انطلق أهالي ومقيمو المنطقة الشرقية والوافدون اليها من مناطق أخرى مع صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك « الاحد « استمتاعا بالأجواء الربيعية وتوافدت أعداد كبيرة الى الواجهات والمسطحات الخضراء بالكورنيش وعلى ضفاف مياه البحر بالعزيزية بصحبة العائلة والاصدقاء وسط فرحة الاطفال بالالعاب المختلفة. اليوم تجولت بين هذه الأنحاء ورصدت الانطباعات، فتحدث خالد الدوسري من أهالي الخبر قائلا : «اجازة عيد الأضحى واكبت هذه الأجواء الربيعية وأصبحت فرحة للكبير والصغير. ففي العيد وبعد صلاة الفجر تتهيأ العائلة لصلاة العيد مع الاطفال بكل زينتهم وبعد قضاء الصلاة يستعد الرجال لذبح الأضاحي وتوزيعها، ثم التوجه الى المساجد لمعايدة أهالى الحي والجيران حاملين معهم لحوم الأضاحي لاهدائها للأصدقاء فيستمتع الرجال بالحديث واستعادت الذكريات بالعيد ويذهب الاطفال كمجموعات من بيت الى آخر من أجل أخذ العيدية وما حصلوا عليه من الحلوى، وقال : «نقوم بعد ذلك بزيارة الأقارب والسلام عليهم وتهنئتهم بالعيد مصطحبين معهم العائلة ويستمتع الاطفال بأجواء العيد بعضهم مع البعض الآخر بالالعاب المختلفة والاجتماع على موائد لحوم الاضاحي وسط أجواء عائلية حميمة , وفي المساء تذهب العائلة الى شاطىء البحر للاستمتاع بالسباحة وركوب الدراجات النارية أو قضاء أوقات شيقة مع العائلة على المسطحات الخضراء في الكورنيش، وتكتمل فرحة الاطفال بالالعاب المختلفة ومعايدة بعضهم البعض الآخر». «المجمعات التجارية الكبيرة بالمنطقة وما فيها من مهرجانات بالعيد متنوعة يشاهد من خلالها المسرحيات والمسابقات والعروض المختلفة. كما ان للمتنزهات والحدائق زوارها الذين يقضون فيها يوما كاملا « تقاليد قديمة ويختلف العيد عند محمد القحطاني الذي بعد انقضاء صلاة العيد تتم الزيارات العائلية الخاصة للاقارب بشكلها المصغر في اول ايام العيد، وبعد ذلك تأخذ أشكالها الموسعة لتشمل الاقارب بالمنطقة كاملا يجتمعون فيما بينهم باحدى الاستراحات يتبادلون فيما بينهم التهنئة بالعيد ويحيون فيها بعض التقاليد التراثية القديمة ويجتمعون على موائد لحوم أضاحيهم , وفي بقية الايام من العيد يتم الانتقال والاستمتاع بالعيد في الكورنيش وبعض الحدائق وعلى ضفاف البحر مستمتعين بالالعاب المختلفة. ميزة خاصة ويتنوع العيد عند راشد الحامد الذي يقضي كل عيد في مناطق مختلفة بربوع المملكة ويستمتع بتقاليد كل منطقة وطريقتها باخراج عيدها بالشكل الذي يميزها, وأكمل بأن العيد في المنطقة الشرقية له ميزة خاصة، حيث تتنوع الاماكن التي يزورها المواطنون وكل من يفد اليها من البحر في العزيزية وشاطىء نصف القمر وما فيه من العاب مختلفة وقوارب يستمتع بها الكبير والصغير وأماكن واجواء عائلية تعتبر سهرة للعائلة تتمتع بالسباحة والشواء في الامكان المخصصة لذلك , والكورنيش وما فيه من فعاليات تجذب العائلة للمشاركة فيها, والالعاب المتنوعة والمخصصة للاطفال تجتمع العائلات مع بعضها لقضاء أجمل الاوقات في العيد , وهناك المجمعات التجارية الكبيرة بالمنطقة وما فيها من مهرجانات بالعيد متنوعة يشاهد من خلالها المسرحيات والمسابقات والعروض المختلفة. كما ان للمتنزهات والحدائق زوارها الذين يقضون فيها يوما كاملا ينطلق من خلالها الاطفال في أجواء أسرية وأماكن فسيحة والعاب مختلفة. كما تتذوق العوائل طعم المغامرة في الملاهي المنتشرة في الكورنيش والبحر. الكورنيش يجمع العائلة ويقول أحمد البدر : إن العيد اختلف عن زمان وأصبح العيد أكثر فرحة في ظل المهرجانات والفعاليات التي تقام اثناء العيد من مكان الى آخر ويستمتع الاطفال أكثر بالعيد من خلال المشاركات في هذه الفعاليات والالعاب المختلفة أو مزاولة السباحة تحت مراقبة الاهل ، واضاف ان الالعاب النارية التي تقام كل سنة تجمع أعدادا كبيرة من العوائل على الكورنيش يستمتع الاهالي بمشاهدتها ومشاهدة ما صاحبها من العاب فلكلورية وعرضة ومشاركة الجمهور في المسابقات المختلفة. كما ان العيد فرحة حيث يحرص الاهالي من خلاله على زيادة اللحمة وتقوية أواصر الرحم والصداقة فهو فرصة لنا جميعا بتبادل الزيارات فيما بيننا. خدمات متكاملة وفي أحد المتنزهات قال عبد الرحمن القحطاني الذي أشاد بمدينة الخبر وما تشهده من تطور قائلا: إنه من سكان مدينة الرياض وانه يأتي احيانا يومي الخميس والجمعة لما يجده وأهله من متعة في هذه المدينة واشاد بالاجواء في هذه الايام التي امتزجت مع فرحة العيد والاجازة وأظهرت صورة في كامل الروعة لهذه المدينة، وقال: إن العيد في السابق يختلف عن العيد في ايامنا هذه ، حيث انه في السابق تتم الزيارات ويتبادلها الناس في الحي، وتتم اللقاءات والولائم في الطرقات ويلعب الاولاد العاب بسيطة، لكنها مسلية ، بينما في الحاضر ولله الحمد تنتشر الالعاب في كل مكان.