- تعاطفا مع الجماهير النصراوية النبيلة والصبورة، لن أحزن لو خسر (الشباب) في كأس الملك مباراته مع (النصر). - الإدارة النصراوية المقصرة لم تفعل شيئا إلا الانتقال ب (النصر) من حفرة إلى حفرة ومن نكبة إلى نكبة ومن هزيمة إلى هزيمة. حين نجح المدرب (سيلفا) مع الفريق لم تجدد له، وحين نجح (زينجا) أقالته، وتعاقدت مع لاعبين منتهية صلاحياتهم، وورطت خزينة النادي في ديون وأموال بلا نتيجة. ومع ذلك فإن تحقيق (النصر) نتيجة إيجابية في كأس الملك ضرورة للجماهير قبل الإدارة لتعزيز الصحة العامة في المجتمع عبر التخفيف من حالات الانهيار العصبي والإحباط!. - بعض النصراويين، نتيجة الوضع الكارثي الذي يعيشه النادي هجروا كرة القدم برمتها، وتلك خسارة للمدرجات الرياضية، حبذا لو عادوا (مثل الزميلين الصديقين: هاني الظاهري وفهد سعود)!. - أخشى أن تعاود الجماهير النصراوية الاحتجاج ضد الإدارة، ليس اعتراضا على حق الاحتجاج المدني السلمي الحضاري، بل معرفتهم أن إدارة النادي لن تأبه بهم!. - (ماتورانا) مدرب محترم، ويستحق أن يرى أي نتيجة إيجابية بعد عمله الجاد مع (النصر)، وإلا فإنه سيقال شر إقالة كالعادة، وترتفع نسبة بطالة المدربين عالميا!. لاعبو الشباب بعد موسم مرهق تكلل بتحقيق الدوري بلا خسارة، يستحقون وقتا من الراحة، خصوصا وأن اللاعبين الدوليين عليهم أن ينالوا حقهم من الراحة بسبب معسكرات المنتخب. كما أن خروج (الشباب) من البطولة قد يساهم في إبعاد «العين» عن النادي. - أكاد أطلب من (برودوم) أن يضع خطة تجعل (الشباب) يخسر أمام (النصر)، لكنني أخشى أن تنتهي النتيجة إلى انتصار تاريخي ل (الشباب)!. - أكاد أن أتواصل مع كل لاعبي الشباب وأطلب منهم فردا فردا العمل على أن يكسبهم (النصر)، لكنني لا أعرف بماذا أرد عليهم لو قالوا لي: لو فوزنا (النصر) علينا، قد يخسر بعد ذلك في دور الأربعة أو النهائي، و»كده ما عملنا شي»!. - إلى كل الفرق المشاركة في كأس الملك: الخسارة من (النصر) صدقة، فزرع البسمة في وجوه النصراويين وإدخال الفرحة إلى قلوبهم بعد سنوات الكآبة والنكسات فيه أجر عظيم!.