قالت جماعة حقوقية الجمعة إن شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها. وقالت منظمة العفو الدولية: ان زينب الحسني /18 عاما/ من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها. وقالت المنظمة: إن الحسني ربما تكون اول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الاخيرة. لكن معارضون قالوا إن أنثى أخرى هي زوجة شقيق العقيد المنشق المحتجز حالياً في سوريا، حسين الهرموش قد قتلت في معتقلات قوات الأمن، وكانت قد احتجزت مع أفراد آخرين من الأسرة خضعوا للتعذيب لمعرفة ظروف انشقاق العقيد الهرموش، ولجوئه إلى تركيا. وأضافت المنظمة الدولية أن رجالا يشتبه أنهم ينتمون لقوات الامن خطفوا زينب الحسني في يوليو تموز في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسني لتسليم نفسه. ولكن زينب لم يطلق سراحها بعد التمكن من أخيها. وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس اذار هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الاسد. ويعتقد أن أعداداً أخرى غير معروفة من الضحايا قتلت في معتقلات الأمن. وقليل من أقرباء الضحايا يفشون أسرار قتلهم، لأن قوات الأمن السوري تأخذ تعهدات من الأهالي بعدم الحديث عن الظروف التي قتل فيها أبناؤهم. وقالت الاممالمتحدة ان 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات بينما تقول السلطات ان 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي ارهابيين ومتمردين.ووعد الاسد بإجراء اصلاحات وعدل بعض القوانين لكن المعارضة قالت انها لم تحدث فرقا. وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان //اذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فان هذه ستكون احدى اكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الان اثارة للقلق. وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة اثناء الاحتجاز منذ اواخر اغسطس اب وتحمل الجثث اثار ضرب واعيرة نارية وطعن لكن حالة زينب صادمة على نحو خاص. وكان شقيق زينب محمد /27 عاما/ ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالاصلاح السياسي. واستدعت قوات الامن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة ايام من اعتقاله. وظهرت على جثته اثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة انه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر. وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى. وقالت منظمة العفو الدولية ان لديها تقارير تفيد بأن الام أجبرت على توقيع وثيقة تقول: ان عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما. وقال لوثر لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سوريا. وقالت الاممالمتحدة ان 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات بينما تقول السلطات ان 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي ارهابيين ومتمردين. ووعد الاسد بإجراء اصلاحات وعدل بعض القوانين لكن المعارضة قالت انها لم تحدث فرقا. وصرح الرئيس السوري مرارا بأن قوى خارجية تحاول تقسيم سوريا تحت غطاء المطالبة بالديمقراطية بسبب دعم دمشق لجماعات مقاومة عربية.