أبدى نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقح استغرابه من إثارة الإعلام لقضية السلفة المالية التي استعانت بها الإدارة الصفراء من احد شرفيي النادي لتسيير أمور النادي في المرحلة الماضية، مشدداً على الملايين التسعة التي تم الإيفاء بها للشخصية النصراوية كانت مجدولة ضمن الديون على النادي، وتم إنهاؤها بعد وصول الدعم للخزانة، وبين المشيقح أهمية وقيمة أعضاء شرف نادي النصر في مسيرة النادي، وحرصهم على الوقوف مع ناديهم، ومساندته في الظروف والمناسبات كافة، وقال المشيقح: «أعضاء شرف النصر هم الداعم الحقيقي لمسيرته، وتقدمه، وبقائه ضمن الأندية الكبيرة في الدوري السعودي إلى جانب جماهير النادي الذين نعتز ونفتخر بهم ووجودهم وحرصهم وتفاعلهم، وهناك من سعى لمحاولة نزع الاستقرار، وإشعال فتيل الصراعات من خلال أحاديث وأخبار مغلوطة من شأنها أن تعكر صفو العلاقة بين الإدارة، وأعضاء الشرف التي يترتب عليها بعض الانقسامات والابتعاد، وفي الأيام الماضية أثير موضوع تقديم بعض أعضاء شرف نادي النصر لسلفةٍ مالية للنادي، ثم قاموا بسحبها وهو أمر فسر بطريقة خاطئة، فالمرحلة الماضية شهدت الكثير من الارتباطات المالية على نادي النصر، وهو ما دفع أعضاء شرف النادي للمساهمة، والتبرع بمبالغ مالية من جيوبهم، وهو ديدن أعضاء الشرف، وليس بالأمر المستغرب، ولكن نحن في إدارة النادي، وتحديداً برغبة مني شخصياً طلبت من بعض أعضاء الشرف إلى جانب التبرعات التي قدموها أن نحصل منهم على سلفة مالية من أجل إنجاز بعض الأمور العاجلة، وقد بادروا على الفور بتقديمها من دون تردد في موقف يشكرون عليه، وليس مستغرباً منهم، وكان الاتفاق أن يتم إعادتها لهم في حال توافر سيولة مالية في خزانة النادي، وهو ما تم بالضبط، والبعض شكك في الحقائق، والهدف منها إشعال الخلافات، أو الإساءة بقصد، أو من دونه لرجالات النادي، على رغم أننا نعلم أن الكثير من الأندية تستعين برجالات ناديها، وأعضاء شرفه للحصول على سلف مالية لإنهاء الكثير من الارتباطات، ولم نشاهد من يحاول الإساءة والإسقاط على تلك المواقف». وكان العضو الشرفي الداعم تسلم مطلع الشهر الماضي تسعة ملايين ريال بعد دعم الشريك الاستراتيجي الاتصالات السعودية النادي بالدفعة الرابعة للموسم الحالي، وكانت الدفعة مجدولة ضمن مديونيات النادي، وهو ما أثار استغراب الكثير من النصراويين حول هوية الدعم في ناديهم، خصوصاً ان رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي قد أشار في أحاديث إعلامية بأن ديون ناديه تتجاوز ال33 مليون ريال. وأضاف: «على رغم أن أعضاء شرف النصر إلى جانب تقديمهم السلف للنادي قدموا مبالغ مالية كبيرة كتبرعات للنادي، تم الاستفادة منها باستقطاب بعض العناصر لتعزيز صفوف الفريق وهذا أمر يستحق الشكر، والثناء، وأتمنى من جميع أعضاء الشرف أن يقفوا مع ناديهم، ويساندوه في المرحلة المقبلة التي تتطلب وقفة الجميع، وتعاضدهم من أجل الكيان النصراوي».