إننا ونحن نهنيء ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تعيينه وليا العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وهو خير خلف لخير سلف للمغفور له بإذن الله سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز لنؤكد أنه قرار حكيم ونظرة ثاقبة وضع فيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الرجل المناسب في المكان المناسب فهو ركن أساسي من أركان هذ الوطن المعطاء و رجل من رجالات الوطن المخلصين الذي يعمل بدقة وتفان وحزم وحكمة لخدمة الدين و الوطن والمواطن ويقف سداً منيعاً أمام العبث بأمن الوطن ومقدراته ومنجزاته، فهو نبراس وقدوة في رعاية مصالح الوطن الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، فقد حقق الأمن والأمان والعدل للمملكة وهذا هو أساس كل تقدم وازدهار ورخاء، وفتح الباب لكل الخارجين والعابثين بالأمن للتوبة والاستقامة ليكونوا مواطنين صالحين نافعين لأنفسهم ومنتجين لوطنهم، ويعمل يحفظه الله على مساعدتهم ويأخذ بأيديهم نحو ذلك فيطمئنهم ويرعاهم ويرعى ذويهم عند تسليم أنفسهم، وقد أهتم إهتماما بالغا بقضايا وهموم المواطن المتعلقة بالتوظيف ومكافحة البطالة ومكافحة المخدرات ومحاربة الفساد بأنواعه، وتشجيع العلم وتعزيز مكانة العلماء و البحث العلمي من خلال العديد من المشاريع و الكراسي البحثية ودعم ورعاية الجامعات معنويا وماديا . فضلا عن مكانته الأقليمية والدولية المرموقة. فكيف لا يكون وليا للعهد مَن هذه خصاله. فهنيئا للمواطنين بك ولياً للعهد يا خير خلف لخير سلف، وهنيئا للوطن برجل حكيم وهب نفسه لأمن وطنه والدفاع عنه والذود عن حماه وهنيئا لمسيرة العلم والعلماء بك وفقكم الله لما يحب ويرضى وسدد على طريق الخير خطاكم، وأعانكم على حمل رسالة الوطن سندا وذخرا لمليكنا وقائد مسيرة التنمية المباركة خادم الحرمين الشريفين، ونفع بكما الإسلام والمسلمين وحفظكما الله للوطن وحفظ الوطن بكما. وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية