الحمد لله ،، هنا جهود عديدة لاحتواء امطار الشرقية القادمة ، هنا تحالف من عشر جهات حكومية في المنطقة يستعد بطريقة جديدة هذا العام ،فالجميع تابع بدقة مجهود إمارة المنطقة في الاستعداد بشكل واضح ومعلن ومخطط لاحتواء أي امطار قادمة ، وفي الخبر الذي نقله لنا اللواء الغامدي مدير عام الدفاع المدني يجيب عن تساؤل وأكثر حول خطط العام والتي منها تجهيز 23 محطة لتصريف المياه في حاضرة الدمام موزعة على كافة المواقع المهمة تبلغ طاقتها الاستيعابية 167 ألف متر مربع في الساعة.واضح مقدار الوعي هذا العام وما يتمتع فيه حس التوقعات والكفاءة في احتواء أي أزمة قادمة من مطر ، بيد ان المطر خير وليس أزمة ، لكنه كذلك في ظل التخبط وعدم التخطيط لمشاريع متزامنة لا نجد بها إلا التعلق بشماعة وزارة المالية التي طالما علقت الجهات التنفيذية الحكومية عليها أخطاءها الدائمة . لابد لجهاز هام مثل المرورهذا أن تكون له هيبته التي زرعها في نفوسنا في الثمانينات ، وأن تكون المشاريع القادمة في شوارعها ضمن دراسة قسمه الهندسي المعني بتخطيط المدن وشوارعها، بدلا من تركها للاستشاريينأعود الى المطر وأجد ان جهاز المرور لا ذِكرٌ له ولا نصيب في هذه الجهات، وإنما مشاركة هامشية ، إلا إنني وجدت على سبيل المثال إدارتي تعليم البنين والبنات مشاركة في هذه اللجان القادمة التي أتمنى ان تعمّ كلّ مدن وشوارع الشرقية، حيث سجلت حفر الباطن العام الماضي مخاوف عدة ، كما سجلت الاحساء وشوارع وصناعيات عديدة في المنطقة كذلك. اين المرور ..؟ سؤال أجده غائبا ليس عن أزمة المطر فقط بل عن أزمة الإشارات التي تسجل في بعض التقاطعات الرئيسية الداخلية والخارجية معدلات انتظار تفوق الوصف، معدلات تتضاعف شهرا بعد آخر وعاما بعد عام، أين المرور..؟ هل اكتفى هذا الجهاز الهام بتوزيع مهامه على شركات متعددة ، ماذا يعمل إذ كان لضبط السرعة شركة تقبض تقنيا على المتهورين، وشركة أخرى تخطط الحوادث التي اغلبها يأتي من غياب التخطيط في الشوارع أصلا، ورخصة تجدد في الصراف الآلي وتتولى مكاتب إصدارها . لابد لجهاز هام مثل هذا أن تكون له هيبته التي زرعها في نفوسنا في الثمانينات ، وأن تكون المشاريع القادمة في شوارعها ضمن دراسة قسمه الهندسي المعني بتخطيط المدن وشوارعها، بدلا من تركها للاستشاريين [email protected]