أشاد عدد من الشخصيات في محافظة القطيف بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين عن الارهاب ،كما اشادوا بالإنجاز الاستباقي للأجهزة الأمنية والمتمثل في القبض على 88 من معتنقي الفكر الضال والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية. وقالوا: إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة ونجحت في القضاء على كثير من أشكال الإرهاب ولم تمنح فرصة لأصحاب ومعتنقي الفكر الضال، مؤكدين أن المواطنين والمقيمين شريك أساسي في حماية أرض هذه البلاد وأن الوطن سيبقى محروسا بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة. وقال قاضي المحكمة الجزائية بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني: إن ما حققته وزارة الداخلية مؤخراً من ضبط 88 متطرفاً -بعضهم تمت مناصحته من قبل- يعد امتداداً لما تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وردع كل من تسول له نفسه المساس بدين وأمن الوطن وأمانه. وأضاف: إن مواطني المملكة وكل من يعيش على هذا الأرض المباركة أصبح لديهم وعي كبير في محاربة هذا الفكر الخارج عن الدين الإسلامي، كما أن التكاتف الذي تعيشه هذه البلاد نجح في القضاء على منابع هذا الفكر ولله الحمد، لينتقل إلى الخارج ليحاول ويعمل على زعزعة أمن هذا الوطن بدون أي فائدة؛ نظرا للتماسك واللحمة القوية بين القيادة والشعب ولله الحمد. قال حسن الصفار: إن الإرهاب فضح نفسه، وإن نداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- يعد مهما للأمة ولكل العالم؛ للوقوف أمام هذا الخطر الزاحف، مؤكدا على أهمية ترجمة هذا النداء بخطط وبرامج فورية عملية من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية والفعاليات الاجتماعية، وأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، ويتجاوزوا كل خلافاتهم لمواجهة هذا الخطر الذي يتهدد الجميع. واعتبر عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج ان هذه الضربة التي اطاحت بأصحاب الفكر المتطرف من الضربات الاستباقية القوية لأجهزة الامن، وهي ضربة موجعة للتنظيمات الارهابية ومحزنة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول او تنظيمات ارهابية، مشيداً بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات، داعياً الله ان يحفظ الوطن وجميع بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين. وقال رجل الاعمال زكي الزاير: إن ما حققته وزارة الداخلية ممثلةً في أجهزتها الامنية للإطاحة بالخلايا الارهابية ودحر الارهاب والارهابيين ومتطرفي الفكر على مدى سنوات طويلة، وآخرها ضبط "88" متطرفاً خططوا لاغتيالات واعمال ارهابية بالمملكة تعد ملحمة وطنية تدعو للفخر وتبث الطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين، وتؤكد ان وطنهم في أيد أمينة تسهر من اجل الحفاظ على الأمن والأمان. وأكد الاعلامي فؤاد نصر الله أن الأجهزة الأمنية في المملكة تعد من أقوى الأجهزة الأمنية في العالم والدليل النجاح الذي تحققه في توجيه ضربات استباقية ضد هذا الفكر الذي أصبح يعيث في كثير من دول العالم فسادا بدون وجه حق. وقال: إن ما قام به رجال الامن انجاز مشرف لجميع رجال الامن بالمملكة، وهو انجاز ليس بغريب على رجال الامن البواسل الذين ضربوا بيد من حديد على رأس الفئة الباغية، مهنئا سمو وزير الداخلية على هذا الانجاز الذي ليس بمستغرب عليهم. ووصف رجل الاعمال زيتون الخالدي الانجاز الامني الكبير -الذي تحقق بضبط 88 ضالا خططوا لتنفيذ هجمات ارهابية تمس الوطن ومقدراته- أنه انجاز يحسب لأجهزة الامن السعودي وتأكيد قوي على قدرة الاجهزة الامنية على توجيه الضربات الاستباقية. وقال: هذا الانجاز الامني تأكيد على ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستمرة في دحر هؤلاء الضالين وتحقيق الامن لكل من يعيش على ثرى هذه البلاد المقدسة. وأشاد بدور رجال الأمن في إحباط العمليات الإرهابية، مؤكدا ان هذا بلا شك يفرض على الجميع تقديرهم واحترامهم، كيف لا وهم من بذلوا ارواحهم في سبيل خدمة هذا الوطن، وهذا يتجلى فيما يولونه من عمل وجهد كبيرين في التفاني والإخلاص خدمة للدين ثم الوطن، والتضحية بأرواحهم ودمائهم في التصدي لهذه الاعمال الاجرامية ضاربين بذلك اروع الأمثلة في التضحية والولاء.