تشهد الأسواق الشعبية في محافظة الأحساء انتعاشا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك لما لها من مكانة كبيرة في نفوس الكثير من الناس مع تعدد البضائع المختلفة في السوق سواء المواد الغذائية او الاطعمة المختلفة وحتى الخضراوات. ويشير عدد من الشباب في محافظة الاحساء انها فرصة للعمل في وظائف موسمية لكسب الرزق الا ان المشهد في المحافظة هو حركة العربات المتنقلة في محافظة الاحساء والتي تحمل الخضراوات في اسواق الملابس او النساء في مدينة الهفوف وسط الزحام ويرى احد المتسوقين ابراهيم الدغيم ان هؤلاء الشباب العاملين في السوق هم من افضل الشباب والذين يحالون الاستفادة من وقتهم والدخول في معترك الحياة خلال العطلة سواء في بيع الخضراوات او الملابس الا ان هذا الامر يزعج في الواقع الباعة الآخرين في محلاتهم والافضل لولاء الشباب البيع في اماكن الاسواق الشعبية كعملية تنظيمية الا ان المنافسة تشتد في الاسواق الشعبية مع العمالة الاجنبية والتي تحيط بالمكان وفي الوقت نفسة تشهد تلك الاسواق اقبالا من الخليجيين خاصة من قطر والبحرين الذين تعودوا في مثل هذه الايام من كل عام شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك من اسواق الاحساء الشعبية . حيث يقول حمد المري من دولة قطر انه يتواجد في الاحساء دائما خلال شهر رمضان المبارك من اجل شراء المواد التموينية الغذائية وتضم اغلب ما احتاجه من مستلزمات رمضان مثل الدهن والسمن والاقط والتمر والارز الحساوي وغيرها من الحاجات الضرورية ولي ما يقارب 10 اعوام وانا اشتري هذه المواد الغذائية من هنا فالأسعار رخيصة وتختلف عن اسواق قطر . اما راشد المهندي من دولة قطر فيقول انه يحرص على التواجد في السوق الشعبي من اجل تلبية طلبات العائلة بشراء القهوة والهيل والتمر والدبس وعموما السوق في رمضان يكون له ذوق آخر والمواد الغذائية والملابس جيدة وأسعارها مناسبة تختلف عن اسعار اسواق قطر , ويرى كثير من الناس اهمية تنظيم الاسواق الشعبية والتي تحتل الأسواق مكانة كبيرة في نفوس الكثير من الناس منها كالاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس المنتشرة هنا وهناك في الاحساء حيث تستلهم منها عبق الماضي وسط زحام المدينة الحديثة وتجد فيها أشياء قديمة ونادرة لا تغيب عن بالك كما تجد الكثير من البضائع الرخيصة والمستعملة.