هنيئاً للوطن بنايف العهد ، هنيئاً للوطن بنايف الأمن ، هنيئاً بالثقة الملكية الكريمة ، فسمو الأمير نايف أهل للثقة ، وكفء للعهد ، لقد بسط بعون الله الأمن في ربوع البلاد ، وساهم في دحر الارهاب ، وهو رجل الحنكة والحلم والحزم ، وبولايته للعهد هو خير عون وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، و خير خلف لأخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله فهو خير خلف لخير سلف . وعندما ننظر لأمن الحج بتجمع الملايين في مكان واحد وزمن واحد وثقافات ولغات مختلفة نجد مثالاً للسياسة الأمنية الحكيمة ، فأمن الحج من أمن الوطن ، بل هو أمن للعالم الذي يزور أفراده هذه البقعة المباركة من المملكة ، لقد أبدى تأييده ومساندته لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما تعرضت في وقت من الأوقات للهجوم من البعض في الداخل والخارج ، وبذلك عزز دور الهيئة كحارس للفضيلة حفظه الله . إن نظرة سموه البعيدة للأمن الوطني ، نظرة ثاقبة فاحصة فلا يمكن لدولة أن تنعم بخيراتها ، وتنهض بمواطنيها ، وتقيم تنميتها إلا في ظل أمن وارف ، ومستقبل أمني للمواطن والمقيم والمستثمر ، فالحمد لله على نعمة الأمن والأمان والأمير نايف هو رجل الأمن الأول .أحرص على متابعة المؤتمرات الصحفية والمقابلات مع سموه الكريم ، وبرغم عظم الموقف الأمني أحياناً ، أجد رجلاً حكيماً هادئاً رصيناً في رده مقنعاً في رأيه ، يجيد التعامل مع الإعلام . إذا كان الإرهاب قد أطل بفكر متطرف ضال ، فقد عالجه نايف بفكر يقوم على الوسطية والاعتدال ، ومناصحة لضحايا ذلك الفكر ، والأمن الفكري في نظر سموه صمام الأمان لشباب الوطن من كل فكر دخيل . إن نظرة سموه البعيدة للأمن الوطني ، نظرة ثاقبة فاحصة فلا يمكن لدولة أن تنعم بخيراتها ، وتنهض بمواطنيها ، وتقيم تنميتها إلا في ظل أمن وارف ، ومستقبل أمني للمواطن والمقيم والمستثمر ، فالحمدلله على نعمة الأمن والأمان والأمير نايف هو رجل الأمن الأول . لم تقتصر جهوده حفظه الله على الناحية الأمنية بل هو رجل دولة له خبرته السياسية والإدارية وشارك منذ عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، ومشاركته إخوانه الملوك في بناء النهضة التنموية لمملكتنا الغالية . دمت نايف ، ودام الوطن وظل الأمن وارفاً. [email protected]