عاد عيدكم وكل عام والجميع بصحة وعافية، ونحمد الله ان بلغنا صيام رمضان ونسأله القبول، ومع بداية العام الدراسي الجديد 1433ه وعودة الطلبة قلب التنمية النابض إلى المدارس والجامعات لمواصلة الإنجازات بوطننا الغالي فذلك يتطلب الاستعداد من جميع قطاعات التنمية حكومية وخاصة لتوفير الأجواء والخدمات المناسبة في مراحل تحصيلهم العلمي والبحثي والتى تعد أداة التقدم والنماء الاقتصادي والتنمية الشاملة في وطننا الغالي ومواجهة التحديات والمتغيرات السريعة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً محليا وعالميا، وبهذه المناسبة الجميلة تمنياتي للجميع بعام جميل سعيد كله نشاط وتفوق وإبداع. وحتى يصبح عامنا الدراسي الجديد جميلا كما كانت نهاية الذي قبله جميلة بتخريج كوادر بشرية مؤهلة تشارك في مراحل التنمية الشاملة بوطننا الغالي لابد من الاستعداد بخطة وآليات تنفيذ ومتابعة وبالتأكيد فإن الاستعداد لابد ان يكون بمستوى قوة منافسة القبول بالجامعات لبداية ناجحة لاستمرار تنفيذ أهداف خطط التنمية. جيل الحاضر يمر بمتغيرات سريعة اقتصادية واجتماعية وسياسية وهم بحاجة إلى متابعة مستمرة من الجميع وفي مقدمتهم الأساتذة وأولياء الأمور تحوى مزيدا من التعامل بإنسانية وتنمية القدرة على المبادرة والسؤال والإبداع والاختراع وتدريبهم على أساليب الحوار والمناقشة والنقد واحترام الأنظمة والآخر وذلك يساهم في الوقوف بثبات أمام كل فكر ضال يريد أن يضلهم الطريق. جيل الشباب مع بداية العام الدراسي الجديد وكل عام ينظر للأجيال التى تسبقه ويراقبها وسوف ينافسها حاضراً ومستقبلاً بسوق العمل، وهذا يتطلب ان يستعد سوق العمل للمنافسة. ويحظى هذا الجيل بدعم تاريخي متواصل لجميع قطاعات التنمية ومنها قطاع التعليم لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين أيده الله بهدف تحقيق تنمية شاملة متوازنة مستدامة بجميع قطاعات التنمية بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة علمياً وعملياً للمشاركة في الحفاظ على المنجزات ومواجهة التحديات والمتغيرات السريعة والمنافسة العالمية، كما يعيش تنمية شاملة وتطويرا وإصلاحا مستمرا في جميع المجالات ومنها التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص بإنشاء جامعات بجميع مناطق المملكة وبرنامج ابتعاث خارجي ومشاريع اقتصادية واجتماعية وعمرانية تنتظر مشاركتهم بعد تخرجهم للمساهمة في بناء الوطن وهنا تكمن أهمية وضع الخطط الواضحة بالفرص والموارد والعمل على توجيه جيل الشباب جيل الحاضر والمستقبل على استثمارها على الوجه المطلوب. جيل الشباب مع بداية العام الدراسي الجديد وكل عام ينظر للأجيال التى تسبقه ويراقبها وسوف ينافسها حاضراً ومستقبلاً بسوق العمل الذي يتطلب علاج أوجه القصور فيه ومنها ظاهرة الغياب، حيث ضبطت هيئة الرقابة والتحقيق في شهر رمضان 70130 حالة غياب بين الموظفين الحكوميين (موظفين وموظفات) في آخر أيام الدوام الرسمي ما دعا الهيئة للمطالبة بتطبيق نظام جديد يحد من تفشي ظاهرة الغياب في الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازات الرسمية. واخيرا وليس آخرا كل عام والجميع بخير مع تمنياتي للجميع بالتوفيق مع بداية العام الدراسي الجديد، ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا وفي مقدمتهم قائدنا وقدوتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. [email protected]