أكد مهاجم الفريق الإتفاقي انه يبحث عن الفرصة لإثبات نفسه وانه ما زال لديه الكثير ليقدّمه في المرحلة المقبلة مع فريقه. وقال بشير: لقد عانيت من الإصابة قبل ان اعود للمستطيل الأخضر، وانتظمت في التدريبات اللياقية والفنية مع جميع المدرّبين السابقين الذين مرّوا على الفريق وتجاوزت تلك المرحلة الصعبة، والآن «ولله الحمد» وصلت للمستوى المُرضي بالنسبة لي وللجماهير ولكن كل ما احتاجه هو الفرصة التي اتمنى ان تُتاح لي في المباريات القادمة، فبدون المشاركة كلاعب اساسي وبشكل مستمر لا يمكن للاعب ان يرتفع مستواه الفني ولا يمكن له كذلك التسجيل خاصة المهاجم؛ الأجانب احتلوا مكان اللاعب المحلي وضيَّعوا الفرصة علينالأنه يفتقد حساسية الكرة. وعن العروض المقدَّمة له ومستقبله مع فارس الدهناء قال: قُدّم لي عرضان بشكل شفهي من أندية في المنطقة الوسطى وجميع الاحتمالات مفتوحة، ونحن في عصر الاحتراف وكل يبحث عن مصلحته وانا اوجّه رسالة لإدارة النادي واقول لهم ان لم يكن لي مكان في تشكيلة الفريق فأتمنى ان تطلقوا سراحي بأن أذهب لأيّ نادٍ سواء بالانتقال او بنظام الإعارة اما اذا كان فارس الدهناء يرغب في بقائي فأنا ابن النادي وأرتدي شعاره ويُسعدني الاستمرار بين صفوفه؛ لأنني أجد كل احترام وتقدير من رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري الذي يقف معي ومع بقية اللاعبين وساعدني كثيراً على تجاوز الصعوبات التي مررت بها وتخطّيها. وعن حظوظ فريقه في المنافسة على البطولات قال: الفريق هذا الموسم يسير بشكل مميّز وقدّم مستويات كبيرة، ولم يخسر سوى لقاء واحد منذ انطلاقة الموسم ومن متصدّر الدوري ونملك حالياً رصيداً نقطياً جيداً يساعدنا في الدور الثاني على المواصلة في تحقيق النتائج الإيجابية، لأن الانتصارات تزرع في اللاعبين ثقافة البطولات وفريقنا «ولله الحمد» قادر في هذا الموسم على تحقيق أحد القاب الموسم إما الدوري أو احدى بطولات الكأس وهذه نتيجة طبيعية لأن الفريق وفق كثيراً بتواجد جهاز فني ولاعبين أجانب ومحليين مميّزين. وامتدح بشير زميله يحيى الشهري وقال عنه: أتوقع ان يكون له مستقبل كبير ليس في النادي فقط ولكن على مستوى الكرة السعودية، فهو يملك جميع مواصفات النجم من المهارة والفكرالاحترافي والأخلاق العالية. وعن رأيه في اللاعبين الأجانب في الأندية قال: يوجد بعض اللاعبين المميّزين وهم قلة ولكن الغالبية للأسف لا تضيف للكرة السعودية أي شيء، فهي تأخذ الفرصة على حساب اللاعب المحلي خاصة في المناطق الأمامية في صناعة اللاعب والهجوم وتكون أقل بكثير من الطموحات بعكس ما كان سابقاً خاصة في التسعينيات عندما كانت الأسماء التي تأتي لملاعبنا تنهض بالفريق وتشكّل قوة ضاربة مما ساهم في رفع المستوى الفني للقاءات في تلك الفترة. واختتم بشير حديثه بقوله: فارس الدهناء يحتاج للدعم الجماهيري حتى يعود لمنصات التتويج وجماهيره الوفية.. اتمنى ألا تهجر المدرج وان تكون حاضرة في كل لقاء.