"كان أكبر وعود الرئيس السوفييتي الأسبق خروشوف هو ازدهار الحياة الاقتصادية وأكبر ما فشل في تحقيقه هو ذلك الازدهار" اقتبست هذه العبارة لأذكر بها معالي الوزراء الذين وعدونا بالكثير فبتنا نحلم بالقليل. ونصيحتي كمواطنة لمعاليهم بألا يصرحوا بشيء قبل أن ينفذ فعليا لنحلم كثيراً. في العام الماضي وعلى سبيل المثال ذكر أكثر من وزير أن في الميزانية أمور ستنعكس على "رفاهية" المواطن. ورغم أن ذلك تحقق جزئيا إلا أن هناك أمورا تعقدت وزادت الأمور سوءا. مثل حافز الذي أثار فئة كبيرة من الشباب الذين نظموا حملات إلكترونية ضد المشروع بالإضافة إلى حملات أخرى وجهت لبعض المسئولين بسبب وعود التوظيف خاصة في وزارة التربية والتعليم فبعد طرح آلاف الوظائف تم تصفية العدد حتى وصل لبضع مئات رغم وجود وظائف محجوزة مسبقا دون مبرر والحال نفسه ينطبق على صندوق التنمية العقاري الذي رغم ما يُضخ فيه من دعم سهل حصول عدد من المواطنين على دفعات القروض إلا أنه مازال هناك الكثير ينتظر في قائمة طويلة للمنتظرين منذ سنوات . ولا ننسى منح الأراضي التي يصعب استخراجها رغم كثرتها. كل مواطن يعتبر مشروع تنمية للوطن إن أُعطي أساسيات الحياة الكريمة يا أصحاب المعالي. [email protected]