دخل نادي النصر بكافة ألعابه إلى غرفة الإنعاش، وامتدت تلك الغيبوبة حتى موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، فخلال هذا الأسبوع خرج الفريق الاول لكرة القدم خاسراً امام الاتفاق بثلاثية مع الرأفة، وفريق درجة الشباب ودع مسابقة كأس الاتحاد السعودي، وكرة اليد تم تجميدها بسبب توقف الدعم. وامام تلك الاخفاقات ومحاولات الانعاش التي يقوم بها مجموعة من اعضاء الشرف المؤثرين الا ان الادارة النصراوية اثبتت ان رحيلها هو الحل الانسب للنادي لانقاذ ما يمكن انقاذه وحفظ ماء الوجه لانصار الفريق التي بدأت تتسرب شيئاً فشيئاً نحو الاندية الاخرى، بعد ان تأكدت ان النصر بحاجة الى ادارة تثمن مهر العالمي وهذا لا يتوفر في ادارة تنتظر دفعات الشريك الاستراتيجي للايفاء بحقوقها والتزاماته، وتعاقدات مع لاعبين اجانب يتحكم بها شخص واحد دون الرجوع لاصحاب الخبرة في هذا المجال، واللافت ان الموقع الرسمي اقفل بسبب عدم تواجد عشرين الف ريال في خزينة ادارته التي كانت قد وعدت انصاره بان النصر سيكون افضل فريق في اسيا خلال سنتين. الإدارة التي تنتظر دفعات الشريك الاستراتيجي لا ترقى لطموحات النصراويين النصر بات بحاجة الى هزة كبيرة لكي يعيد البسمة لعشاقه بعد ان باتت مشاهدته من سابع المستحيلات على وجوه انصاره، الهزة يجب ان تكون فنية او ادارية حتى وان اضطر اصحاب القرار تسليمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب وفتح باب الترشح لرئاسته على ان يبتعد من يسعى لهدم الكيان باحاديث عفا عنها الزمن وشرب، كما هو حال لاعبيه.