يواصل «الميدان الرياضي» طرح ابرز القضايا والاحداث التي تهم الرياضة السعودية، وقضية هذا الأسبوع المطروحة للنقاش فرق دوري عبداللطيف جميل واستعدادها للموسم القادم. «الميدان الرياضي» توجهت للجماهير السعودية متسائلة: كيف ترى تحضيرات فرقها للموسم الجديد؟ وهل وفقت الفرق في استقطاب اللاعبين سواء المحليين او الأجانب؟ وما السلبيات التي كانت في الفريق الموسم الماضي وتتمنى تلافيها في الموسم القادم. حيث قال محمد الغامدي: ما كان يقلقنا كجمهور اتحادي هي المشاكل الادارية والقضايا المسجلة على النادي منذ عهد الإدارة السابقة والتي أعتقد أن الإدارة الحالية برئاسة ابراهيم البلوي استطاعت ان تتعامل معها بشكل احترافي وجنبت النادي مشاكل كثيرة كانت كفيلة بعرقلة استعداد الفريق للموسم القادم، أما فيما يخص استعداد الفريق الاتحادي بشكل خاص والفرق السعودية بشكل عام فإنه من الصعب الحكم في الوقت الحاضر، فتقييم نجاح اعداد الفريق يكون في بداية الموسم، خصوصا ان ادارة الفرق هيأت للمدرب واللاعبين كل ما هو مطلوب منها من معسكرات خارجية وغيرها، اما السلبيات التي اتمنى الا اشاهدها في الفريق الاتحادي الموسم القادم عدم الثبات على تشكيلة وكثرة تغيير المدربين، وايضا اللعب بنفس التكتيك والاسلوب في كل مباراة، سواء كان خاسراً او فائزاً فيها، وغالباً هو يلعب بمهاجم وحيد على الرغم من وجود اكثر من مهاجم جيد في الفريق، وأحيانا يضطر لوضع المهاجم كجناح او صانع لعب وهذا اكبر خطأ، وأخيرا المجاملة والمحسوبية في اختيار اللاعبين الأساسيين في الفريق على حساب لاعبين هم احق بالخانة من غيرهم. اما عمر الحديدي فيقول: استعدادات الفرق بصفة عامة جيدة، وأعتقد ان جميع الفرق المشاركة في دوري عبداللطيف جميل تستطيع ان تعد فريقها بشكل جيد وتستقطب افضل اللاعبين، فالفرق تعيش طفرة مالية بفضل العقود المالية التي أبرمتها مع الشركات، وحتى الفرق التي لا تملك عقودا استثمارية، فبيع عقود لاعبيها يدر على خزينة النادي أموالا كثيرة، والدليل على ذلك ان جميع فرق دوري عبداللطيف جميل أقامت معسكرات خارجية. أما سعد المحمدي فيقول: الكل كان متخوفا على الفريق الهلالي من أن يتأثر بعد إقالة المدرب سامي الجابر وتعيين الروماني، ولكن الكل في البيت الهلالي كان حريصا على استقرار الفريق، بل إن سامي الجابر رغم إقالته ساهم وبشكل كبير في عودة الاستقرار للفريق من جديد من خلال مطالبته الجمهور الهلالي بالوقوف مع الفريق لتكون عودته الموسم القادم إلى منصات التتويج. وأعتقد أن العمل الذي قامت به الإدارة الهلالية يجعل المشجع الهلالي يشعر بالراحة والاطمئنان، فكمية العقود الاستثمارية التي أبرمتها الإدارة مع الشركة واستقطابها للاعبين محليين وأجانب مميزين كحمد الحمد وبنتلي قلنا ان الإدارة الهلالية برآسة الامير عبدالرحمن بن مساعد قدمت كل ما هو مطلوب منها ووضعت الكرة في ملعب اللاعبين ليقدموا موسماً متميزاً يتوجوا من خلاله ببطولة دوري أبطال آسيا ودوري عبداللطيف جميل. أما ماجد الحارثي فيقول: لا أنكر أن هناك شعورا بالقلق على مستقبل نادي النصر خصوصا بعد تحقيقه لدوري عبداللطيف جميل وكأس ولي العهد الموسم الماضي، ولكن بعد كمية الصفقات المحلية والخارجية التي أجراها الفريق بقيادة الرئيس الذهبي الأمير فيصل بن تركي تأكدت ان الفريق يسير في الطريق الصحيح، وان الفريق بهذه الاستقطابات يعالج معظم السلبيات التي كانت ملازمة للفريق من سنوات طويلة، وعانى منها قليلا الموسم الماضي، فكل المؤشرات تدل على أن الفريق النصراوي حصل الموسم الماضي على الدوري وكأس ولي العهد ليحافظ عليها في خزينة النادي لسنوات طويلة، واعتقد أن كل الفرق الطامحة للبطولات ستواجه خصما عنيدا يحرمها الألقاب.