسر المستفيدة بل يمتد ليسهم في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، والسعي لدعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة وكذلك التدريب المنتهي بالتوظيف. وأفاد بأن الشراكات مهمة مع الشركات ورجال الأعمال وتعد ذات أهمية بالغة وذلك لدعم المصاريف التشغيلية التي لا تشملها أموال الزكوات الواردة للجمعية، التي تشكل 95%، مشيراً إلى أنَّ هناك تعاونا بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية وتنسيقا مع الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية في ذات الشأن، مؤكداً أهمية الاتصال الفعال بين الجمعية والبيئة المحيطة بها. وعن مبنى الوقف قال نائب رئيس جمعية البركة "بدأنا في استخراج رخصة البناء والمخطط وسنبدأ في بناء وقف الأرامل والأيتام بداية العام القادم. ولفت الشلالي إلى أن الجمعية مستمرة بحملة واستقبال تبرعات لإنشاء عدد من المشاريع أبرزها مشروع وقف الأرامل والأيتام باكثر من عشرين مليونا، كما انها بحاجة الى ارض في الدمام ليتم بناء مقر لها يكون ثابتا يستوعب موظفي الجمعية والادارات والاقسام الرجالية وكذلك القسم النسائي، منوهاً إلى أن لدى الجمعية أكثر من 600 أسرة مستفيدة من برامج الجمعية، وكذلك هناك أكثر من 200 أسرة يصرف لها شهرياً سلة غذائية وتكفل بدفع إيجار السكن لبعض الأسر. ونظراً لتوسع البرامج والحاجة الكبيرة للمستفيدين ونوعية البرامج كالبرامج التأهيلية مما يتطلب الاحتياج إلى دعم من أصحاب الخير ورجال الأعمال ومن الشركات والمؤسسات الرائدة والميسورين من أفراد المجتمع. وأكد أن الجمعية تسعى في تحقيق الاستدامة المالية وذلك من خلال مشروع وقفي سيسهم في كفل حياة طيبة للأسر المكفولة وتوسيع رقعة الدعم لأفرادها، حيث يشير تقرير المركز الإحصائي بأن عدد الأسر إجمالا المعتمد كفالتها والأخرى الجاري البحث عنها تقدر بأكثر من 800 أسرة بالشرقية. من جهته، عبر الأمين العام لجمعية البركة الخيرية ماجد الزامل عن سعادته بحضور تكريم المتفوقين والمتفوقات من أبناء الأسر المستفيدة من برامج الجمعية، وقال سوف تستمر الجمعية في تنفيذ برامجها بكل احترافية حتى نصل الى الهدف المنشود وهو ان يعتمد هؤلاء الابناء على انفسهم من خلال الدراسة والتدريب ثم التوظيف. بدورهم، عبر عدد من أولياء امور المتفوقين والمتفوقات والذين حضروا الحفل مع أبنائهم عن شكرهم وتقديرهم لجهود هذه الجمعية في تكريم هؤلاء المتفوقين، وهذه خطوة تحسب للجمعية المباركة وستكون دافعا لهم، واصفين الجمعية بانها تنفذ برامجها وتقدم خدماتها بكل يسر وسهولة، فيما قدم عدد من الطلبة المتفوقين شكرهم للجمعية والقائمين عليها وقالوا اسعدنا هذا التكريم والذي سيكون لنا حافزا وسنستمر في التفوق حتى نكرم كل عام.