في انتخابات نادي الطائف التي كانت خاتمة للأندية الأدبية ألقى وكيل وزارة الثقافة للشؤون الثقافية كلمة تبين من خلالها إلمام الوزارة بكل مشاكل الانتخابات التي حدثت وأدت الى اعتراض البعض وأنه سيعمل مع لجنة الإشراف على الانتخابات على دراسة اللائحة ومحاولة وضع الحلول المناسبة لذلك ومنها تلك التي أدت الى حدوث تكتلات وأيضا حرية اختيار المجالس لطالبي العضوية وغيرها. بدورنا وجهنا الأسئلة لبعض المثقفين حول مايريدونه من لائحة جديدة. الشهادة لا تكفي في البداية طالب القاص عبدالله الوصالي بوجوب مراجعة اللائحة من جديد ,وقال: لا يجب أن يحدث أي تأخير حتى يكون بالمقدور تلافي نقاط القوة وتقوية نقاط القوة. ويضيف: أعتقد أنه يجب إدخال شرط لطالب العضوية ان يكون لديه إصدار ولا يكون الاكتفاء بالشهادة، فالشهادة لا تكفي أن يكون الشخص أديبا وحتى أن يكون له صلة بالأدب والنادي الأدبي، بالإضافة أن تكون له مشاركات عديدة في فعاليات ومهرجانات ثقافية وألا يكون على الشخص أي قضية أخلاقية. ويختم الوصالي: لابد أن يوضع شرط لأي عضو يريد الدخول في مجلس الإدارة هو أن يحصل على توقيع عشرة من أعضاء الجمعية العمومية وأن يكون له صلة بالمشهد والشأن الثقافي. شروط العضوية فيما يطالب الإعلامي وعضو أدبي جدة عبدالله الدوسي أن تزال بعض شروط دخول العضوية مثل أن يكون متخصصا في اللغة العربية، وأن يكون العضو أو من يطالب بدخول مجلس الأندية لديه إصدار وله مشاركات ثقافية ومتابعة للمشهد الثقافي من خلال الحضور للنادي حتى نستطيع أن نحد من التكتلات والشللية التي تكونت في بعض الأماكن. لجنة للقراءة فيما يقترح العضو السابق في نادي الباحة الأدبي القاص جمعان الكرت: أن يتم تشكيل لجنة لقراءة اللائحة قراءة دقيقة وبتفصيل وتصحيح بعض الأمور وإيضاحها ومعالجتها حتى لا تخرج اللائحة ناقصة لأي نقطة ولا تكون اللائحة لدى البعض الشماعة لأي خطأ. ويضيف الكرت: أتمنى أن يكون من ضمن الشروط لطلب العضوية ارتياد والحضور للمحافل الثقافية وعدم الاكتفاء فقط بالشهادة في اللغة العربية، للأسف برزت في الانتخابات السابقة أن بعض الأعضاء لا يعلم أين موقع النادي ولم يحضر أي مناسبة ثقافية من مناسبات النادي وكأن حضورهم للانتخابات «فزعة» لفلان أو عناد لفلان. إشراف كامل فيما قدم القاص محمد الشقحاء اقتراحا أن يكون في الانتخابات القادمة الإشراف من داخل النادي من أعضاء المجلس هم من يشرفون إشرافا كاملا على الانتخابات فيما تكون الوزارة كمراقب وبحضور ممثل للمثقفين وممثل من الإمارة. ويختم الشقحاء : أتمنى من الإدارات الحالية الجديدة والتي أتت بالانتخابات ان يكون النادي الأدبي للأدب فقط وليس لأمور أخرى. مصطلح المثقف فيما يطلب القاص محمد النجيمي توضيح وتحديد مصطلح المثقف ومن ثم وضع شروط يكون فيها الاختيار الحقيقي للمثقف الذي هو موجود في الساحة والمشهد الثقافي، ويمتلك إصدارات ثقافية سواء كان كتابا أو مشاركات في الفعاليات والمهرجانات الثقافية، وليس أشخاصا لا يعلم أين موقع مبنى النادي الأدبي. ويضيف النجيمي: للأسف الشديد ما حدث في بعض الأندية الأدبية أثناء الانتخابات هو أشبه «بالفزعة» مما تسبب في تشتت بالنسبة للمثقفين، ولمن يستحق ان يكون ضمن مجلس إدارة الأندية، لابد من دراسة اللائحة من جديد والاستفادة من التجربة الانتخابية والتي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للأندية.