وجّه مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور يوسف الجندان، تحذيراً إلى الوكلاء والعمداء ورؤساء اللجان في الجامعة من أن الفترة المقبلة مهمة في تاريخ الجامعة، وقال: «ان مشروع 11/11 للاعتماد المؤسسي، يعني أن نكون أو لا نكون» مؤكداً أنه لا عذر للجامعة بعد هذا العمر المديد في التأخر عن أخذ زمام المبادرة نحو الجودة والاعتماد الأكاديمي، فسنواتها ال 35 تؤهلها لذلك بكل جدارة، اذ تبنت الجامعة قضية الإصلاح التعليمي كقضية إستراتيجية واعتمدت معايير الاعتماد المحلي والدولي كأحد أهم أهدافها. وأوضح خلال تدشينه جائزة جامعة الملك فيصل للجودة والاعتماد الأكاديمي في حضور المسؤولين في الجامعة، أن الجامعة تسعى جاهدة للإبداع والتميز حيث ركبت عجلة التطوير والتحسين وضمان جودة مخرجات التعليم والخريجين والبرامج والمقررات ونشاطاتها الإدارية كافة، واعتمدت معايير الهيئة الوطنية للاعتماد وتقويم البرامج والمعايير الدولية الأخرى، كأدوات لقياس وتقويم نجاحات إبداعاتها لمواكبة التطورات الحديثة من أجل النهوض في الخدمات المجتمعية المحلية كافة إلى المستويات الدولية المرموقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة قدماً لتحسين الأوضاع الاقتصادية والتنموية على الصعد المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف الجندان أن الجودة والاعتماد الأكاديمي للجامعة يعني أن نكون أو لا نكون، حيث إن الجامعة دشنت عام 1431ه مشروع 11/11 للاعتماد المؤسسي، الذي يسعى للارتقاء في الجودة ونشر ثقافتها والحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ونظراً لأن «البرامج الأكاديمية هي عصب الجودة في الجامعة وركيزتها الأولى، وحرصاً من الجامعة على دعم وتشجيع الأقسام المختلفة للسعي نحو الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الدولية، فإننا جميعاً اليوم ندشن حزمة من الحوافز المخصصة للكليات والبرامج التي تحصل على الاعتماد الأكاديمي، وكلنا ثقة في أن الجميع يسعى لذلك ولكن الهدف هو زيادة المنافسة لتحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن». من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، أنه خلال الأسبوع الماضي توالت الفعاليات والمناسبات قي الجامعة، حيث شهدت حفلة التخرج الذي زفت فيها الجامعة كوكبة من خريجيها للإسهام في بناء الوطن، ودفع عجلة التنمية فيه، إضافة إلى الإسهام كشريك أكاديمي في منتدى الأحساء الاقتصادي، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الأحساء. وكذلك، توقيع ثلاث اتفاقات في مجال الطب والعلوم والموهبة والإبداع مع جامعات عالمية متقدمة، خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي الذي أقيم في الرياض. وأشار إلى أن جائزة الجامعة للجودة والاعتماد الأكاديمي، تسعى إلى تثبيت ركائز مفهوم الجودة ونشر ثقافتها بين كليات الجامعة وعماداتها ومراكزها، وتأتي الجائزة بمحاورها الأربعة لتكون انطلاقة نحو جوائز أخرى في مجالات متنوعة، لتكريم المخلصين والعاملين الجادين في الجامعة. واستعرض الشعيبى جوائز الجامعة للجودة والاعتماد الأكاديمي، الفئة الأولى: الكليات ذات البرنامج الواحد، وتحصل الكلية عند تحقيقها للاعتماد الأكاديمي من جانب هيئة محلية أو دولية على مكافآت مادية. وفقاً لترتيب حصولها على الاعتماد الأكاديمي، بحيث يكون الأول: 750 ألف ريال، والثاني: 500 ألف ريال، وتحصل كل كلية تحقق الاعتماد البرامجي بعد ذلك على جائزة قدرها 200 ألف ريال. والفئة الثانية: الكليات ذات البرامج المتعددة، اذ تحصل البرامج في الكلية لدى تحقيقها الاعتماد الأكاديمي من جانب هيئة محلية أو دولية على مكافآت مادية، وفقاً لترتيب حصولها على الاعتماد الأكاديمي، في البرنامج الأول على 500 ألف ريال، والثاني على 300 ألف ريال، والثالث على 200 ألف ريال، ويحصل كل برنامج يحقق الاعتماد البرامجي بعد ذلك على جائزة قدرها 100 ألف ريال. وتشمل الفئة الثالثة المراكز البحثية: والجائزة الأولى: 500 ألف ريال، والثانية: 300 ألف ريال، والثالثة: 200 ألف ريال. والفئة الرابعة: الخطط الإستراتيجية، والجائزة الأولى: 300 ألف ريال، والثانية: 150 ألف ريال، والثالثة: 100 ألف ريال.