تعثر المشاريع وارتفاع الأسعار للسلع والخدمات التى يحتاجها الإنسان في مراحل التنمية دون أسباب وخطط للمواجهة والمتابعة والعلاج يساهم في عدم استقرار واستدامة التنمية بابعادها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وبمملكتنا الحبيبة هناك دعم وحرص مستمر على مواجهة كل ما يعيق مسيرة التنمية الشاملة ورفاهية المواطن. وفي هذا العام وفي اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأمراء المناطق السنوي الثامن عشر تمت مناقشة نقاط مهمة وهي ارتفاع الأسعار والإسكان وتفعيل مجالس المناطق. وقال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (لقد عممنا على إمارات المناطق ما تم في مجلس منطقة مكةالمكرمة مؤخرا من مكاشفة للأوضاع في المنطقة وذلك للاستفادة من هذه المكاشفة). ولإمارات المناطق دور أساس في مراحل التنمية الشاملة بابعادها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وهذا نابع من نظام المناطق والذي حوت فقرات مادته السابعة مهام أمير المنطقة ومنها (العمل على تطوير المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وعمرانيا) و(العمل على تنمية الخدمات العامة في المنطقة ورفع كفايتها) و(الإشراف على الأجهزة الحكومية وموظفيها في المنطقة للتأكد من حسن أدائهم لواجباتهم بكل أمانة وإخلاص). وهذا يعكس ترابط مستويات التنمية وإدارتها بمملكتنا الحبيبة ويعكس النهج التنموي الشمولي الذي تتبعه وزارة الداخلية وإمارات المناطق في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله – لتحقيق التنمية المتوازنة ورفاهية المواطن ليكون عنصرا فاعلا منتجا في منظومة التنمية الشاملة. نعيش ولله الحمد مراحل تخطيط وإدارة تنمية شاملة متوازنة آمنة ركائزها حوار وشفافية ومشاركة ونتاجها لحمة وطنية وتطوير مستمر يراقبه ويستفيد منه الجميع ومنهم العالم الأول. ونعيش جهود إمارات المناطق في مراحل التنمية ومنها إشارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الى التعميم على إمارات المناطق بما تم في مجلس منطقة مكةالمكرمة من مكاشفة للأوضاع وذلك للاستفادة، وقرأت ما نشر في صحفنا المحلية عن المكاشفة في اجتماع الجلسة الثانية من الدورة الثالثة لمجلس منطقة مكةالمكرمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يوم 18 رجب 1432ه والذي قال فيه (لقد أوجدت كل أجهزة الدولة من أجل خدمة الإنسان السعودي والإنسان الذي قدر له أن يقيم على هذه الأرض، فيجب ان نعرف أننا خدم لأبناء هذا الوطن وإن كان شرف الله مليكنا بأن يكون خادما للحرمين الشريفين فإنه يأمرنا بذلك وان نخدم جميع أرجاء الوطن، ولقد سمعت ملاحظة أن بعض الشركات غير قادرة على تنفيذ المشاريع وتقوم بتبديل الشركات المنفذة بشركات من الداخل، كيف يحصل هذا من هذه الشركات؟ ثم لماذا الجهات المسؤولة لا تعلم عن كيفية التبديل؟ ولمن ستبدل هذه المشاريع؟ وإن كان هناك شركات تعمل على هذا التبديل فيجب أن يبعدوا عن هذه المشاريع). وعرض في الاجتماع تقرير حوى ما تحقق من إنجازات بمنطقة مكةالمكرمة خلال الأربع سنوات الماضية بالإضافة الى استعراض الرؤية المستقبلية للأربع سنوات القادمة وما تحوي من مشاريع بالمنطقة والتى كانت نتاج ورش عمل طرح فيها جميع رؤساء الإدارات الحكومية جميع ما لديهم من المشاريع المنجزة والمتأخرة والمتعثرة وتمت مناقشتها بمشاركة مجموعة من المواطنين أهل الاختصاص لتحقيق أهداف الخطة الخمسية التاسعة والاستراتيجية العمرانية الوطنية والمخطط الاقليمي لمنطقة مكةالمكرمة. واخيراً وليس آخرا نعيش ولله الحمد مراحل تخطيط وإدارة تنمية شاملة متوازنة آمنة ركائزها حوار وشفافية ومشاركة ومحاسبة ونتاجها لحمة وطنية وتطوير مستمر يراقبه ويستفيد منه الجميع ومنهم العالم الأول. [email protected]