تتواصل مشاعر المواطنين والمسئولين حول ذكرى اليوم الوطني الغالية على نفوس أبناء الوطن ، تلك المناسبة الغالية التى تذكرنا بالبطولات والأمجاد الخالدة للمملكة . يقول رجل الاعمال سعود الشعيبي: إن اليوم الوطني جاء هنا لنستشعر عظمة هذا الكيان وضرورة المحافظة عليه وحماية أرضه وسمائه من كل معتدٍ ولنبني روح الفداء والولاء له لدى الأبناء والبنات في مدارسهم ليشبوا ويشب معهم حب الوطن حينما نسقيهم الحب منذ صغرهم في سني الدراسة ،وذكرى اليوم الوطني لهذا العام تجعلنا نستعرض الأعمال الخيرة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم وعلى رأسها مركز الملك عبدالعزيز للحوار ، وحوار الأديان والثقافات، تأسيسه مؤسسة الملك عبدالله الخيرية العالمية ذات الأهداف القيمة، المدن الجديدة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وهي من احدث المدن الذكية، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة) وغيرها كثير . وقال مدير مكتب رئيس محاكم الاحساء عادل الزيد: إن لكلٍّ وطن ،ولكل حكومة ولكل شعب يوماً من أيام السنة محفور في ذاكرتهم أجيالا بعد اجيال ،يتعاقبه التاريخ سنة بعد سنة وعقدا بعد عقد، وقرنا بعد قرن، هذا اليوم هو يوم عزيز على الوطن والحكومة والمواطنين لما يحمله من مناسبة سعيدة على الكل ورمز لكل بلد حر، ولذلك سمي اليوم الوطني وفي هذا الوطن الذي يعتبر جزءًا مميزا من العالم الإسلامي ومحط أنظاره لوجود بيت الله الحرام قبلة المسلمين جميعا ومسجد رسوله – صلى الله عليه وسلم – وركنا من أركان الوطن العربي الكبير, ورائدا له، وهذا اليوم الذي سطّر ذكراه التاريخ بحروف من ذهب، ما هو إلا نتيجة لما قام به -طيّب الله ثراه -الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من لم شمل أرجاء هذا البلد المترامي الأطراف . ونوّه رجل الأعمال إبراهيم الدوسري، انه و بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة التي بدأت على يد المؤسس الأول لهذا الوطن الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – الى أن وصلت إلى اليد الأمينة والحنونة والحريصة كل الحرص على كل ما من شأنه الرفع من مستوى الوطن والمواطن، سواء بالداخل او الخارج ألا وهي يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – الذي تبوأ مكانة كبيرة بين كل زعماء العالم ،حيث اكتسب احترام وتقدير الكل لما له من تأثير كبير على الساحة الدولية.