اكدت مصادر ان تنسيقا امنيا بين المملكة والبحرين والكويت يتم حاليا لإحكام الرقابة والسيطرة على مخططات الارهاب التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار بمنطقة الخليج. من جهة اخرى ، حذرت مصادر امنية ودبلوماسية خليجية من وجود خلايا ارهابية لها ولاء لدول أجنبية قريبة في الجوار تعمل على تنفيذ مخطط للقيام بأعمال شغب وتخريب في دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت، بموازاة تجمعات ومظاهرات امام سفارات هذه الدول في عمان والقاهرة وطهران في وقت واحد للفت الانتباه ، بسبب مواقفها الواضحة والرافضة للإرهاب بكافة أشكاله. وقالت مصادر ل"اليوم" ان محاولات مستميتة تتم لإيقاظ الخلايا النائمة أو التغرير بمتعددي الولاءات في عدد من دول الخليج لإشعال الفتن واذكاء روح الشقاق لنشر الفتنة والفوضى في دول الخليج واللعب على الوتر الطائفي، وتوقعت جهات كويتية عمليات اختراق لحدودها البرية من عناصر ارهابية قادمة من تنظيم القاعدة في العراق . وقال الخبير الامني اللواء سامح سيف اليزل ان إيقاظ الخلايا النائمة في هذا الوقت بالذات بدول الخليج يأتي بمحرك خارجي لنشر الفوضى واللعب على الوتر الطائفي عن طريق مأجورين او متعددي ولاءات او مغرر بهم من صغار السن . مؤكدا ان المملكة العربية السعودية لها ثقل إقليمي كبير ، ومواقفها واضحة مما يحدث في المنطقة وخاصة دعمها لمملكة البحرين ، وهذا ما يجعل دولة اجنبية بعينها تسعى لزعزعة الاستقرار بها ، ولكن قوات الامن الباسلة تؤكد كل يوم تفوقها على جميع تنظيمات الفكر الضال التي تستهدف زعزعة الاستقرار وترويع الآمنين. وكان قيادي بارز في جماعة صحوات ديالي في العراق قد صرح قبل فترة أن تنظيم القاعدة في العراق يعتزم تصدير أطفال انتحاريين لا تتجاوز اعمارهم 14 عاما بمسمى «طيور الجنة» إلى داخل الحدود السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية إلا أن الاجهزة الامنية تقف لها بالمرصاد.