توقع مراقبون للانتخابات البلدية فى القطيف أن تشهد الانتخابات في دائرة المحافظة تنافسا ساخنا ، فى ظل محدودية العدد المطلوب من بين المرشحين بدائرة واحدة فقط ، والمسئولية الملقاة على المواطنين بأهمية اختيار أشخاص يحملون الكفاءة والتأهيل. واشاروا الى صعوبات محتملة قد تواجه المرشحين بسبب عزوف الناخبين ، مشيرين فى الوقت نفسه الى ان حراك المرشحين على الأرض مع الحملة الانتخابية سيغير هذه الحالة إيجابا ، فيما يظل امل المرشحين الأكفاء معلقا باختيار الناخبين وفقا لمعايير تبين كفاءة المرشح وكفاءته وقدرته ، فيما رجح اخرون أن تلعب الروابط العائلية والاجتماعية دورا حاسما في انتخابات المجلس البلدي لمحافظة القطيف ، في ظل أوضاع تنافسية محمومة للظفر بمقاعد المجلس البالغة 6 مقاعد وفقا للتعديلات الجديدة ، ويشكلون جميع الشرائح الاجتماعية والأكاديمية والفئات العمرية، وتوقعوا اعلان عدد من المرشحين خلال الأيام المقبلة انسحابهم من معركة الانتخابات البلدية ، من جانبهم شدد ناخبون على أهمية أن يكون المرشح مؤهلًا وعدم النظر إلى الصداقات أو القرابة أو أي اعتبار آخر، والتركيز على اعتماد الكفاءة التي تخدم في نهاية المطاف المواطنين، مشيرين إلى ان المواطن الواعي سيختار من يمثله بدقة لئلا يكون أداء المجلس البلدي ضعيفا في الفترة المقبلة ، وكانت لجنة "النشاط الأهلي للتثقيف والتوعية بالانتخابات" قد نظمت مؤخرا، سلسلة من اللقاءات التثقيفية الخاصة بالانتخابات البلدية المقبلة في المحافظة ، وأكد المشاركون في الندوات أهمية المشاركة في الانتخابات البلدية حتى لا يأتي للمجلس البلدي المقبل أعضاء ليسوا مؤهلين بالشكل المطلوب وايضا تلافي أخطاء المجلس السابقة وخاصة فيما يخص المشاحنات التي وقعت بين أعضاء المجلس خلال الدورة الماضية ، الى ذلك اوضح عدد من مرشحي الانتخابات البلدية في القطيف أن هدفهم الرئيس من الترشيح لعضوية المجالس البلدية هو خدمة الوطن والمواطن واكدوا احترامهم لاختيارات الناخبين من خلال النتائج التي ستؤول إليها عملية فرز الأصوات بصرف النظر عن فوزهم أو خسارتهم ، متوقعين أن تكون المنافسة صعبة للغاية للفوز بأصوات الناخبين .