يسدل مساء اليوم وعند الساعة 8:10 الستار على منافسات دور ال 16 من مسابقة كأس ولي العهد، حيث يقام لقاءان، ففي الرياض يستضيف فريق النصر نده وغريمه القادم من الساحل الشرقي فريق القادسية في لقاء صعب على الطرفين، بينما يحل فريق الفيصلي ضيفا ثقيلا على فريق الوحدة في لقاء متكافئ. النصر x القادسية تتوجه أنظار المتابعين إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد لمتابعة أقوى لقاءات دور ال 16 من مسابقة كأس ولي العهد، الذي يستقبل من خلاله فريق النصر المتوثب للعودة للبطولات ضيفه العنيد فريق القادسية في لقاء هام وصعب على الطرفين لا يقبل أنصاف الحلول. النصر جدد جهازه الفني وتعاقد مع اللاعب بدر المطوع، الذي سيشكل إضافة في حال مشاركته, ويدرك مدرب النصر الكرواتي دراجان أهمية تحقيق الفوز في بداية إشرافه الفعلي على الفريق والتأهل للمرحلة المقبلة وملاقاة فريق الرياض، راميا بكامل أوراقه لتحقيق تطلعاته، مستثمرا عاملي الأرض والجمهور، ومن المتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/1/2/1 بوجود العنزي في حراسة المرمى وأمامه الدوخي ومحمد عيد وهوساوي وعبدالغني، وفي الوسط غالب وبيتري وفيجاروا والقحطاني وسعود حمود، وسيتولى المهمات الهجومية سعد الحارثي، وسيتبع أسلوب الدفاع في حالة فقد الكرة والانتقال السريع لحالة الهجوم عند الاستحواذ عليها بانطلاق القحطاني وحمود على الأطراف ودخول فيجاروا خلف الحارثي الذي عليه كثرة التحرك بلا كرة لفتح المجال أمام القادمين من الخلف لإكمال الهجمة والاختراق من العمق أو التسديد من خارج المنطقة، وسيعمد إلى تنويع الهجمات مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاع القادسية مع تمرير الكرات القصيرة بين لاعبيه لإخراج لاعبي القادسية من قواعدهم، ثم لعب الكرات الطويلة خلف المدافعين. ويخوض فريق القادسية اللقاء بآمال تحقيق الفوز، فلذا سيرمي مدربه البلغاري ديميتروف بكامل أوراقه متجاوزا لعب فريقه خارج قواعده متبعا اللعب بطريقة تحقق له مراده، متمثلة في 4/3/2/1 لاجئا إلى تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وتضييق المساحات أمام لاعبي النصر لقتل نواياهم الهجومية في مهدها وعدم منح لاعبيه حرية بناء الهجمات أو التصويب من مسافات بعيدة، واضعا ثقته وآماله في النجعي في حراسة المرمى وأمامه الغامدي وأمان والهداف والخيبري وفي الوسط الشهري وفلاتة وعبدالله فتاي والأسمري وجامبو، وفي المقدمة الصويلح، معتمدا على شن الغارات الهجومية المرتدة السريعة والتركيز على لعب الكرات الطويلة خلف الدفاع النصراوي لاستغلال الفراغات في المناطق الخلفية ومشاكسة الصويلح الذي سيجد المساندة من الأسمري وجامبو في حال الهجوم القدساوي. الوحدة x الفيصلي وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمكة المكرمة يلاقي فريق الوحدة ضيفه الثقيل فريق الفيصلي في لقاء متكافئ بين الطرفين. سيسعى من خلاله مدرب فريق الوحدة المصري مختار علي وبكل ما أوتي من قوة لتحقيق الفوز مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، ولكن ما يقلقه كثرة الغياب في صفوف فريقه نتيجة للإصابات التي دهمت لاعبيه فلذا يتوقع أن يعتمد على طريقة 4/3/2/1 بوجود المرقب في الحراسة وأمامه عداوي وأميدو والبيشي ومحبوب وفي الوسط إبراهيم جوني والحازمي والهزاني والراقي والكلثم، وفي الهجوم مهند عسيري. وسيطالب هذه المجموعة باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الحذر الدفاعي بمراقبة مفاتيح التفوق في فريق الفيصلي، خاصة نجمه ميخين القادر على استثمار الفرص وفتح الثغرات في الدفاع المقابل مع الاعتماد على اللعب السريع لاستثمار الهجمات المرتدة وتنويع الهجمات والتركيز على الأطراف ولعب الكرات الساقطة خلف المدافعين لاستغلال مهارة ومشاغبة مهاجميه. في المقابل يأمل مدرب فريق الفيصلي الكرواتي زلاتكو داليش تحقيق فريقه للفوز والتأهل للمرحلة المقبلة، متجاوزا لعب فريقه خارج قواعده متبعا طريقة 4/3/2/1 واضعا ثقته وآماله في الظاهري في الحراسة وأمامه إبراهيم مدخلي وبابا ديوب وبالغيث والعصفور، وفي الوسط عمر عبد العزيز وباسل الفهد وداريو جيرتك والذويبي ووائل عليان وفي الهجوم وحيدا ميخين ميميلي، لاجئا لإغلاق المناطق الخلفية بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة والتسديد من خارج المنطقة، على أمل استثمار فرصة قد تكون كافية لتأهله للمرحلة المقبلة.