تستقبل مدارس الشرقية اليوم الطلاب في كافة المراحل وسط حالة من الترقب وسيطرة العديد من المشاكل التى ظهرت في الاسبوع الأول ويخشى الطلاب من استمرارها في الاسبوع الثاني وأبرزها نقل العديد من طلاب مدارس الفترة الصباحية الى الفترة المسائية بسبب تأخير أعمال الصيانة وأيضا أعطال المكيفات. وأشار أولياء أمور الى أن العديد من المدارس تم تسليمها قبل انتهاء أعمال الصيانة بها مما خلق جوا من الفوضى فى الاسبوع الأول وربما يمتد عدة أسابيع أخرى خاصة بعض أنه تردد أن المسئولين أكدوا انتهاء أعمال الصيانة خلال أسبوعين، في الوقت الذى أكد فيه معلمون أن تأخير الصيانة تسبب في حالة من الارباك داخل المدارس بسبب عدم جاهزية المقاعد المدرسية ودورات المياه والملاعب مما جعل البيئة التعليمية غير ملائمة على الاطلاق، وتخوف أولياء الأمور من عدم انتظام الدراسة في العديد من المدارس التى تأخرت أعمال الصيانة بها . حلول عاجلة وطالب أولياء الأمور في اتصالات مع «اليوم» بالبحث عن حلول عاجلة لإنهاء الصيانة بالمدارس، ومحاسبة المقصرين في إنهاء العمل في العديد من المدارس حتى الآن، وأشاروا الى أن هناك بعض المدارس تأخرت ادارة التعليم في استلامها من الشركة المنفذة عقب اعادة بنائها مما احدث ارتباكا كبيرا بها حيث انتظمت الطالبات بها رغم عدم إنهاء بعض أعمال الصيانة والنظافة بها، كما لوح آخرون بأنهم يفكرون في عدم ارسال أبنائهم الى المدارس واعتبارهم في اجازة حتى يتم الانتهاء من عمليات الصيانة على أقل تقدير لمدة أسبوع آخر. في الوقت الذى أكد فيه معلمون أن تأخير الصيانة تسبب في حالة من الارباك داخل المدارس بسبب عدم جاهزية المقاعد المدرسية ودورات المياه والملاعب مما جعل البيئة التعليمية غير ملائمة على الاطلاق دائرة الاهمال أما تعليقات قراء «اليوم» الالكتروني حول ما تم نشره الاسبوع الماضي، فقد تضمنت العديد من المشاكل التى أثارها القراء وخاصة فيما يتعلق بالصيانة وأعطال المكيفات، حيث تضمن تعليقات القراء حول ما نشر بعنوان «أعطال المكيفات تختم أسبوع الفوضى بالمدارس» أن العديد من المدارس دخلت في دائرة الاهمال وتأخر الصيانة، وعلق أحد القراء بقوله «كان في قديم الزمان كهربائي وسباك يعملان في المدارس فضلا عن وحدة الصيانة بأكملها أين ذهب هؤلاء؟» كما علق قارئ آخر بقوله «غيروا المدير وتضبط المكيفات والصيانة في أيام قليلة .. الاهمال الاهمال إلى متى .. أين الجودة والاتقان في العمل .. حققوا مع أصحاب الكراسي المهملين كما حدث في مدينة جدة» بينما علق قارئ آخر بقوله «يوجد نفس المشكلة في مدارس البنات في المجمع السكني لتحلية الجبيل أكثر من 3 مدارس يتعدى عددهم قرابة 1400 طالبة يدرسون في الحر والاخطار حيث نشب حريق من الاهمال في التمديدات الكهربائية للتكييف .. نشكو الحال الى وزير التعليم للنظر في الاهمال في المدارس خصوصاً في سكن تحلية الجبيل» واضاف آخر بقوله «والله اننا نعاني معاناة قاسية بنتي في المتوسطة وتم تحويلها الى الثانوية بعد الظهر الى الخامسة مساء متجاهلين الناس».