يفتتح فريقا النصر والقادسية الخميس وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض مشوراهما في بطولة كأس ولي العهد في دور ال 16، محمد السهلاوي تعتمد منهجية القادسية على الغزو عن طريق الاطراف واستغلال سرعة جامبو ومحمد امين حيدر، بيد أن أكثر ما يخشاه ديمتروف حضور الأخطاء الدفاعية خصوصاً وأنه سيفتقد اليوم لخدمات سلمان الخالدي بعد انتقاله للهلال
ويسعى النصر لكسب المواجهة والتقدم الى الدور المقبل ومواجهة الرياض الذي أزاح الحزم برباعية نظيفة، في حين أن القدساويين يأملون بتحقيق المفاجأة وكسب النصر بين أنصاره وجمهوره.النصر صاحب الضيافة في المباراة سيدخل هذه المواجهة وسط تغييرات كبيرة في صفوفه بعد ان أتمت إدارة النادي التعاقد مع المدرب الكرواتي دراغان بالإضافة الى المحترف الكويتي بدر المطوع الذي سيشكل إضافة قوية للفريق فيما تبقى من منافسات وخصوصاً في هذه المنافسة، النصر ومن خلال التحضيرات الماضية وضح اعتماد دراغان على اعتماد طريقة 4-5-1 بوجود احمد الدوخي والروماني بيتري ومحمد عيد وعبدالكريم الخيبري في خط الدفاع، في حين سيتواجد ابراهيم غالب واحمد عباس وحسين عبدالغني وعبدالرحمن القحطاني وفيجاروا في الوسط، في حين سيبقى المهاجم بدر المطوع وحيداً في خط المقدمة، وتتطلب هذه المنهجية جهدا مضاعفا من لاعبي الوسط وخصوصاً القحطاني وفيجاروا اللذان سيتواجدان الى جانب المطوع في الهجوم والعودة الى منتصف الملعب في حال الهجوم القدساوي، واكثر ما يخشاه النصراويون ان تستمر حالة التواضع لدى ظهيري الجنب الدوخي والخيبري اللذان شكلا أبرز الظواهر السلبية للنصر في المرحلة الماضية والتي فقد بسببها النصر العديد من النقاط المهمة في القسم الاول من الدوري. في المقابل فريق القادسية الذي بدأ في وضع فني جيد خلال فترة التوقف الماضية، بعد ان استعد بشكل جيد وخاض العديد من النزلات الودية التي كشفت عن عزم أبناء بني قادس للظهور بشكل مختلف في هذا الاستحقاق المهم، ويعتمد البلغاري ديمتروف على الثلاثي المحترف خوان كارلوس عبدالله فتاي وجامبو، الى جانب علي الشهري ومنصور الثقفي المبعد من صفوف النصر الموسم الماضي، وتعتمد منهجية القادسية على الغزو عن طريق الاطراف واستغلال سرعة جامبو ومحمد امين حيدر، بيد أن أكثر ما يخشاه ديمتروف حضور الأخطاء الدفاعية خصوصاً وأنه سيفتقد اليوم لخدمات سلمان الخالدي بعد انتقاله للهلال، ومايميز القادسية هو الروح الجماعية للفريق التي حرص ديمتروف على مضاعفتها في الفترة الأخيرة وهو سيعمل اليوم على استغلال ضعف خبرة مدرب النصر دراغان بفريقه وهذا مايشكل قلقا كبيرا لأنصار النصر. المواجهة مرشحة من قبل الكثيرين للفوز بأفضلية مواجهات الدور الأول من مسابقة كأس ولي العهد في ظل رغبة النصراويين في فتح صفحة جديدة مع هذه البطولة التي ابتعدوا عنها لأكثر من 38 عاماً، في حين أن القدساويين يسعون لتكرار إنجازهم في عام 93 الذي نال من خلالها الفريق البطولة والتي تسببت في حصوله على بطولة كأس الكؤوس الآسيوية.