شهدت محلات بيع الملابس والمستلزمات الرجالية والنسائية في الأحساء، ارتفاعا في الطلب تجاوز 70 بالمائة قبيل حلول عيد الاضحى المبارك بساعات، وفقا لباعة وأصحاب عدد من المحلات التجارية العاملة في مدينتي الهفوف والمبرز، والذين أكدوا أن الحركة الشرائية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الايام العشرة الماضية واستمرت بالتزامن مع اقتراب العيد ودخول فصل الشتاء، وذكر عاملون أن القوة الشرائية تنشط، نظرا لتوجه الأفراد والأسر إلى شراء احتياجاتها من الملابس المرتبطة بالعيد، مؤكدين أن الأسعار جيدة وفي متناول الجميع، حيث المحلات تحاول تخفيض الأسعار بهدف التشجيع على الشراء وتصريف البضائع والملبوسات. في البداية يقول سعد الخماس مع قرب يوم العيد أصبحت الأسعار في حالة غليان وارتفعت بشكل مبالغ فيه ولا يوجد التزام من قبل المحلات بسعر محدد بل الأسعار مزاجية، وطالب الخماس ان يكون هناك حل جذري يمنع استغلال الباعة للمستهلكين خاصة في ايام الاعياد لضبط إيقاع الأسعار فيجب تخفيف معاناة الناس من الغلاء وارتفاع الأسعار المتكرر كل عام. وقال البائع اليماني عبدو إن الإقبال على الشراء نشط كثيرا خلال الشهر الماضي مقارنة بأيام السنة الأخرى، مشيرا إلى أن الحركة تشهد زيادة ملحوظة خلال الاسبوع الاول من شهر ذي الحجة وهي الفترة التي تسبق عيد الاضحى والتي ترتفع بها المبيعات بما يصل إلى 70 بالمائة، مؤكدا أن الشركات الموردة طرحت مجموعة من المنتجات بتشكيلات جديدة للأحذية والملابس الرجالية والأطفال، مشيرا إلى أن الأسعار ثابتة ولا يطالها الارتفاع مع قرب حلول أيام العيد وارتفاع معدلات الطلب، حسب ما يعتقده الزبون. من جانبه أكد الهندي كومار برت بائع في أحد المحلات المتخصصة في بيع العباءات والشيلة النسائية، أنه ومع بداية شهر ذي الحجة يكثر إقبال السيدات الراغبات في تفصيل مختلف أنواع الموديلات المتعلقة بالعباءات والشيل وخاصة التي تتناسب مع مناسبة العيد، أي التي تتميز بالقصات والموديلات الجديدة والمميزة، مشيرا إلى أن المبيعات في ارتفاع سريع في هذه الفترة نظرا إلى تلقي المحل الطلبات منذ الأيام الأولى لهذا الشهر حتى الساعات الاولى من ليلة امس حيث يبلغ معدل الطلبات في المحل ما يتراوح بين 3 و4 عباءات لكل زبونة، لذا فالمحل يحرص على رفع وتيرة الاستعداد لمواجهة الطلب الكبير عليه وتوفير الموديلات الجديدة ذات الأقمشة والأشكال المستحدثة. أما البائع خان كرم متخصص في بيع العطور فقال إن المبيعات تجاوزت أكثر من الضعف حتى ليلة أمس مبينا أن سوق العطور يتمتع بحركة بيع مستمرة طوال الفترة الماضية، والطلب على جميع أنواع العطور في تصاعد وهناك طلبات كثيرة على الدخون والعطور المميزة. بينما أشار البائع طالب عبدالله إلى أن الإقبال على الملابس النسائية بجميع أنواعها متواجد على مدار السنة، ولكنه يزداد في مواسم الأعياد، وذكر أن المبيعات ترتفع نظير إقبال السيدات على فساتين العيد والجلاليب وبخصوص الأسعار قال انها تختلف بحسب الموديلات ونوعية الأقمشة المستخدمة بالقطعة، مؤكدا أن السوق يعج بالكثير من التشكيلات الجديدة التي تناسب مختلف أذواق السيدات.