يطل الكاتب الجزائري عمارة لخوص في روايته «القاهرة الصغيرة» بسرد قصصي ظريف وناقد ساخر نادرا ما يوقر شيئا في الشرق .. والغرب حيث يعيش. عمارة لخوص وتحفل الرواية، الصادرة عن «منشورات الاختلاف» في الجزائر العاصمة وعن «الدار العربية للعلوم .. ناشرون» في بيروت، بآراء ومواقف وخبرة في مجالات شتى نجح المؤلف في نقلها بصورة عامة، لكن ربما شعر القارىء أن هناك إلى حد ما وبصورة من الصور «استثناء» هو عالم الاستخبارات الذي تدور فيه الرواية. ففي بعض الأحيان بدا الكاتب كأنه هاو يكتب من التصور لا من ثقافة تلم بتفاصيل مميزة مقنعة ولم ينجح في حمل القارىء إلى هذا العالم الغريب قدر حمله إلى «عوالم» الرواية الأخرى.. وفي كثير مما أورده عنها ما يجذب القارىء إلى نصوصه بظرف وبتساؤلات عميقة ومعرفة غزيرة. يذكر أن عمارة لخوص روائي جزائري مقيم في إيطاليا يكتب باللغتين العربية والايطالية. من أعماله «البق والقرصان»، التي ترجمت إلى الايطالية، و»كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك»، التي أعاد كتابتها بالايطالية وحولت إلى فيلم سينمائي. حاز على جائزة فلايانو الأدبية الدولية وجائزة المكتبيين الجزائريين.