قال نشطاء المعارضة: إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا الأربعاء على يد قوات الأمن السوري في حملة قمع جديدة في المناطق المضطربة من البلاد. ووقعت أغلب حالات القتل في محافظة حمص وسط سورية، بحسب لجان التنسيق المحلية وهي شبكة من نشطاء المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له: إن أربعة مدنيين أصيبوا يوم الاربعاء في المنطقة الصناعية بحمص عندما اطلق مسلحون يعتقد انهم موالون للجيش النار على حشد من المواطنين. من جهتها، قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية: ان « الجامعة العربية قد تسحب المراقبين من سوريا»، مشيرة الى ان الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا الاسبوع الجاري في من جهتها، قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان «الجامعة العربية قد تسحب المراقبين من سوريا»، مشيرة الى ان الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا الاسبوع الجاري في القاهرة للتحقيق في مزاعم تقول: إن بعثة المراقبين - المكلفة بالتحقق من مدى تنفيذ الحكومة السورية لخطة السلام- اضحت غطاء لانتهاكات حقوق الانسان المستمرة على الاراضي السورية. القاهرة للتحقيق في مزاعم تقول: إن بعثة المراقبين - المكلفة بالتحقق من بمدى تنفيذ الحكومة السورية لخطة السلام- اضحت غطاء لانتهاكات حقوق الانسان المستمرة على الاراضي السورية. وتقول كاتبة الموضوع كاترينا ستيورات مراسلة الصحيفة في القدس في سياق الخبر انه في حال سحبت بعثة المراقبين فسيشكل ذلك حرجا للجامعة والتي امتدحت على نطاق واسع من قبل لموقفها القوي من انتهاكات النظام السوري العام الماضي. من جهتها، اتهمت سوريا يوم الاربعاء الولاياتالمتحدة «بالتدخل السافر» في عمل الجامعة العربية بعدما اعتبرت واشنطن ان دمشق لم تحترم التعهدات بشأن بعثة المراقبين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية في بيان ان التصريحات الاميركية «تسيئ للجامعة العربية (...) لانه تدخل سافر في صلب عملها وسيادة دولها ومحاولة لتدويل مفتعل غير مبرر ومفضوح». وكانت واشنطن رأت ان دمشق لم تحترم التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين التي ارسلتها الجامعة الى سوريا، مؤكدة انه «آن الاوان فعلا» ليتدخل مجلس الامن الدولي «لزيادة الضغط» على نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني: «قلنا بوضوح انه اذا لم تطبق مبادرة الجامعة العربية يجب عندها على المجتمع الدولي ان يبحث في اجراءات جديدة لإرغام النظام على وقف العنف بحق شعبه». واكد الناطق باسم الخارجية السورية ان «سوريا ليست بوارد تقديم حساب لاميركا حول مدى الالتزام من عدمه ببروتوكول اميركا ليست اصلا طرفا فيه بل عي طرف في اذكاء العنف عبر التحريض والتجييش». ورأى أن الموقف الاميركي «استباقي يضر باداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي».