نظمت لجنة "النشاط الأهلي للتثقيف والتوعية بالانتخابات" مساء أمس الأول في السنابس التابعة لجزيرة تاروت، ندوة تثقيفية خاصة بالانتخابات البلدية المقبلة، والتي تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التثقيفية في محافظة القطيف. وأكد الحاضرون للندوة التثقيفية على أهمية المشاركة في الانتخابات البلدية لئلا يأتي للمجلس البلدي في محافظة القطيف من ليس مؤهلا بالشكل المطلوب، وكي يتم تلافي أخطاء المجلس السابقة، وبخاصة ما يخص المشاحنات التي جرت بين أعضاء المجلس. وقالت الناشطة الاجتماعية فوزية الهاني ل"الرياض": "إن اللجنة تهدف لتحقيق أمانة الصوت والاختيار المناسب والمشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية المقبلة"، مضيفة "أن من أهم ملامح المجتمعات المتحضرة التكاتف والتكامل والعمل ضمن مؤسسات المجتمع التي يكون للمواطن فيها دور ريادي في دفع عجلة التطوير". وتابعت "إننا نسعى لتأسيس ثقافة تتطلع لدور قيادي للمجالس البلدية، ورفع سقف الأداء، ما يعكس فاعليتها اعتماداً على المواطن، بدءاً من اختيار الأكفأ وامتداد هذا الدعم بالتواصل والرقابة والمحاسبية لمن يمثلون المواطنين عبر القنوات المختلفة بهدف تحسين الخدمات البلدية في شكل عام". وأضافت "أن اللجنة تأمل أن تحقق نشر ثقافة الاهتماماً بالشأن التنموي من كل فئات المجتمع من الجنسين خصوصا الشباب، ونشر ثقافة الانتخاب والشفافية والمساءلة في مؤسسات المجتمع المدني، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي بأهمية الكفاءة والمعايير البناءة في اختيار المرشحي، وخبرات المجتمع الانتخابية والاستفادة منها بتشجيع المرشحين لدفع سقف كفاءتهم وفاعليتهم، ونشر ثقافة الاختيار المبني على معايير مهنية، وإبعاد الشأن البلدي عن التسييس والطائفية والقبلية والمناطقية وكل أشكال التكتلات غير الملتزمة بالكفاءة في الأداء داخل المجلس البلدي، والتواصل مع المواطن من أجل أن يكون شريكا في العمل البلدي، والدفع على أن يكون المجلس البلدي حاملا لمشروع تنموي واقعي، من خلال قناعات أعضائه، ويكون برنامج عمل لهم وشركاء مع المواطنين في تحقيقهن"، مشيرة إلى أن ذلك يتم وفقا لآليات، منها عقد حلقات وورش عمل للتعريف بأنظمة ولوائح الانتخابات لنشر الوعي بالأنظمة والمعايير، وزيارة الفعاليات والأشخاص المؤثرين في المجتمع، والتعرف على آمال وتطلعات وطموحات أبناء المحافظة فيما يختص بالشؤون البلدية، وعقد لقاءات مع المهتمين بالشأن العام، وتشخيص وتقييم تجربة الانتخابات السابقة.