يحدد طلاب الثانوية العامة اهم متطلباتهم داخل المدارس الحكومية ويقيمون المستوى العام الذي وصلت اليه هذه المدارس ويقارنونه بالمستوى الذي وصلت اليه مدارس أرامكو السعودية.الطلاب اتفقوا في برلمان «اليوم» الذي اداره الزميل علي الغانمي على ان هناك نواقص مهمة في المدارس الحكومية تختص بالنظافة والصيانة ومكونات المبنى المدرسي مطالبين وزارة التربية والتعليم بتخصيص ميزانيات للارتقاء بالمباني المدرسية وتزويدها بما تحتاجه، داعين الى استراتيجية عمل تنهض بالانشطة اللا منهجية في المدارس وتدعيم برامج التطوع. الطموح الشخصي عبدالله الخلف: أطمح لأن تكون هناك ملاعب واندية تستوعب الشباب بأسعار رمزية غير مرهفة لميزانياتهم . طلال الخالدي: آمل ان ارى المجتمع السعودي وقد تطوّر الى مستوى عالٍ وراقٍ يتواكب مع ما تشهده المجتمعات المتقدّمة؛ لأن المملكة باتت بلداً له ثقله الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي. خالد الزامل: عندي أكثر من طموح أولها تشكيل فرق تطوّعية في المدارس، مع تكليفها بمهام معيّنة لتطوير اداء المدارس والنهوض بمستواها العام، وتعويد الشباب على ثقافة التطوّع وخدمة المجتمع. عمر القروني: أطمح لأن أجد مدارس الحكومة وقد اصبحت نموذجية ومجهّزة بأحدث الوسائل التعليمية ووسائل التقنية. معاذ الشريف: طموحي أن أجد فرق صيانة تهتم بالمدارس ونظافتها على مدارس الساعة كما هو الحال في مدارس ارامكو السعودية وان يستشعر الطالب اهمية المحافظة على المدرسة نظيفة وخالية من العيوب. علي الشمري: آمل أن أجد وطني المملكة العربية السعودية وقد باتت في مقدّمة الدول المتقدّمة وظهر فيها من يحصل على الجوائز العالمية مثل نوبل وان يظهر جيل من العباقرة الافذاذ في كل المجالات. سعد القروني: أطمح لأن أجد مدارسنا السعودية نموذجية في كل شيء وان نجد فيها مختبرات مجهّزة ومعدّة بكل الامور مثل مختبرات الحاسب الآلي ومختبرات اللغة الانجليزية. قتيبة الخطيب: طموحي ان احصل على تعليم عالٍ وفرصة عمل مرموقة وان اعمل على رفعة بلدي في المحافل الدولية، وان اصبح وزيراً اسعى لتحقيق طموح المواطنين كافة. عبدالله الدوسري: آمل أن أجد الجهات الحكومية والخاصة تهتمّ بتوعية الشباب وصقل مهاراتهم والاعتناء بمواهبهم وتنميتها حتى تأتي ثمارها اليانعة. عبدالله الشيخ: أطمح في أن أرى الوطن وهو ينعم بالمزيد من التطوير والتجديد وطموحي تجاه أبناء بلدي بأن يكونوا على مستوى المسؤولية والوعي وأن يكونوا نموذجاً وقدوة للغير. التوصيات عبد العزيز الشيخ : آمل من المسئولين العناية بمستوى الجودة في كل الشؤون التي تخص الخدمات التي توجه بشكل خاص للشباب، وأؤكد على أهمية التطوير والتجديد والتثقيف. شاهر الأنصاري : آمل أن تفتتح الجهات المسؤولة أكبر عدد من المراكز الترفيهية للشباب، وأن تفتتح سينما تحكمها الضوابط الشرعية والعناية بالشباب وتوجيه لنصح من الطريق الذي يميلون إليه بعيدا عن التعنيف والتقصد. معاذ الشريف : أوصي بأن تتحول الفصول إلى قاعات أشبه بقاعات الجامعات ينتقل فيها الطالب إلى المعلم لكسر الجمود والفتور الذي تعانيه رتابة الحصص اليومية. راكان الحامد : أتمنى أن يكون في كل حي مكتبة علمية، وفتح النوادي المدرسية، , تفعيل برامج الأنشطة الصيفية للشباب وأن تعد بأحدث البرامج المخطط لها التي تجذب الشباب إليها للفائدة واكتساب الخبرات. علي الشمري : أوصي بتطوير المباني المدرسية وتحديثها وأن يشرك التلاميذ في صناعة تلك المدارس من خلال توزيع استبيانات على الطلاب تطرح من خلالها ما يرغب وجوده داخل مدرسته فيقره أو يرفضه. طلال الخالدي : أوصي بالتركيز على المواهب داخل المدارس وتوفير احتياجاته، وتفعيل أماكن الترفيه، لا تكون حكرا على الاعياد والمناسبات. عبد الله الخلف : أوصي بتفعيل مراكز الأحياء بشكل أكبر وتكثيف أدوارها في جميع الأحياء ودعمها بشكل أوسع لتكون عوامل جاذبة للشباب من خلال ما تطرحه من برامج وأنشطة هادفة تحقق طموحات كل شاب. عبد الله الدوسري : أوصي بالتعاقد مع شركات متخصصة لصيانة المدارس بشكل دوري، وأتمنى لو كان الطلاب موظفين في تلك الشركات بأجر مقابل عمله المسائي لتعم أهمية النظافة ودورها من خلال عمل الطلاب أنفسهم. عمر القروني : آمل من وزارة التربية والتعليم أن تطرح برامج لتطوير الشباب في فترات المساء في اللغة الإنجليزية من قبل مختصين بعيدا عن طريقة العرض اليومي للدرس لتعم الفائدة ولا يمنع أن تكون بأجر. خالد الزامل : أوصي بأن تكون لكل مسؤول في هذا البلد قاعدة يسير عليها ويعلقها على جدران مكتبه المتمثلة في قوله تعالي : ( ألم يعلم بأن الله يرى ). تفاصيل الموضوع في النسخة الورقية