استمتع اهالي المنطقة الشرقية والمقيمون والوافدون من مناطق اخرى باجواء العيد وتوافدت اعداد كبيرة على المسطحات الخضراء في الكورنيش وعلى ضفاف مياه البحر بالعزيزية بصحبة العائلة وفرحة الاطفال بالالعاب المختلفة التي زادت من فرحة العيد. يقول خالد الدوسري من اهالي الخبر ان للعيد فرحة للكبير والصغير بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وما بذله الناس بهذا الشهر من الخيرات وزيادة العبادات فجاءت الفرحة بان اتم الله عليهم قضاء هذا الشهر الكريم, فبعد صلاة الفجر تتهيأ العائلة لصلاة العيد مع الاطفال بكل زينتهم وبعد قضاء الصلاة يستعد الرجال للذهاب الى المساجد للمعايدة بين اهالى الحي والجيران، ويختلف العيد عند محمد القحطاني الذي قال بعد انقضاء صلاة العيد تتم الزيارات العائلية الخاصه للاقارب بشكلها المصغر في اول ايام العيد وبعد ذلك تأخذ اشكالها الموسعة لتشمل الاقارب بالمنطقة كاملا يجتمعون فيما بينهم بإحدى الاستراحات يتبادلون فيما بينهم التهنئة بالعيد ويحيون فيها بعض التقاليد التراثية القديمة. ويتنوع العيد عند راشد الحامد الذي يقضي كل عيد في مناطق مختلفة من المملكة ويستمتع بتقاليد كل منطقة وطريقتها باخراج عيدها بالشكل الذي يميزها, واكمل ان العيد بالمنطقة الشرقية له ميزة خاصة حيث تتنوع الاماكن التي يزورها المواطنون، وكل من يفد اليها من البحر في العزيزية وشاطئ نصف القمر وما فيه من ألعاب مختلفة وقوارب يستمتع بها الكبير والصغير واماكن واجواء عائلية ، ويذكر احمد البدر ان العيد اختلف عن زمان واصبح العيد اكثر فرحة في ظل المهرجانات والفعاليات التي تقام اثناء العيد من مكان الى آخر ويستمتع الاطفال اكثر بالعيد بالمشاركة في هذه الفعاليات. ويشتكي الاهالي من اختلاف اسعار الشقق وخاصة في العيد، ويقول محمد الثنيان انه يستمتع بالحضور باستمرار الى المنطقة الشرقية ولكنه يرى اختلاف اسعار الشقق المفروشة في كل مرة يزورها للمنطقة ويقول في الايام العادية يستأجر الشقة عبارة عن غرفتين 400 ريال وفي العيد يجد سعرها قد تضاعف في كل مرة حتى وصل الى 800 ريال.