حدَثني صديقٌ رياضيٌ (معتَق) معروف بين أصحابه بخبرته في الرياضة العالمية والآسيوية على وجه التحديد حيث قال بتشاؤم إن رياضة الوطن عموماً قادمةٌ على مستقبلٍ مظلم وأن تراجع كرة القدم محلياً، خليجياً، عربياً آسيوياً، وعالمياً هو ما يوحي بأننا مقبلون على مستقبلٍ الله هو العالم بمصيره فمركزنا العالمي الذي شارف على الرقم (100) بعد أن كنا في يومٍ من الأيام بالمركز (26) لم يأتِ نتيجة ظلمٍ أو افتراءٍ من الفيفا إطلاقاً وإنما جاء عطفاً على محصِلات الكرة السعودية (بمعنى لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) بتطوير المستوى ومواكبة رياضة العالم الذين تخطونا ونحن محلك قف. أما آسيوياً فيكفي أننا أصبحنا محطة عبور لمنتخباتٍ مثل تايلاند وعمان واندونيسياالذين كانوايتمنون أن لاتجمعنا بهم أي قرعة فإذاهم اليوم يفرحون بوجودنابحكم أنناأصبحنا(الحلقةالأضعف) بينهم. وهذانتيجةأنَهم يعملون(صح)فقدَمهم عملهم وطوَرمستواهم ونحن (صحيح)نعمل ولكن بخلافهم حيث أبقاناعملنا(الارتجالي)وغير(المدروس بمنهجيةعلميةصحيحة)نعيش على وهم 1994م وماقبله وعربياً.. تصريح ديمتري بأنه لايوجد بالاتحاد لاعبون شباب يعتمد عليهم رغم أن فريق الشباب بالنادي هوبطل كأس اتحاداللعبة. وبه نجوم أكثر من (الرز).. هاهي المنتخبات (الأعروبية)تتقدم مراكزهاونحن(بلافخر)نتأخر ويكفي أن منتخباتٍ مثل الأردن وسوريا والبحرين وقطرو عمان و السودان و ليبيا تزحف نحوالمقدمة ونحن نترنَح بالمؤخرةعربياً ودولياًأمامها وخليجياً في (فمي ماء)حول ماجنيناه من البحرين ومانقدمه أمام الأشقاء في مختلف الألعاب وفي أي تجمُعٍ(يضمنا) أماالدوري المحلي الذي كنا(نحسبه)أقوى دوري عربي أو(خُيِل) لناذلك فأصبحنا في الترتيب(مدري كم عربياً)وفوق(العاشرآسيوياً)مماجعل(مافيا)الاتحادالآسيوي يستغل ذلك ويعزف على(وتر)الحضورالجماهيري لنفقدنصف مقعدٍكناالأجدربه وبالتمسُك بالمشاركةالكاملة (4مقاعد)عن غيرناعطفاًعلى شغف جماهيرناالرياضية بحب كرةالقدم وحضورمبارياتها فانكشف قناع عذرهم لأن حضورجماهيرمباراة الهلال والنصر أوالأهلي والاتحاد أوالاتفاق والقادسية اوالرائدوالتعاون يفوق سكان إحدى الدول التي منحت كامل نصابهامن المقاعد أماإن كان هناك أعذارأخرى أتكئ عليها هذاالاتحادالذي يتحين الفرص ويختلق الأسباب لإضعاف دورناالريادي وتمثيلناالقاري فهذابلاشك من مهام ممثليناهناك. والذين لن ننعتهم بالتخاذل أمام الأصوات الآسيوية مماتسبب في ضياع صوتناوضياع حقنافجعلنانتحسرعلى أيامٍ مضت وإنماقد نعتب عليهم لضعف إيصال الصوت السعودي كماكان يوصله بشجاعةالأستاذعبدالله الدبل غفرالله له والذي كان الصوت الأقوى في لجان الاتحادالآسيوي حيث كان مضطلعاًبأكثرمن منصب فيهاوفي تنفيذيةالاتحادالدولي.. من أيام جواوهافيلانج القوي إلى عصرسيب بلاتر الأقوى وإن كان الأمل في ممثلينالايزال قوياًبأن يحرصواعلى تفعيل دورهم وتمثيلهم والحرص على أن لايكون وجودهم للتصفيق لقرارات الغير أو لترجيح أصوات المصوتين على التوصيات التي تصدرمن داخل المطبخ الآسيوي وهي أمنية متأكدبحول الله من تحقيقها طالماأن شبل الفيصل على قمةهرم رياضةالوطن.. وسامحونا!!! (قذائف هادفة) لم يطرق محللوناونقادناهداهم الله لومروراًعلى هدف الأهلي الشرعي أمام هجروالذي ألغته(الغشاوة)التي غطَت عيون حكم المباراةومساعده فمن كان سينصف الأهلي عن نقاطه التي كادت تهدرهاتلك(الغشاوة)لولم يسجِل غيرهذا الهدف الشرعي؟!!وهل كان هؤلاءالنقاد والمحللون سيتجاهلون الحديث عن الهدف لو أُلغيَ على النصرأوالهلال أوالاتحاد؟!! تصريح ديمتري بأنه لايوجد بالاتحادلاعبون شباب يعتمدعليهم رغم أن فريق الشباب بالنادي هوبطل كأس اتحاداللعبة. وبه نجوم أكثر من (الرز).. هل يُعدُإسقاطاً منه على من اتهمه باصراره الاعتمادعلى اللاعبين الجاهزين لضمان موقعه كمدرب أم ماذايقصد ؟!! أين الكوري الجنوبي الدكتورتشونج مونج من بن همام ولماذالم يقف معه في محنته مع الفيفامثلما وقف أبوجاسم معه في منافسته مع العربي الأردني الأميرعلي بن الحسين الذي تفوق عليه بتوفيق الله ثم بدعم الشرفاء ومؤازرة أشقائه العرب بمافيهم قيادتنا الرياضية!! [email protected]