تواصل «اليوم» رصد تطلعات الشباب وأمنياتهم ومطالبهم التي وجهوها في رسائل عاجلة إلى المسؤولين كافة في المملكة، أكدوا فيها أنهم حريصون كل الحرص على نهضة بلادهم وازدهارها في المجالات كافة. وفي ندوة هذا الأسبوع كان تركيزنا على نخبة من الطلاب البرلمانيين الذين مثلوا زملاءهم في المدارس الثانوية في تحديد مطالبهم ورغباتهم في الصورة التي سيكون عليها مستقبلهم. وتركزت مطالب الشباب على دعم المراكز الصيفية والاهتمام بالمدارس وتأهيل المعلمين وزيادة عدد الوظائف والحد من الواسطات وتعزيز مبادىء العدالة الاجتماعية وايجاد برامج توعوية لحماية الشباب من الانحراف الأخلاقي أو العقائدي، مختتمين الندوة بتوصيات عاجلة بعثوا بها إلى مسؤولين ووزارات بعينها حددوا فيها أمنياتهم ومطالبهم مناشدين ولاة الأمر النظر فيها وتحقيقها على أرض الواقع. وتعد ندوة هذا الأسبوع امتدادا لندوة الأسبوع الماضي التي استضفنا فيها طلابا جامعيين من فئة البرلمانيين رسموا صورة جميلة للمستقبل بعد أن أعلنوا عن أمنياتهم وأمنيات الشباب في صورة اقتراحات وأفكار يستحق النظر فيها ومناقشتها.
أدار الندوة: عبدالله الشهري المشاركون طلاب المرحلة الثانوية عبد الكريم العنزي عيسى القطري معاذ بامحرز عبدالله الطلالوه محمد العوامي نور الغانم فهد الزريق احمد الخاطر وليد الدليجان نايف العوده فهد القحطاني محمد الحبيب سعد القروني احمد القطري
*عبدالله الشهري: بداية أرحب بالشباب الحاضرين معنا في هذه الندوة التي تعتبر امتدادا لندوة سابقة استضافت عددا كبيرا من الشباب الجامعيين الذين شكلوا برلمانا شبابيا عبروا فيه عن آرائهم واقتراحاتهم وحددوا طلباتهم من ولاة الأمر والمسؤولين من أجل حياة شبابية مزدهرة تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم ما يأملون فيه وفي ندوة هذا الأسبوع نواصل ما بدأناه مستضيفين عددا من شباب المرحلة الثانوية الذين يتأهبون للدخول للمرحلة الجامعية لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم ورصد آراءهم واقتراحاتهم تجاه الموضوعات الآنية ونأمل من هذه الندوة أن تكون بداية لتكوين نواة لشباب برلماني شورى قادر على التعبير عن نفسه وتطلعاته بشكل جيد ونبدأ محورنا الأول بترك كل شاب التعبير عن نفسه وأحلامه وتطلعاته بكل حرية مع التركيز عن أمنياته في الغد *عبدالكريم العنزي: بداية أشكر الأستاذ عبدالله الشهري على هذه الندوة والاهتمام بشباب الثانوية ودعوني أبدأ هذا المحور من المدارس الحكومية أو الأهلية التي تحكم على الطالب من مستواه الدراسي فقط بتجاهله المعايير الأخرى فمثلا إذا كان مستوى الطالب جيدا يهتمون به والعكس مع العلم أن هناك طلابا قد يكون مستواهم الدراسي متواضعا ولكنهم نبغاء في مجالات أخرى لا تحظى بالاهتمام الكافي. *عيسى القطري: سأتطرق إلى أمور الشباب ومعاناتهم وأتناول مجال التفحيط وآثاره السلبية على المجتمع ومن هنا آمل من المسؤولين أن يكون لهم دور في تنقية المجتمع من هذه الهواية الخطرة عبر تخصيص مكان لمزاولتها بعيدا عن التجمعات السكنية خاصة إذا عرفنا أن عددا كبيرا من الشباب السعودي يحب هذه الهواية ولا يمكنه الاستغناء عنها أو نسيانها، ومن الممكن أن تتبنى رعاية الشباب أندية خاصة لممارسة رياضة التفحيط. *عبدالله الطلالوة: إذا تحدثنا عن التعليم وما وصله من مستوى نجد أنفسنا لم نصل إلى المستوى المأمول والمطلوب الذي يؤهلنا لمواكبة الأمم المتحضرة ولاشك أن تعليمنا فيه سلبيات وايجابيات فهناك برامج تعمل على توعية الطالب وتنشيط عقله وتنمية ذكائه بحيث لا تجعله مقتصرا على المنهج الدراسي وهذه من ايجابيات التعليم وإذا تحدثنا عن السلبيات نجد المعلم السعودي لا يواكب التطورات العلمية المطلوبة وغير قادر على إقناع الطالب وبالتالي نراه معلما غير مثالي ويحتاج إلى الدعم والتأهيل والتدريب. *فهد الزريقي: الشباب هم أصل كل أمة لأنهم أساس التنمية والازدهار وإذا تحدثنا عن المعلمين نجد أنهم يفتقدون أسلوب الإقناع في توعية الشباب وتثقيفهم بأمور عدة غير المعلومة العلمية أو الدراسية فهناك على سبيل المثال سلبيات تطرأ في حياة الشباب في حاجة إلى توعية مثل ظاهرة التفحيط التي إن وجدت معلمين ومشرفين يحذرون منها فلن تجد لها محبين ومؤيدين وما ينطبق على التفحيط ينطبق على بقية العادات السيئة الأخرى وأنبه أن التعليم كمقررات دراسية فيه تقدم وتطور. أما من ناحية الطلاب ومستواهم فهناك تدن واضح يجب أن نحذر منه. *معاذ يحيى: يجب توفر البيئة الخصبة والملائمة للشباب في المدرسة للتعلم وإذا كانت هناك سلبية في الطالب فسيسأل عنها ولي الأمر الذي لم يعلم ابني بطريقة جيدة تؤهله ليكون قدوة ومثلا يحتذى به وبالنسبة للدراسة والمدارس أرى أن هناك تطورا جزئيا ولكنه لم يصل إلى المستوى المأمول فيجب على المدارس أن تعلم الطالب كيف يتعلم ثم تتركه يعتمد على نفسه. * محمد الحبيب: اختلف مع زملائي في حديثهم عن المعلمين خاصة إذا عرفنا أن هناك معلمين متميزين وممتازين في ممارسة المهنة وبإمكانهم تأهيل أجيال متعلمة ومثقفة وواعية و قادرة على تحمل المسؤولية في الوقت نفسه هناك معلمون غير أكفاء وغير واعين وما آمله من المعلم السعودي أن يتبع أسلوب التحفيز والتشجيع مع الطلاب للوصول إلى مكامن طاقاته الكامنة. *وليد الدليجان: نرى في المدارس أن بعضها تعتمد على حشو المقررات في رأس الطلاب وهنا يجب تغيير هذا الأسلوب واعتماد مبدأ ترك الحرية للطالب ليختار المواد التي يدرسها ويبرع فيها وفق إمكاناته وقدراته وهناك أيضا موضوع آخر أرغب التطرق إليه وهو أسلوب تعامل المدرسين مع الطلاب في رصد درجاتهم وتجديد مستواهم ففي المدارس الحكومية لا نرى أي مجاملات مع الطلاب بينما نرى العكس في المدارس الأهلية التي لا يمانع فيها المعلم من مجاملة الطلاب وتحسين درجاتهم العلمية كما يتمنون ويحلمون ويفترض أن تكون هناك رقابة صارمة لمنع هذا الأمر وقد تكون هناك رقابة ولكنها غير كافية بالمرة وتحتاج إلى المزيد من الحزم والدقة. *علي العوامي: سأتحدث عن المناهج الجديدة المطورة التي أرى أنها مليئة بالمعلومات الخاطئة التي لم يتم التأكد منها قبل اعتمادها الأمر الذي أربك الطلاب ومعلميهم وأحدث فجوة بين الطالب والمنهج الذي يدرسه. *نور صادق: التعليم إذا صلح سيصلح حال الشباب وأرى أن الطالب السعودي يحتاج إلى نوع من الثقة في النفس هذه الثقة قد يكتسبها من ذاته أو من الأهل أو من معلمه وقد لا يكتسب الطلاب أي نوع من الثقة فتراهم يتخبطون ويتيهون في متاهات عدة وهذا الأمر يجب أن ينتبه له المعلمون وأولياء الأمور فيعملون على منح الثقة للشباب، وبدون هذه الثقة قد يخسر الشباب أنفسهم وأرى أهمية أن يكون التعليم تفاعليا أكثر منه نظريا. *أحمد خاطر: اتفق مع زميلي نور الصادق على أهمية تطوير نظام الدراسة بحيث لا يقتصر على صب العلوم في أدمغة الطلبة والطالبات دون أن يوازي ذلك نوع من التوعية و التثقيف الذاتي وتدريب الطالب على التعامل مع الحياة بكل ما فيها من تغييرات وتحولات فدور المدرسة لا يقتصر على المعلومة العلمية أو تلقي الدروس وإنما يجب أن يعتمد إلى ماهو أشمل وأعم. *أحمد القطري: مطلوب من المعلم أن يراعي الجوانب النفسية للطلاب وأن يحرص على تنمية مواهبهم وصقلها بعد اكتشافها و من هنا لابد من تأهيل المعلم لهذا الدور المهم والحيوي في العملية التعليمية ويجب على إدارات التربية والتعليم أن تؤهل المعلم للقيام بذلك على أكمل وجه شريطة أن يكون ذلك وفق أسس علمية وتربوية تراعي قدرات الطلاب وإمكاناتهم. *عبدالكريم العنزي: أطالب بدعم برامج الشباب الهادفة والجادة خاصة تلك البرامج التي تهتم باكتشاف المواهب وصقلها ومثل هذه البرامج قد لا تجد الدعم الكافي لها فتتوقف مسيرتها في منتصف الطريق أو لا تسير وفق ماهو نموذجي لها وما نأمل هنا تجد برامج الشباب كل دعم سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة واضعين في الاعتبار أن هذه البرامج من شأنها تشجيع الشباب وتحفيزهم وتنمية مهاراتهم الأمر الذي ينعكس على المجتمع بكل أطيافه وفئاته. وهناك أمر مهم يجب أن نلفت الأنظار إليه وهو ضرورة أن نفتح الباب أمام الشباب في سوق العمل فلا تقتصر آمال الشباب على العمل في شركة أرامكو أو سابك أو غيرها من الشركات الكبيرة وما دون ذلك فلا تحظى بالإقبال عليها. *فهد القحطاني: أتحدث عن مجالس الشورى في المدارس وأهمية أن تتمتع بالمرونة الكافية من أعضائها وآلية العمل فيها. وبمعنى أدق نأمل أن يكون لمجالس الشورى كلمة مسموعة ورأي محل اهتمام وعناية من جميع إدارات المدارس ولا يقتصر الأمر على توصيل الطلبات إلى مدرس ما يتولى توصيلها إلى إدارات المدارس للنظر فيها وقت فراغها. *سعد القروني: أدعو إلى أن تكون هناك إعادة نظر في تأهيل الطلاب إلى الجامعات فلا يمكن القبول أن يكون مجهود الطالب في الدراسة والتحصيل العلمي منحصرا في 20 بالمائة فقط فيما تذهب بقية النسبة في الاختبارات الأخرى مثل الاختبار التحصيلي والنسبة التراكمية الأمر الذي قد يضيع مجهود الشباب على مدى سنوات في غمضة عين، في الوقت نفسه قد يؤهل شبانا لا يستحقون الالتحاق بالجامعة للدخول إلى كليات الصحة وهذا فيه ظلم كبير للبعض. *عبدالله الشهري:اتفق معك فيما ذهبت إليه.. ولكن دعني أسألك عن دورك كعضو شورى في مدرسة ثانوية، عليك واجب توصيل شكواك وشكوى زملائك المعترضين على اختبارات القدرات إلى المسؤولين لمناقشة الأمر وتداركه إذا ثبت عدم جدواه أو أن فيه ظلم؟ *عبدالله الطلال:اتفق مع عبدالله الشهري في أهمية ايصال صوتنا إلى المسؤولين، خاصة أننا طلاب نمثل زملاءنا في المدارس التي ندرس فيها، ولعل موضوع اختبارات التحصيل القياس يجعلنا نلتفت إلى أمر مهم حذرنا منه قبل قليل وهو أن المدارس الأهلية تجامل طلابها بدرجات علمية مرتفعة تساعدهم على الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها، في الوقت نفسه لا يحظى الطلاب في المدرسة الحكومية بالنصيب نفسه من الدرجات العلمية فتكون فرصتهم أقل للدخول في الكليات المطلوبة.
* عبدالله الشهري: ننتقل إلى محور آخر من محاور ندوتنا وهو إيصال رسائل عاجلة إلى المسؤولين في المملكة لمطالبتهم بأمر ما أو طرح فكرة أو اقتراح عليهم لتنفيذه على أرض الواقع، خاصة أنكم تمثلون طلاب مدارسكم ويفترض عليكم الإلمام بمطالب زملائكم الشباب وإيصالها إلى المسؤولين. *عبدالكريم العنزي:أرسل رسالة إلى المسؤولين فيها وأدعوهم ألا يكون الاهتمام بالجانب الشبابي مقتصرا على الرياضية وفرق الأندية، وأن يمتد هذا الاهتمام إلى جوانب أخرى عدة تخص الشباب كافة وأقول: أن تكون هناك دورات تدريبية للشباب هدفها توعيتهم وتأهيلهم وتثقيفهم ولا مانع أن يشارك القطاع الخاص متمثلا في رجال الأعمال في دعم هذه البرامج والوصول بها إلى بر الأمان، حتى تصبح في متناول الجميع. *فهد الزريقي: أتمنى أن تكون هناك مراكز خاصة بالشباب تشغل وقت فراغهم في الإجازة الصيفية التي هي على الأبواب، صحيح أن هناك مراكز صيفية للشباب ولكن لابد من تطويرها وتحديثها بما هو مطلوب للشباب كافة، ورسالة أخرى لأمانة المنطقة الشرقية والمسؤولين فيها بضرورة القضاء على التحويلات التي ملأت طرق وشوارع المنطقة الشرقية بعد أن تقطعت أوصالها وبسبب أعمال الصيانة التي انطلقت قبل سنوات ولم ينته العمل بها حتى هذه اللحظة. *عيسى القطري:رسالتي إلى وزارة الخدمة المدنية والجهات المعنية بالتقاعد، وأطالبهم بمنح مزيد من الامتيازات للراغبين في التقاعد المبكر من أجل فتح المجال للشباب أن يحلو معهم وهذا سيساعد على توفير آلاف من فرص العمل للشباب السعودي، كما أطالب الحكومة الرشيدة بزيادة الرواتب لتواكب ظاهرة الغلاء ولتوفّر حياة كريمة للشباب. *معاذ بامحرز:رسالتي إلى الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة بأهمية تطوير قدرات الوزارة في إنقاذ حياة المصابين في الحوادث المرورية والرسالة الأخرى إلى وسائل الإعلام بضرورة الاهتمام بالأمور التي تهم شرائح المجتمع كافة والابتعاد عن توافه الأمور. *عبدالله طلالوه: أتمنى أن يكون هناك حد لانحراف الشباب، وهذه الرسالة موجهة إلى مسؤولي التربية والتعليم فالشاب إذا لم يجد مكانا له في الجامعة بعد تخرجه من الثانوية العامة، قد ينحرف والأمر الثاني ضرورة توفير الوظائف للشباب بمجرد أن يتخرجوا ويحصلوا على مؤهلاتهم العلمية، لأن الشاب إذا لم يجد عملا مناسبا لمؤهلاته ويحصل منه دخلا جيدا قد ينحرف وقد ييأس في إيجاد حياة كريمة له، والرسالة الثالثة أوجهها إلى وزارة الإسكان الجديدة بضرورة توفير مساكن للشباب السعودي، وإذا نجحنا في هذا الأمر فستوفر على الشاب مبالغ طائلة يدفعها سنويا لتوفير منزل يعيش فيه، وأعتقد أن قرار خادم الحرمين الشريفين الأخير بتأسيس 500 ألف وحدة سكنية سيوفر جانب السكن للشاب السعودي وأدعو الوزارة الوليدة الإسراع في هذا تنفيذ هذا الأمر وأخيرا أدعو وزارة التجارة بمراقبة الأسعار وعودة الهدوء إلى الأسواق والضرب بيد من حديد على التجار الذين يبالغون في أسعارهم دون رقابة صارمة تحاسبهم على صنيعهم. وأوجه رسالة إلى وزارة السياحة أدعوها إلى الاهتمام بتوفير أماكن سياحية تجتذب السياح إليها. *وليد: أطالب المسؤولين في البلديات والأمانات الاهتمام برصف الشوارع وتعبيدها خاصة أن ميزانيات الأمانات في المملكة كبيرة وضخمة ويفترض مع هذه الميزانيات أن يكون لدينا شوارع نموذجية كما أطالب المسؤولين بتوفير مجمعات للشباب العزاب لحمايتهم من الانحراف والحرام، كما أطالب بتوجيه الشباب ونصحهم وإرشادهم إلى ما ينبغي عمله سواء في فترات الدراسة أو الإجازات. *نايف:سأتحدث عن الأماكن المخصصة للشباب في المملكة، فهي قليلة وتكاد تكون منعدمة ومثل هذا الأمر يجبر الشباب على التوجه إلى مصادر أخرى تكون في أكثرها ؟؟ ونهايتها وخيمة. * نور صادق: أرى أن الشباب في حاجة إلى الأمان الوظيفي، وهذا الأمان لابد أن يشعر به وهو على مقاعد الدراسة، فلو أن الشاب استشعر أنه سيجد عملا عندما يتخرج مباشرة فهذا سيكون حافزا له للاجتهاد في الدراسة والمذاكرة. *أحمد خاطر:أوجه رسالة لوزارة التربية والتعليم بتأهيل الشباب الذين يتوقفون في دراساتهم عند المرحلة الثانوية فقط للدخول في سوق العمل وإيجاد وظائف مناسبة، فهؤلاء في حاجة إلى تدريب في مراكز لتولي المناصب المختلفة، وهذه مشكلة لابد لها من حل، خاصة إذا عرفنا أن الجامعات السعودية لا تستوعب كامل أعداد الشباب المتخرجين من الثانوية العامة. وأدعو أيضا إلى تغيير النظرة إلى المرأة السعودية ومنحها حقوقها في العمل وقيادة السيارة فمن الظلم أن تبقى المرأة المتعلمة حبيسة المنزل لا يستفاد من مؤهلاتها العلمية وخبراتها العملية. *فهد القحطاني:أوجه رسالتي إلى الوزارات كافة التي أدعوها إلى الاهتمام بالشباب، كل في مجالها، فالشاب في حاجة إلى أماكن ترفيهية خاصة بالشباب، أسوة بالأماكن الخاصة بالعائلات، ولماذا النظر إلى الشاب السعودي على أنه سيئ الخلق إذا سمح له الدخول في أماكن العائلات، إذ لابد من الثقة في الشاب وأخلاقه ومبادئه وعدم النظر إليه على أنه منحرف. *أحمد سعد:أوجه رسالتي إلى وزارة التعليم أدعوها إلى توعية الطالب وتثقيفه بما يجب عمله في المستقبل، خاصة إذا عرفنا أن غالبية الشباب لا يعلم شيئا عن قدراتهم وميولهم العلمية، فتراهم يتخبطون وهم في هذه اللحظة يحتاجون إلى من يقف بجانبهم لتوجيههم إلى ما ينبغي عمله، وأوجه رسالة أخرى إلى الاهتمام بالمراكز الصيفية الخاصة بالشباب في فترة الصيف، للاستفادة من أوقات فراغهم، على أن تكون هذه المراكز مزودة بما يحتاجه الشباب. *سعد:أوجه رسالتي إلى المسؤولين عن الصيانة في المدارس التي تعاني من الإهمال في جميع مرافقها سواء دورات المياه أو المعامل أو الفصول خاصة إذا عرفنا أن هناك أجهزة وفرتها الدولة بملايين الريالات ولكنها معطلة بسبب انعدام أعمال الصيانة الدورية، وهناك رسالة أخرى إلى المرور والدوريات الأمنية التي أدعوها إلى تكثيف دورياتها عند المدارس ومراقبة الطلاب لحمايتهم من أنفسهم أولا خاصة أن هناك نوعية من الطلاب غير واعية وغير مدركة لنتائج تصرفاتها. *فهد الزريق: أقترح إيجاد وسائل تعزز جانب إيجاد عدالة في توزيع الفرص الوظيفية على الشباب كل بحسب إمكاناته وخبراته ودراسته وليس بحسب الواسطة التي يملكها فمن الصعب جدا أن يتحمل الشاب الظلم عندما يرى من هم أقل منه يستلمون وظائفهم هنا أو هناك لأنهم أصحاب وسطات بينما هو لا يملك وظيفة لأنه بدون واسطة. رسالتي الأخرى إلى وزارة الأوقاف، وأدعوها إلى الاهتمام بنظافة المساجد وتأثيثها بما يلزم من أدوات وأجهزة، مع الاهتمام بالصيانة الدورية.
الطموح الشخصي معاذ بامحرز: طموحاتي كثيرة ومتنوعة أولها تحقيق أحلامي العلمية في الوصول إلى أعلى المناصب من خلال العلم والعمل الجاد، ومن طموحاتي أيضا أن أشارك في خدمة المجتمع بشكل جيد بالمشاركة في طلبة العلم الذين سيصبحون رجال المستقبل ويحملون الراية من السلف الصالح وآمل من الشباب جميعا أن يحرصوا على خدمة وطنهم ويساهموا في بناء أنفسهم ليكونوا نواة صالحة تعتمد عليهم البلاد في تولي المناصب المهمة والحساسة فهد الزريق: طموحي مثل طموح أي شاب يريد أن يخدم وطنه وأهله من خلال ثورة علمية هائلة ولا أخفيكم أنني حريص على أن يكون لي بصمة في كل مكان أحل به من منطلق حبي وتقديري لهذا المجتمع الذي عشت فيه وافتخر أنني أحد أبنائه وآمل أن يكون لي بصمة كبيرة فيه عيسى القطري: من أبرز طموحاتي أن أبقى مع أهلي في المملكة ولا أغادرها وأكمل فيها دراستي في مجال الهندسة وأن أبلغ في هذا المجال مرحلة متقدمة تساعدني على تطوير ذاتي وخدمة بلدي الذي لم يبخل علي بأي شيء ومن طموحاتي أيضا أن أكون قدوة حسنة لغيري من الشباب وأن نساهم جميعا في بناء الوطن كل في مجاله عبدالكريم العنزي: كشاب طموحي يتركز في خدمة الوالد والوالدة اللذين ربياني كما أطمح أن أكون نواة ولبنة صالحة من لبنات المجتمع أخدمه بما استفدت به من علم وخبرة وأن أساهم في بناء وطني وازدهاره وتنميته بالتعاون مع زملائي وأبناء جيلي كل في مجاله. عبدالله الطلالوة: آمل أن أساهم في خدمة هذا المجتمع الذي عشت فيه ولم يبخل علي في تعليمي وتنشئتي وأحلم أن ألتحق بكلية الهندسة التي أحبها منذ كنت صغيرا وأن أخدم وطني من هذا المجال. محمد الحبيب: لا أبالغ إذا قلت أن طموحي يتجاوز طموح بقية الشباب إذ آمل أن أكون صاحب تأثير في مجتمعي وفي المحيطين بي من الأهل والأصدقاء وأيضا وأحلم أن ألتحق بمجال الهندسة وأن أخدم وطني من خلاله وأن أساهم في عدد من الابتكارات والاختراعات التي تخلد أسمي وأحب أن أراعي أحوال الفقراء والمساكين. وليد الدليجان: أهم طموحاتي إرضاء الوالدين وخدمة الوطن وبناء الذات وآمل أن أكون قدوة حسنة لمن حولي من الشباب وأن نساهم جميعا في ازدهار الوطن والدفع به إلى درجات متقدمة وأن نتعاون في تأسيس جيل متعلم وواع منم الشباب المؤهل والطموح. علي العوامي: أحلامي وطموحاتي لا تختلف كثيرا عن طموحات بقية الشباب الذين يأملون في ازدهار وطنهم ورفعته عبر العلم والعمل الجاد المخلص متمسكين بديننا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التي تربينا عليها وآمل أن يعينني الله في خدمة وطني وأن أكون أحد علمائه الذين يضيفون إليه الكثير والكثير. نور صادق: أتمنى للمملكة أن تنعم بجيل متعلم وواع من الشباب القادر على حمل الراية وتكملة الطريق عبر حزمة من المبادىء والثوابت التي تربينا عليها وآمل أن أكون أحد أبناء الوطن الصالحين الذين يعطون لوطنهم وأهاليهم بلا حساب ومهما أعطيت لوطني فلن أوفيه حقه من الحب والولاء والانتماء.
التوصيات عبدالكريم العنزي: توصياتي للشباب و أدعوهم إلى التوقف عن التقليد الأعمى للغرب لأنه ليس كل ما لدى الغرب صالحا ، و ظاهرة التقليد للغرب استشعر أنها في ازدياد خلال الفترات الأخيرة، وهي تهدد آلاف الشباب ، و يجب التحذير منها و من سلبياتها في المستقبل، سواء على الشاب المقلد نفسه أو المجتمع، و توصيتي الثانية للشباب أيضا بضرورة تغيير نظرتهم إلى العمل، فلا مانع من أن يقبل الشاب العمل في أي مجال أو أي وظيفة و لو براتب صغير، فهذا أفضل من أن يبقى عاطلا عن العمل، وعلينا أن ننظر إلى نماذج الرجال الذين بنوا أنفسهم بالجد والاجتهاد. عيسى القطري: توصيتي إلى وزارة التربية و التعليم ، و فيها أدعوها إلى أن تكون هناك محفزات تساعد الطالب على التفوق و النجاح فلا مانع أن تكون هناك مكافآت تصرف للطلبة بحسب تفوقهم العلمي والدراسي. عبدالله الطلال: توصيتي للشباب أنفسهم أن تكون لهم شخصيتهم المستقلة بعيدا عن التقليد الأعمى لبعض الشخصيات الأخرى خاصة إذا كانت هذه الشخصيات غير مسلمة و بها عيوب كثيرة يعرفها أغلبنا فهذا ليس من الدين من شيء، وهنا يبرز دور الجهات التوعوية مثل المساجد والمدارس و الجامعات التي عليها أن توعي طلابها بما يجب عمله. علي العوامي: توصياتي تتركز في محاربة الفساد ، و أقصد به محاربة الواسطة في كل الأمور، و تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية خاصة في توزيع الفرص الوظيفية على الشباب كافة. كما أوصي الشباب بالثقة في النفس فلا يعتقد الشباب أنهم فاشلون أو أنهم سيبقون عاطلين عن العمل إلى آخر الدهر و إنما يجب أن يتمسكوا بالتفاؤل و الأمل و يشعروا أن الغد سيكون أفضل من اليوم. نور صادق: أوصي بالاهتمام بالشباب لأنهم رجال المستقبل وعليهم ستقع المسؤولية كاملة والاهتمام بالشباب معناه رعايتهم في كل مراحل حياتهم سواء في المدرسة أو الشارع أو الجامعة، عبر توفير ما يحتاج إليه من أماكن ترفيه ومراكز تدريب وتوعية وتثقيف. أحمد خاطر: نحن في بلد ينعم بخيرات وفيرة وهذه الخيرات تساعدنا على إلغاء الواسطات و أن يتم التعاون بين الجميع بحب و ألفة و تراض ٍ ، بعيدا عن الواسطات التي ثبت أنها تنشر الظلم و تعزز الحقد في النفوس. أحمد القطري: أوصي بتأسيس مبان مجهزة لتكون مراكز صيفية للشباب، بعيدا عن مباني المدارس غير المجهزة أصلا، فكما نعلم أن لهذه المراكز دورا لابد من القيام به، وتأسيس مبان مزودة بالملاعب و المعامل وأماكن الترفيه يساعد على نجاح الشباب وتوعيتهم كما أوصي الشباب بخدمة وطنهم و المحافظة على دينهم. سعد: أوصي بزيادة الوظائف للشباب في جميع المجالات والاهتمام بالسعودة، وقبل السعودة يجب الاهتمام بتأهيل الشباب لتولي هذه الوظائف، كما أوصي بتوعية الشباب بما يحيط بهم من مخاطر وانحرافات أخلاقية أو عقائدية ، يتم تصديرها لنا من الخارج عبر وسائل الاتصالات المفتوحة لنا على مدار الساعة. فهد: أوصي الشباب باستثمار الإنترنت كوسيلة فعالة و مهمة في توفير الوظائف لهم و علينا أن ننظر للغرب في كيفية استثمارهم هذه التقنية في توفير ملايين الفرص الوظيفية مثل افتتاح مواقع تسويق أو تصميمات يتم توسيقها عبر الإنترنت و تحصيل مبالغ جيدة تنقذ الشباب من البطالة. وليد الدليجان: أوصي بالاهتمام بالشباب من جميع الجوانب الدراسية أو الترفيهية كما أوصي وزارة التربية و التعليم بالاهتمام بالمختبرات العلمية التي هي عنصر مهم و فعال في المدارس و الجامعات و لكنها لا تحظى بالعناية المطلوبة والكاملة. محمد الحبيب: أوصي بتوفير الوظائف للشباب و قبل هذا منح الثقة للشباب وهم على مقاعد الدراسة بأنهم محل اهتمام الدولة و أن المسؤولين حريصون على توفير الوظائف لهم عندما يتخرجون من الجامعة.