هناك نماذج كثيرة لمعاناة بعض المعلمات واللاتي يجب تسليط الضوء عليهن فلعلها تجد آذانا صاغية وحلولا من المسئولين من بين تلك النماذج «معلمة مكافحة» من الخبر تقدمت بطلب الوظيفة وعُينت في عرعر حيث قضت سبعة أعوام مع أخيها هناك على أمل الحصول على النقل وبالفعل جاء الفرج بعد الأعوام السبعة وكان اسمها ضمن حركة النقل, لكن إلى النعيرية!! وبدأت تلك الفتاة معاناة جديدة مع المشاوير اليومية والأسبوعية مضحية بالكثير من اجل الإخلاص للمهنة التي اختارتها. وبفضل الله وبعد معاناة العشرة أعوام في محافظة النعيرية نُقلت أخيرا للخبر ولكن بعد أن مضى من العمر ما مضى. والسؤال هنا هل يعجز المسئولون في وزارة التربية والتعليم عن النظر في هذه الحالات وإعطائها ما تستحق من تقدير!! فمن الظلم مساواة من تكابد الصعاب وتتعرض للطرق البرية السيئة مع من تم تعيينها في أقرب مدرسة لمسكنها لأنها قريبة المسئول الفلاني, ولم لا يكون لهؤلاء المعلمات بدل خطر مقابل تعرضهن للطرق الطويلة وزيادة في بدل المواصلات كون جزء لا يُستهان به من الراتب يذهب في تأمين سيارة تنقلهن لمدارسهن البعيدة! أعيدوا النظر في أمرهن يا سادة كي لا نخسرهن. [email protected]