اثار الفنان نصير السمارة وهو من فناني الجوف قضية مجسم لغصن الزيتون نفذته احدى البلديات ورأى انه تم الاستفادة منه بل والسطو عليه مع بعض التغيير لينفذ في احد الميادين، ومقابل ذلك طرح بعض الزملاء آرائهم المختلفة حول احقية الفنان في المطالبة بحقوقه وايضا حفظ حقوق الفنانين واعمالهم الفنية وما الى ذلك من تفريعات في هذا الشأن. سعت مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ومنذ اعوام الى مثل هذا الجانب فبالاضافة الى عملها في التوثيق على عمومه في عدة جوانب كان توثيقها لاعمال الفنانين ولحياتهم الفنية ومسيراتهم واجراء حوارات مع بعضهم من طرف الاستاذ محمد القشعمي وتم توزيع استمارات بغرض حفظ الاعمال الفنية وتسجيلها باسم اصحابها لكني اعتقد ان هذه الخطوة لم تستقبل بكثير من الجدية وربما لم تصل الفكرة او الاستمارات الى الشريحة الاكبر من الفنانين وبالتالي لم يكن هناك معرفة من طرف الساحة بهذه الخطوة وهي بالمقابل خطوة لوزارة الثقافة وللاعلام شأن فيها فهي معنية بالفنيين والادباء وبحقوقهم. والقضية التي طرحها الفنان السمارة له الحق فيها وله ايضا ان يُنصف اما بتشكيل لجنة من فنانين يرون فيما يمكن القول بالتجاوز ونقل العمل او جزء منه على ان التأثر والتأثير جانبان طبيعيان في سياق أي حركة فنية لكن اذا كان الامر يتجاوز التأثر فإنه بمثابة السرقة والقضية التي طرحها الفنان السمارة له الحق فيها وله ايضا ان يُنصف اما بتشكيل لجنة من فنانين يرون فيما يمكن القول بالتجاوز ونقل العمل او جزء منه على ان التاثر والتأثير جانبان طبيعيان في سياق أي حركة فنية لكن اذا كان الامر يتجاوز التأثر فانه بمثابة السرقة او السطو على عمل موجود اصلا تم تقليده ونسبه الى غير اهله والواقع، صادفتنا مثل ذلك حالات مختلفة وبطرق مختلفة سواء بالطباعة او التقليد او التلاعب بالعمل الفني مثل ما وقع للسمارة الذي وضع العمل امام الجميع ووضع مقابله العمل المنفذ من طرف احدى البلديات وقد تطابقت فيه القاعدة والساق الذي يحمل الغصن وايضا وضع الغصن الافقي مع بعض الاضافات، وارى حسب ما شاهدت ان هناك استفادة كبيرة من عمل السمارة وارجو ان تقر البلدية التي نفذت العمل بذلك ونسبه الى صاحبه لان في مثل ذلك مخالفة اذا ما طبقنا معايير التشابه بين العملين. [email protected]