في كل دول العالم تكون الأولوية في أي مشروع هي لمواقف السيارات لأنها عامل الجذب الأول للعملاء والزبائن ،ولهذا لا يمكن لأي مشروع النجاح والاستمرار دون توفير المواقف الكافية. بل انه لا توجد إدارة حكوميه يركن مراجعوها سياراتهم أمام بيوت الجيران أو بشكل يعطل المرور إلا عندنا . ثقافة المواقف وأهميتها لم تصل لنا بالشكل الصحيح ولهذا ليس مستغربا أن تتكدس السيارات في الطرقات وأمام مداخل البيوت المجاورة وما قد يتبع ذلك من مخالفات مرورية لا حدود لها . مبنى الخطوط السعودية على طريق الخبرالدمام أكبر دليل وشاهد على هذه الظاهرة.ولعلنا جميعا نلاحظ الفوضى التي تحيط بذلك المبنى والمشاكل المتواصلة التي يعاني منها العابرون على الطريق أو الذين تضطرهم ظروفهم لمراجعة خطوطنا الوطنية .أنا متأكد من أن هناك من سيقول لي: ألم تر من سلبيات خطوطنا غير هذه السلبية !؟ صحيح أن السلبيات كثيرة ومتنوعة إلا أن ذلك لا يعني قبول وضع كهذا الوضع الذي لا يليق بسمعة خطوط وطنية تحظى بكل هذا الدعم الحكومي .أتمنى على من يهمه أمر خطوطنا أن يبعث من يريد ليرى بأم عينه ما يحدث أمام هذا المبنى من فوضى وكأنها مواقف سوق حراج.. ولكم تحياتي.