بحركات جسدية رمزية، عبر 55 طفلاً عن اللحمة الوطنية التي تشهدها المملكة، من خلال أوبريت بعنوان "غالي .. يا وطن"، وذلك في افتتاح مهرجان الدوخلة الوطني السابع على ساحل سنابس بمحافظة القطيف. وكان محافظ القطيف عبدالله بن سعد العثمان افتتح أول من أمس حفل انطلاق مهرجان الدوخلة الوطني السابع على ساحل سنابس والذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس وبلدية محافظة القطيف تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز. وتضمن حفل الافتتاح أوبريتاً بعنوان "غالي .. يا وطن"، قدمه 55 طفلاً من تأليف وإخراج حسين آل عبد المحسن، ويسانده في الإخراج الدكتور عبد الله آل عبد المحسن، ومهدي الأجامي، وجهاد آل هلال، وعلي أبو حليقة، والمخرجة الصاعدة سكينة عبد الله التي لم تتجاوز 12 عاماً في ثاني عمل مسرحي لها. وعبر الأوبريت عن الوحدة الوطنية، بحركات جسدية رمزية، ويسلط الضوء على تكاتف المواطنين عند التعرض للمحن، ويحث في رسالته على الوحدة الوطنية. وتطرق إلى بعض الحوادث بشكل رمزي ومن ثم اجتيازها بتواصل وتكاتف أبناء الوطن، واختتم بفرحة الأطفال بالعيد ورمي الدواخل. وينتظر آلاف الأطفال انطلاق مهرجان "الدوخلة" لإلقاء دواخلهم في البحر، في احتفالية تحيي هذا الموروث الشعبي الذي يمس أحاسيس الأطفال، ويربطهم بأهاليهم الغائبين لأداء فريضة الحج. وأوضح مدير الشؤون الفنية بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف في كلمته خلال حفل الافتتاح أن مساحة المهرجان تجاوزت 40 ألف متر مربع، بمشاركة ألف متطوع من الجنسين. ويضم المهرجان العديد من المفاجآت والفعاليات من أهمها عروض السيرك والقرية التراثية المجسدة لتراث وحضارة منطقة الخليج.