رأس الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الإنقاذ المصرية، الثلاثاء، اجتماعاً وزارياً لدراسة ضمّت ضحايا أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود إلى مصابي وشهداء الثورة، بحضور وزراء المالية والداخلية والتنمية المحلية والإعلام. وبينما توالى اعتصام متظاهرين أمام مقر مجلس الوزراء، ومجلس الشعب، سلم وسطاء للجنزوري قائمة بهذه المطالب، وذلك حتى يتسنى فضّ الاعتصام أمام مجلس الوزراء ووعدهم الجنزورى بدراسة مطالبهم. وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية، يتوجّه اليوم، وغداً، قرابة 18.7 مليون ناخب مصري، إلى صناديق الاقتراع في 9 محافظات (الجيزة والمنوفية والشرقية والاسماعيلية وبني سويف والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان) للمفاضلة بين 3387 مرشّحاً بنظامي الفردي والقوائم يتنافسون على 180 مقعداً بالبرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.. التي حصد التيار الإسلامي قرابة 60 بالمائة في جولتها الأولى، وسط توقعات باستمرار سيطرة حزب الحربة والعدالة (التابع لجماع الإخوان المسلمين) على النتائج وتعزيز تقدّمه فيها. على صعيد الانتخابات البرلمانية، يتوجّه الاربعاء، وغداً، قرابة 18.7 مليون ناخب مصري، إلى صناديق الاقتراع في 9 محافظات (الجيزة والمنوفية والشرقية والاسماعيلية وبني سويف والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان) للمفاضلة بين 3387 مرشحاً بنظامي الفردي والقوائم يتنافسون على 180 مقعداً بالبرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.وبينما يخوض التيار الإسلامي الجولة الثانية، منتشياً بطعم الفوز، تدخّل ما تسمى بأحزاب «الفلول» وكذلك مرشّحون كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل الجولة أيضاً بمشاعر مختلفة، أقلها المرارة من إخفاقهم في تحقيق نتائج مرضية. وتوقع الخبير السياسي يحيى شكري، أن يحقق التيار الديني معدّلات مشابهة لنتائجه السابقة، وإن حذر من حِدة مرتقبة، خاصة من أتباع حزب النور السلفي، مشيراً إلى تراجع رصيده خاصة بعد إخفاق أبرز رموزه في الجولة الأولى. ومنهم عبدالمنعم الشحات في الإسكندرية.. وأضاف إن نتائج المرحلة الثانية، ستحدث تغييراً كبيراً في خارطة البرلمان المقبل، وأنها ستشهد تعزيز مقاعد الإسلاميين، مؤيداً ما ذهب إليه المرشّح المحتمل للرئاسة، الدكتور سليم العوا، بأن الأغلبية القادمة فى مجلس الشعب لن تشكّل الحكومة، وذلك وفقًاً للإعلان الدستوري، مشيراً الى أن الأغلبية سترشّح رئيس للحكومة، وتعرض ذلك على المجلس العسكري الحاكم ليقوم بتكليف رئيس الحكومة الجديد بتأليف الحكومة واختيار الوزراء بموافقة المجلس العسكري. من جهة أخرى، أوضح تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، وحصلت (اليوم) على نسخة منه، أن عدد المرشّحين بالنظام الفردي يبلغ 2271 مرشحاً يتنافسون على 60 مقعداً فى حين يتنافس 1116 مرشحاً وفقاً لنظام القائمة الحزبية على 120 مقعداً. وأوضح أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت فى تلك المرحلة يبلغ 7ر18 مليون ناخب يدلون بأصواتهم عبر 4589 مركزاً انتخابياً. ولفت التقرير إلى أن عدد المرشحين المستقلين الذين لا ينتمون إلى أحزاب في المرحلة الثانية يبلغ 2116 مرشحاً، بينما تصدّر حزب الحرية والعدالة الاحزاب التى تتنافس على المقاعد الانتخابية من حيث عدد المرشّحين بنحو 148 مرشحاً منهم 28 مرشحاً فردياً و120 من القوائم، وجاء حزب الوفد في المرتبة الثانية بإجمالي 118 مرشحاً منهم 16 مرشحاً للفردي و102 مرشح على القوائم وفي المرتبة الثالثة حزب «النور الاسلامى» بنحو 114مرشحاً منهم 22 مرشحاً على مقاعد الفردي و92 مرشحاً على القوائم. وأوضح تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن حزب «الإصلاح والتنمية» ينافس فى المرحلة الثانية من الانتخابات ب 105 مرشّحين منهم 5 مرشحين للفردي و100 للقوائم، ثم حزب «الوسط الجديد» بعدد 79 مرشحاً منهم 5 مرشحين للمقاعد الفردية و78 للقوائم، بينما ينافس «حزب المحافظين» بعدد 62 مرشحاً منهم 8 مرشّحين للمقاعد الفردية و54 لمقاعد القوائم. ولفت إلى أن حزب «المواطن المصري» ينافس في المرحلة الثانية بعدد 61 مرشحاً منهم مرشّح واحد للفردي و60 مرشحاً للقوائم، كما ينافس حزب «الحرية» بعدد 54 مرشحاً منهم 4 مرشّحين على مقاعد الفردي و50 مرشحاً على القوائم. وينافس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» بنحو 52 مرشحاً منهم مرشحان اثنان على مقاعد الفردي، و50 مرشحاً للقوائم، وحزب «السلام الديمقراطي» 48 مرشّحاً منهم 4 مرشّحين للمقاعد الفردية و44 من القوائم، ويدخل حزب «المصري الديمقراطي» منافسات المرحلة الثانية بعدد 40 مرشحاً منهم 10 مرشّحين للمقاعد الفردية و 30 للقوائم الحزبية. بينما ينافس حزب «المصريين الاحرار» على 36 مقعداً منهم 10 مرشّحين للفردي و26 للقوائم، و34 مرشحاً لحزب العدل جميعهم على مقاعد القوائم، فيما ينافس حزب «مصر القومي» على 33 مقعداً من خلال 3 مرشّحين للفردي و30 للقوائم وينافس «حزب الغد» بنحو 30 مرشحاً منهم مرشحان اثنان للفردي و28 للقوائم. وينافس حزب «الاتحاد» على 20 مقعداً جميعها أيضاً على مقاعد القوائم و»الثورة المصرية» 18 مرشحاً منهم 4 مرشحين للفردي و14 مرشحاً للقوائم في حين ينافس حزب «الجبهة الوطنية» بعدد 14 مرشحاً منهم 6 مرشّحين للفردي و8 للقوائم وحزب «السلام الاجتماعي» بعدد 13 مرشحاً بينهم مرشح واحد فقط للفردي و12 للقوائم، وينافس حزب «العدالة والتنمية المصري» بعدد 10 مرشّحين جميعهم على مقاعد القوائم وبنفس العدد ينافس حزب «مصر الحديثة» لكن بينهم مرشحَين اثنين على مقاعد الفردي و8 مرشحين على القوائم.