كشف وكيل جامعة الملك فيصل بالأحساء للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي عن استيعاب الجامعة 35 ألف طالب وطالبة بالمدينة الجامعية، لافتاً خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء الأحد الأول بمقر الجامعة بحضور لجنة الخطة الإستراتيجية بالجامعة والتي تضم عددا من المدراء ووكلاء الجامعة. وكيل الجامعة مع الأعضاء خلال المؤتمر الصحفي (تصوير: إبراهيم السقوفي) وبحضور عدد من الإعلاميين إلى أن مشروع الخطة الإستراتيجية للجامعة يعد خطوة مهمة لرسم مستقبل الجامعة في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها تطور التعليم الجامعي على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن ارتباط خدمة المجتمع بالجامعة ما هو إلا إثراء متبادل يحقق مصلحة الطرفين، مشيراً إلى أن الجامعة عملت على تشكيل فريق من خارج الجامعة يضم قيادات نسائية ورجالية لتحقيق الخطة الإستراتجية، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين عدد من الجهات المؤسسية والحكومية منها شركة آرامكو السعودية في تبادل الخبرات وخاصة فيما يخدم خطط الجامعة المستقبلية لافتاً إلى وجود مشروع تم اعتماده منذ أكثر من عام ونصف يحدد أين موقع الجامعة من المجتمع ويسعى لتحقيق مفهوم "الشراكة المجتمعية" وهو مفهوم جديد على المجتمع وقامت الجامعة بتطبيق عدد من البرامج خلال العام الماضي استفاد منها عدد كبير من الأساتذة في الجامعة بالتعاون مع إحدى الجامعات الأمريكية بهدف تحقيق مفهوم الشراكة، مبينا بأنه تم اعتماد مشاريع الجامعة الإستراتيجية من أجل الاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي مما سيساهم في تحقيق أهداف الجامعة وتدعيمها، مشيرا إلى أن الجامعة وبحلول عام 2015 م ستكون قد تمكنت من استثمار جميع نقاط القوة وتداركت كل نقاط الضعف والتهديدات التي تم تحديدها من خلال تحليل ( سوات ) لعام 2010 م. أهداف الجامعة الخاصة بالتميز في التعليم بحلول عام 2015م تتمثل بتخريج دفعات مؤهلة في جميع التخصصات من خريجي جامعة الملك فيصل لتحقيق درجة عالية من رضا العملاءوأكد الدكتور الشعيبي على أن أهداف الجامعة الخاصة بالتميز في التعليم بحلول عام 2015م تتمثل بتخريج دفعات مؤهلة في جميع التخصصات من خريجي جامعة الملك فيصل لتحقيق درجة عالية من رضا العملاء بخبرات الطالب الشاملة بالإضافة إلى زيادة جودة أعضاء هيئة التدريس وتحقيق الاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في مجال الريادة في التعليم وزيادة عدد البرامج المحققة للاعتماد الوطني والدولي وإيجاد أنظمة تشجع على المشاركة المتنوعة للطلاب للحصول على الدرجات العملية المختلفة، وإعداد برنامج تطوير مهني مستمر، وتوفير فرص للتعلم عن بعد بشكل متطور لتستوعب (50000) متعلم بالتعليم النظامي وغير النظامي، مبينا بأن هناك الكثير من المشاريع الجامعية الأخرى منها مشروع الأرشفة الإلكترونية ونظم إدارة المحتوي وتطور العلاقات العامة بالجامعة، ومشروع إنشاء مدارس للتعليم العام تحت إشراف الجامعة وإدارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء، وتعريف طلاب المرحلة الثانوية بتقنية النانو تكنولوجي، بالإضافة إلى مشروع إطلاق أول قناة فضائية لتصبح جامعة الملك فيصل بالأحساء أول جامعة سعودية تطلق قناة فضائية تهتم بالعلم والثقافة. وتناول عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالله النجار –في كلمته قضية التسرب من التعليم عن بعد والتي وصلت إلى نسبة 3 بالمائة خلال العام الماضي، منوهاً بأن هذه النسبة تعتبر ضئيلة جداً مقارنة بأعداد الطلاب المسجلين للدراسة من خلال هذا النظام والذين بلغوا هذا العام 26 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى وجود عدة أسباب للتسرب من التعليم عن بعد منها أسباب مادية تتعلق بعدم تسديد الرسوم وقد بدأت الجامعة في تطبيق أنظمة التقسيط للتيسير على الدارسين، أولقبول بعض منهم في منح الإبتعاث الخارجي، أو أسباب شخصية كانشغال البعض بوظائفهم.