يستهل ممثل الكرة السعودية فريق النصر مشواره الثلاثاء في البطولة الاسيوية بعد غياب طويل عندما يحل ضيفاً على فريق باختاكور الاوزبكي في طشقند في مواجهة من العيار الثقيل للنصر. الذي سيعود مجدداً الى البطولة الاسيوية التي كانت اخر مشاركته في عام 1999 والتي تأهل من خلاله العالمي الى بطولة اندية العالم التي اقيمت في البرازيل. ويخشى النصراويون السقوط في بداية مشوارهم في مواجهات المجموعة الثانية التي تضم الى جانب النصر وباختاكور فريقي السد القطري والاستقلال الايراني، ولعل المستوى الذي قدمه الفريق في المواجهة الاخيرة له في مسابقة الدوري السعودي امام الفيصلي تنذر بالخطر للنصراويين. الذين يدركون اهمية هذه المواجهة خصوصاً وان الفوز سيجعل حظوظهم كبيرة في حصد احدى بطاقتي التأهل كون الفريق سيخوض المواجهة خارج ارضه وسط ظروف صعبة. قبل ان يلتقي الاستقلال الايراني في الخامس عشر من مارس المقبل على ارض استاد الملك فهد الدولي، لذلك سيعمد الكرواتي دراجان الى شحذ همم لاعبيه لتجاوز هذا النزال الصعب لفريقه، ولن تخرج عن تشكيلة الفريق حسب التدريبات الاخيرة التي اجراها الفريق في ملعب باختاكور عن تواجد عبدالله العنزي في حراسة المرمى وعبدالكريم الخيبري وعمر هوساوي والاسترالي ماكين واحمد الدوخي في خط الدفاع، في حين سيتواجد ابراهيم غالب وعبدالرحمن القحطاني واحمد عباس في مركز المحور مع الاعتماد على انطلاقة سعود حمود من الجهة اليمنى والارجنتيني فيغاروا من الجهة اليسرى والابقاء على بدر المطوع وحيداً في خط المقدمة . وهذه المنهجية يعتمد نجاحها على لاعبي الوسط للقيام بالادوار الدفاعية بشكل مميز وخصوصاً ثلاثي الارتكاز، في حين يبقى الشق الهجوم معتمدا على المطوع وفيغاروا وحمود والاخير مطالب باستغلال الاندفاع الاوزبكي وسرعة القيام بالهجمات المرتدة. التي ستكون الفيصل للنصرايين في كسب المواجهة. في المقابل باختاكور احد اكثر الفرق الاوزبكية تتويجاً بلقب بطل الدوري الاوزبكي، ويسعى لتسجيل حضوره القوي في البطولة الاسيوية كونه اكثر الاندية تمثيلاً لبلاده في هذا المحفل، واستعان موخراً بخدمات المهاجم المقدوني دوسان سافيتش هداف فريق انشيون يونايتد الكوري ويشكل لاعبو باختاكور غالبية لاعبي منتخب اوزبكستان في مشاركتهم الاخيرة في بطولة الامم الاسيوية في الدوحة. ويعتمد الفريق الاوزبكي على الغزو من الاطراف كونهم تمرسوا مع الكرة الاوربية كثيراً وعادة ما ينجحون في الوصول الى مرمى الخصوم عبر هذه الطريقة التي سترهق الدفاعات النصراوية وخصوصاً الظهير الايمن احمد الدوخي الذي سجل تراجعاً مخيفاً في ادائه في المرحلة الماضية، وربما يكلف دراجان احمد عباس او بيتري بمساندة الدوخي في حالة الهجوم الاوزبكي.