شكرا أبا متعب .. شكراً وتقديراً واحتراماً لكم يا خادم الحرمين الشريفين يا من غمر حبه كل المساحات الواسعة على الأرض ومن عليها من أبناء شعبه الذين يتفانون في حبه والمخلصين له ، شكراً يا والدنا الحبيب فلم يكن القراران مفاجأة كما سماها البعض وليسا بدعاً على نهجكم يا من سكنتم قلوب شعبكم الوفي ، بل كان مخططا لهما منكم بارك الله فيكم ، من قائد استثنائي كريم ليرفع مكانة بناته بنات هذا الوطن الحبيب ، سبقتهما إعدادات واستعدادات تفضلتم عافاكم الله بها فتهيأت المرأة بتوجيهاتكم الكريمة للمشاركة بشكل أكثر فعالية في خدمة وطنها ومواطنيها ، وليس بجديد على القائد والوالد الحريص على مصالح شعبه خاصة في التعامل مع مطالب المرأة وحقوقها، فالبناء الحقيقي في نظركم حفظكم الله لا يتم إلاّ من خلال اهتمامكم بفئات الشعب جميعها ، أصبتم ووفقتم فلم تخطئوا الهدف قط ، كانت خطوة سبقتهما خطوات لافتة في طريق دعم المرأة وقضاياها بوصفها شريكا أساسيا في التنمية والتطوير ، القراران الساميان جاءا بعظمة راعيهما وبرؤية حكيمة بعيدة النظر تستشرف المستقبل البعيد " زرع أجدادنا فحصدنا خيرات ما زرعوا أثابهم الله ، وتزرعون يا رجل المواقف الكبيرة لنحصد حلو الثمار وتحصده الأجيال من بعدنا .. فهنيئاً لنا بكم .. وهنيئاً للوطن ، بل هنيئاً للأمة كلها . صنعتم منا برعايتكم الكريمة قوة فاعلة في قائمة كل من يحمل على عاتقه نهضة الوطن الذي ينمو سريعاً ويتحدى كل الصعوبات بجهدكم . نحن أمهات ، ونحن معلمات ، ونحن طبيبات وفي كل مجال نحن بدعمكم لنا وبعون الله سنحقق المعجزات وسنثبت جدارتنا ووجودنا بفضل تشديدكم على أهمية الدور الذي نلعبه وبعطائنا اللامحدود في النهضة وفي بناء وتقدم المجتمع في كافة الميادين.نحن أمهات ، ونحن معلمات ، ونحن طبيبات وفي كل مجال نحن بدعمكم لنا وبعون الله سنحقق المعجزات وسنثبت جدارتنا ووجودنا بفضل تشديدكم على أهمية الدور الذي نلعبه وبعطائنا اللامحدود في النهضة وفي بناء وتقدم المجتمع في كافة الميادين أصبحنا في عهدكم يا خادم الحرمين الشريفين في المجلس التشريعي مجلس الشورى نحمل الحقيبة الشورية لكل التشريعات والقوانين والأنظمة في إطار كتاب الله وهدي رسوله ، لنا أن نفرح بهكذا إنجاز ، نفرح لتحقيق ذاتنا نتأثر ونؤثر .. أكرمتمونا يا صاحب الجود والكرم بالترشيح لعضوية انتخابات المجالس البلدية نُنتخب وننتخب وفق ضوابط شرعية ، هذا التوجه يا خادم الحرمين الشريفين وسام على صدورنا نشارك به في بناء الوطن ، ثقة كبيرة من قائد عظيم ، وأب حريص على شعبه. أنتم المثل الأعلى يا ملك القلوب في التحديث والتطوير وتسخير كل الطاقات البشرية للسمو والرقي والصلاح ، إصلاحاتكم حفظكم الله المتلاحقة المتسارعة سباق مع الزمن وتحدياته تتكلل بالنجاح دائماً بتوفيقه سبحانه وتعالى ورضاه ، وهذان القراران الصائبان ضربتان موجعتان لأعداء الإسلام الذين يشنون حرباً من الاتهامات الموجهة للإسلام خاصة فيما يتعلق بالمرأة وحقوقها ، ثق يا والدنا وقائدنا أننا سنكون أهلاً للمسئولية وسنصنع الحاضر والمستقبل العظيم بإذن الله تعالى شراكة مع رجال نعتز بهم ، ونساء نثق فيهن ، عشت لنا يا خادم الحرمين الشريفين ملكا ، ووالدا ، وراعيا أمينا .. .. ملك عظيم يسكنه حب الوطن والمواطن ، ومواطن مخلص يفتدي مليكه بدمه وروحه . [email protected]