وضع فهد المفرج اسمه في خارطة الاتفاق كأول الأسماء في القائمة الأساسية ووجد المفرج من الجماهير الاتفاقية كل الحب والدعم بعد أن أظهر نفسه بشكل مميز وبروح معنوية قتالية قل ما تجدها عند بعض اللاعبين الأساسيين في الخارطة الاتفاقية. (دنيا الرياضة) التقت مع المفرج بعد أن لعب فريقه أربع مباريات في الدوري وطرحنا أمامه علامات الاستفهام حول الضعف الفني للفريق وتراجع أداء الدفاع، وفجر المفرج مفاجأة جميلة للاتفاقيين بأن فريقهم جاهز لتحقيق إحدى بطولات الموسم الجاري، وإليكم أبرز ما جاء في الحوار.. معسكر ألمانيا لم تظهر نتائجه ورباعية الأهلي لن تبعدنا عن الواقع * في البداية نريد التعرف على السر وراء تجديد عقدك مع الاتفاق لموسم ثان؟ - إن من أهم الأولويات التي أجبرتني على التجديد للفريق الاتفاقي لموسم آخر هي حسن تعامل الإدارة الاتفاقية بقيادة الرئيس المثالي عبدالعزيز الدوسري وأعضاء مجلس الإدارة معي، بالإضافة إلى رغبتي الشخصية بمواصلة المشوار مع الفريق لأنني وجدت الراحة النفسية والمعنوية والتعامل الراقي من قبل الاتفاقيين إدارة ولاعبين وجماهير، وهو الأمر الذي جعلني أفضل الاتفاق بالرغم من العروض المميزة التي وصلتني، وحقيقة اسعى إلى أن أقدم مع الاتفاق موسما استثنائياً نحقق من خلاله الكثير من النجاحات. * هل مازالت علاقة الود بينك وبين الهلاليين متواصلة؟. - نعم وستتواصل علاقة الود والاحترام مع الهلاليين وهي علاقة أزلية امتدت لسنوات طويلة في خدمة البيت الهلالي الذي تعلمت فيه أبجديات الكرة وعرفني بالناس وأعطاني اسمه وحتى لو خرجت من أسوار البيت الهلالي بمحض إرادتي، فسأظل وفيا له لأنه النادي الذي له الكثير من الجمائل على شخصي المتواضع، ومازلت متواصلا مع إخوتي الهلاليين والاتصالات مستمرة بيننا، وأنا فخور كل الفخر بالفترة الزاهية التي قضيتها بين أحضان الهلاليين وحققت من خلالها القاباً محلية وخارجية عدة. أتمنى أن لا يكون ابني لاعباً..وبداية الدوري متواضعة * هل لديكم طموحات كبيرة في هذا الموسم ؟ - الطموحات موجودة دون شك وهي لن تخرج عن طموحات الفوز بإحدى البطولات أو أن نجمع بين بطولتين، فكلها طموحات مشروعة لنا ولغيرنا، ونحن سنسعى جاهدين لكي نقدم في هذا الموسم ما يرضي تطلعات جماهير فارس الدهناء ومجلس إدارته الذي يهيئ لنا كلاعبين كل سبل الإبداع وتبقى المهمة الأخيرة بيدنا نحن اللاعبين، لكي نترجم تلك الجهود إلى واقع ملموس حتى نسعد جماهير الفارس ببطولة ترضي غرورهم وتشبع طموحاتهم. * هل الاتفاق مهيأ أن يحقق بطولة في الموسم الحالي؟ - نعم فريقنا قادر على تحقيق البطولات وهذا هو الأمل الذي سنسعى جاهدين لتحقيقه ولن ندخر جهدا في سبيل تحقيقه، ويقيني أن الإصرار والعزيمة التي المحها في زملائي اللاعبين يجعلاني اشدد على أن هذا الموسم هو موسم العودة إلى الأمجاد والصعود إلى منصات التتويج فنحن نمتلك القدرات الفنية ولكن ينقصنا الحظ. * ما تقيمك للأداء الذي قدمه فريقكم في الأربع مباريات الماضية؟ يجب الاعتراف أن علامات الرضا لم تبلغ المعدل المطلوب، والأداء لم يكن في الصورة التي ترضينا كلاعبين نسعى لكسب ود الجماهير الاتفاقية، هذه حقيقة يجب أن نعترف بها فنحن لم نقدم المستويات التي تعكس المستوى الحقيقي لفارس الدهناء وحتى مباراة الأهلي التي فزنا فيها بذلك العدد الوافر من الأهداف، فهي لم تكن في المستوى الذي ننشده، ويكفي أننا تخلفنا بثلاثة أهداف مقابل هدف في الشوط الأول فذلك وضع لا يرضينا، ونتمنى أن تكون فترة التوقف فرصة جيدة للمدرب واللاعبين لمراجعة الحسابات وتقديم الصورة المشرفة لفريق الاتفاق. * هناك من قلل من الفوائد التي حققها فريقكم من معسكر ألمانيا.. هل توافق مثل هذه الآراء؟ - هو حديث من وجهة نظري الخاصة لا يسنده أي منطق وهو بعيد عن الواقع، فالمعسكر الألماني يعتبر من أفضل وانجح المعسكرات التي أقامها الفريق الاتفاقي في المواسم الأخيرة، وفي الموسم الماضي كان الفريق يشكو من عدم إقامة المعسكر الإعدادي المتكامل وهو الشيء الذي انعكس سلبا على مشوار الفريق بالدرجة التي جعلته يحتل موقع غير مناسب للاتفاق، ولكن الآن لا نستطيع إلا تقديم الشكر للإدارة التي وفرت معسكرا متكاملا توافرت له كل مقومات النجاح بشتى صوره، ولكن إذ تم الحكم على معسكر ألمانيا بالفشل بسبب الفرق التي لعبنا معها مباريات تجريبية، فنستطيع أن نقول إن المباريات كانت تتم بطريقة تصاعدية وهذا لا ينفي أننا لعبنا مع فرق قوية استفدنا من الاحتكاك معها بصورة جيدة. * هل يعاني الاتفاق من عقم في خط الهجوم؟ شخصياً أستغرب أن يتم توجيه أصابع عدم الفاعلية للمهاجمين فالفريق يمتلك افضل مهاجمين في الدوري السعودي وهما صالح بشير ويوسف السالم اللذين يمتلكان مهارات وإمكانيات عالية وهما قادران على قيادة خط المقدمة للنجاح من مباراة إلى أخرى وبجانبهما المهاجم الأرجنتيني سبستيان ديجالي الذي قدم مستويات جيدة تؤكد بأنه إضافة حقيقية لخط الهجوم الاتفاقي في منافسات الموسم الكروي الجاري، ويقيني إن الفريق الاتفاقي بكامله يضم نجوم لامعة ومتميزة في كل خطوط الفريق، وهم يمتلكون الإبداع واعتقد بان المقبل من المباريات سيظهر الثوب الحقيقي لفارس الدهناء، لنؤكد بأننا قادمون نحو منصات التتويج في هذا الموسم الذي لن يرضينا أن نخرج منه صفر اليدين. * كيف ترى بدايات الدوري السعودي في هذا الموسم؟ البداية متواضعة وليست قوية كما يظن البعض، فليس هنالك مباريات قوية لعبت حتى نهاية مباريات الأسبوع الرابع، والأمل هو أن ترتفع المستويات إلى المعدل الذي يسعد الجماهير ويجعلها تتابع الدوري السعودي بصورة متواصلة. * هل ترغب أن يكون ابنك الأكبر عبدالله لاعب كرة قدم مثلك ؟ لا بكل صدق فأنا لا أتمناه لاعب كرة، أريده إن يشق طريقه في أي عمل آخر ولكنه متعلق بكرة القدم ويعشقها بجنون، وهو يتمنى إن يصبح لاعبا مشهورا، وتجده يداعب الكرة في كل وقت وفي أي زمان ومكان، وهو يمتلك موهبة فطرية ولكنني لا أريده إن يتعلق بالكرة ولا ادري ماذا افعل معه، وفي نهاية الأمر سيبقى الخيار له وحده ليقرر ماذا يريد ولكن في المقام الأول يبقى التحصيل العلمي هو الأساس. * هل ستستمر مع الفريق الاتفاقي في الموسم المقبل؟ - لن أتردد لحظة واحدة في التجديد مع فارس الدهناء للموسم الثالث على التوالي متى ما كانت الرغبة مشتركة بين الطرفين وأنا كما أسلفت وجدت نفسي بين أسوار البيت الاتفاقي ولذلك ستكون فرص تواجدي مع أهل البيت الاتفاقي هي الأوفر إلا إذ حدثت ظروف خارج الحسابات. * في الختام ما هي كلمتك للجماهير الاتفاقية؟ - كلمتي لاخواني من الجماهير الاتفاقية هي أن لا يخافوا على فريقهم فهو في أيدي أمينة، فنحن لن نقصر في واجبنا وتعلمنا دروسا مستفادة من البداية السلبية في المباريات الأربع، ونعدكم إن تتحسن الصورة اعتبارا من لقاء نجران في الأسبوع الخامس من الدوري، والمطلوب من الجماهير الاتفاقية إن تحضر إلى ملعب المباراة بكثافة حتى تساند اللاعبين. الاتفاق لم يظهر بمستواه الحقيقي الدفاع سلبي مثل بقيه الخطوط البعض يصنف خط الدفاع الاتفاقي بأنه الاضعف بين خطوط الفريق..ما ردك؟ - من الطبيعي أن يتأثر أي خط من خطوط الفريق بالتراجع العام للفريق فنحن نلعب كمنظومة متكاملة متى ما اصاب الخلل أي خط فان ذلك سينعكس سلبا على بقية الخطوط، ودفاع الاتفاق الذي يتحدثون عنه ويصفونه بالضعيف يقدم مباريات مقبولة في ظل عدم ظهور الفريق بالصورة الجماعية المطلوبة، ومتى ما حدث التناغم المطلوب والانسجام الكامل بين الخطوط الثلاثة وانصهر اللاعبون في بوتقة الجماعية المطلوبة، فإن كل المخاوف ستتلاشى وسترون الفريق يقدم صورة جماعية ممتعة.