في الوقت الذي كشف فيه الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي عدم تسجيل أي تجاوزات أمنية في احتفالات اليوم الوطني في الاحساء، استقبلت عمليات شرطة المنطقة حتى مساء أمس أكثر من 800 بلاغ عن تجمعات شبابية وإغلاق لطرق رئيسة ورقص في كورنيش الدماموالخبر ، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن تلك التجمعات على الفور من قبل العمليات للتعامل مع الحدث، وقال زوار وفدوا الى الشرقية : "هناك أماكن بالمنطقة الشرقية خصوصا بالدماموالخبر وهي شاسعة لكل الفئات نساء ورجالا صغارا وكبارا وأقرب وجهة لنا وأفضلها هي الى المنطقة الشرقية لأننا نعيش جو الاحتفالات باليوم الوطني والمناسبات الأخرى". وكان من اللافت وجود تجمعات شبابية في كورنيش الخبر خلال المناسبة ما اضطر عدد من العوائل الى تغيير أماكنها والتوجه الى الأماكن الداخلية، بالإضافة الى بعض المشاجرات التي وقعت بين شباب لم تتجاوز أعمارهم ال «20» عاما. «شرطة المنطقة الشرقية حذرت من تناقل رسائل تحريضية عبر وسائل الاتصال والإعلام الحديثة وبرامج الاتصال الخاصة بأجهزة الجوال والأجهزة اللوحية وخدمة البلاك بيري، وقد اتخذت شرطة المنطقة الشرقية اجراءات من قبل بعض الأقسام المعنية بهذا الجانب لمتابعة مثل تلك الرسائل والتعامل معها « كما تسبب بعض التصرفات اللا مسؤولة من قبل بعض الشباب المتجمعين أمام بوابة رقم 5 بمجمع تجاري شهير بالخبر إلى كسرها وتحطيم الزجاج والدخول إلى داخل المجمع، وقال شهود عيان: إن شبابا كان يحتفل باليوم الوطني بطريقة لا أخلاقية ضايقوا العوائل التي كانت تقصد المجمع. وأضاف "تم منع الشباب من دخول المجمع ما جعلهم يدخلون في مشادة كلامية مع حراس الأمن ومن ثم التشابك معهم وكسر البوابة رقم 5 والدخول إلى المجمع". من جهته قال المقدم زياد الرقيطي : "تم وبنجاح خطة حفظ الأمن والحركة في استيعاب الكثافة العالية التي شهدتها مواقع الاحتفالات مع تواجد أمني مكثف وانتشار في كافة المواقع". وكانت شرطة المنطقة الشرقية قد حذرت من تناقل رسائل تحريضية عبر وسائل الاتصال والإعلام الحديثة وبرامج الاتصال الخاصة بأجهزة الجوال والأجهزة اللوحية وخدمة البلاك بيري، وقد اتخذت شرطة المنطقة الشرقية اجراءات من قبل بعض الأقسام المعنية بهذا الجانب لمتابعة مثل تلك الرسائل والتعامل معها في ظل توافر وسائل الاتصال بتلك الشبكات من أجهزة جوال وأجهزة لوحية وخلافه، فيما حذرت الشرطة من استغلال البعض للمناسبات الهامه مثل مناسبة اليوم الوطني لتمرير وترويج مثل تلك الرسائل والدعوات للقيام ببعض التجمعات غير المرغوب فيها في الأماكن العامة للفت النظر العام على سياق ما تم القيام به مؤخرا من تجمع لبعض المراهقين في كورنيش الخبر التي بدأت على اعتبارها دعوة للتسلية للقيام ببعض الالعاب المائية وتطورت الى ان أصبحت مصدر ازعاج للمتنزهين وتمثل مضايقة لهم وللخدمات والمرافق المتوافرة بالموقع. وفي جازان لقي شخص مصرعه، بينما أصيب آخر بإصابات خطيرة باستاد الملك فيصل الرياضي بمدينة جيزان خلال الاحتفال باليوم الوطني، وفي تفاصيل الحادثة إلى أنه وأثناء رعاية وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد احتفالات أهالي المنطقة باليوم الوطني وفي فقرة الألعاب النارية سُمع دوي قوي بمقر الألعاب النارية أثناء إطلاقها وحاول شخصان من مسؤولي الشركة التي تم التعاقد معها لإدارة الالعاب احتواء الأمر ، إلا أن إحدى الأنابيب انفجرت لتتسبب في وفاة أحدهم، بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة نقل على أثرها لمستشفى جيزان العام، وأوضح مدير عام صحة جازان الدكتور حمد الأكشم الذي باشر الحادث بنفسه أن المصاب من جنسية عربية تعرض لعدة شظايا حديدية ناتجة عن انفجار قوي كانت أكبر هذه الشظايا يزيد طولها على 50 سم أصابت أعلى الفخذ وتم استخراجها فوراً في غرفة الإنعاش وبسبب هبوط ضغطه والنزيف الحاد تعذر تحويله الى مستشفى الملك فهد المركزي، وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني ان الفنيين من الشركة المسؤولة عن الالعاب النارية أثناء الاستعراض قاموا بإشعال تلك الألعاب فانفجرت في الأرض ليتوفى أحدهم وهو مواطن سعودي، في حين أصيب الآخر مقيم بإصابات خطيرة ويتم التحقيق في الحادث لمعرفة الملابسات.