أرجع أمين جمعية طب الطوارئ بالشرقية والمدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك بن عبد العزيز الملحم عزوف عدد من الأطباء السعوديين عن العمل في أقسام الطوارئ إلى قلة الرواتب والكوادر المتخصصة في مجال التدريب لافتا إلى أن عدد المتخرجين من برنامج زمالة طب الطوارئ سنويا 28 طبيبا من مراكز التدريب الموجودة في كل من الرياضوجدة والدمام. نقص أطباء الطوارىء يحير المراجعين ( اليوم) موضحا ذلك بأن عدد الأطباء السعوديين المتخصصين في هذا النوع من الطب حتى الآن لا يتجاوز 3 بالمائة حيث هناك خطة لرفع العدد من 28 متدربا إلى 300 متدرب خلال العشر سنوات المقبلة . جاء ذلك تزامنا مع قرب تدشين مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية الدكتور طارق السالم الأحد المقبل أول جمعية لطب الطوارئ بالمنطقة بعد اعتمادها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وذلك بحضور مدراء المستشفيات بالشرقية وهيئة الهلال الأحمر ورئيس جمعية طب الطوارئ والجهات ذات العلاقة بطب الطوارئ على مستوى المنطقة الشرقية، ودولة البحرين الشقيقة. وأوضح الملحم "أن اعتماد هذا النادي يعطي لنا صلاحية أوسع على مستوى الجمعيات العلمية كما أن جميع المؤتمرات ستكون معتمدة من الهيئة فيما ستكون العضوية للأطباء والفنيين العاملين في قسم الطوارئ الذين يقدمون التوعية ويتعاملون مع حالات الطوارئ كمرحلة أولى وفي المرحلة الثانية سنمنح العضوية للمواطنين والمتطوعين وإيجاد برامج خاصة للطوارئ في جميع المدارس "بنين وبنات" والجامعات وعمل برامج تكاملية مع الهلال الأحمر وحرس الحدود والقطاعات ذات العلاقة بالطوارئ وتهدف الجمعية إلى التثقيف والتعليم الطبي في مجال الطوارئ من خلال خلق شبكة تعاون بين الجهات ذات العلاقة في مجال الرعاية الأمثل لمريض الطوارئ بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم مثل هذه الاجتماعات العلمية الثقافية".