كشف تقرير حكومي حديث عن استعانة المركز السعودي لزراعة الأعضاء ب 178 عضوا (متبرع بها) تم زرعها في إطار برنامج التبادل بين المملكة ودول إسبانيا وقطر والكويت والبحرين وعمان منذ بداية البرنامج إلى الآن ، وتشمل الكبد والقلب والكلية والرئة . . وأشار التقرير الذي حصلت (اليوم) على نسخة منه الى زراعة 81 كبدا، و47 كلية ، و40 قلبا للصمامات البشرية ، و7 قلوب ، و3 رئات . وكانت مصادر متخصصة ذكرت انه في حال الحصول على أعضاء 600 متوفى دماغياً ومتبرع في العام الواحد، فإن ذلك سيسهم في زراعة 1200 كلية وهو الاحتياج السنوي و400 كبد وهو ما يمثل الاحتياج الفعلي و400 قلب وهو ما يفوق الاحتياج و200 رئة وهو ما يمثل الاحتياج الطبيعي. وبين التقرير الحصول على موافقة 110 أشخاص ما بين متوفين دماغياً ومتبرعين، وهو لا يوازي الاحتياج الفعلي والمقدّر بالحصول على أعضاء 600 متوفى دماغياً أو متبرع لإكمال الاحتياج من زراعة الأعضاء في العام الواحد. واشار الى أن عدد المتوفين دماغياً في المملكة ممن هم داخل العناية المركزة أو في المستشفيات بين 800 - 1200 متوفى دماغياً خلال عام وفقاً للإحصائيات العالمية. وأن جودة أعضاء المتوفين دماغياً في المملكة تفوق دول أوروبا وأمريكا وذات فعالية عالية، نظراً لأن الأعضاء المزروعة محلياً هي لأشخاص متوسط أعمارهم في الأربعينيات، بينما في تلك الدول فالأعضاء تعود لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 و70 عاماً، وذلك نتيجة لأن 70 في المائة من المتوفين دماغياً لدينا من حوادث الطرق، بينما في تلك الدول فإن70 في المائة من المتوفين دماغياً لديهم هي نتيجة لجلطات ونزيف دماغ وبعض حوادث الطرق. يذكر أن المملكة تحتل المرتبة ال 45 بين دول العالم في زراعة الأعضاء. وتمت زراعة 500 كلية من متوفى دماغياً وأقارب و120 كبداً من متوفى دماغياً و18 قلباً و12 رئة وفقاً لإحصائية عام 1431ه، كما أن عملية زراعة الكلى في الداخل توفر أكثر من مليار ريال من النفقات على مريض الكلى في حال تزايد وقدوم أعداد كبيرة من المتبرعين بالأعضاء.