على أصوات بنادق الكلاشنيكوف التي كان يطلقها أنصار مرشح الرئاسة في مصر عمرو موسى تعهد الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ببناء نظام جديد من الحكم في حالة انتخابه رئيسا. وقال موسى لرويترز في مقابلة: المسألة ليست الحرس القديم أو الحرس الجديد.. المسألة هي اما انك كنت ضمن فاسدين ضروا البلد بصورة كبيرة أو من الناس الذين عملوا وأدوا واجبهم بأعلى مستوى يقدرون عليه. ومضى يقول قبل أن يسافر الى قرية الشرفا أحدث محطة له في جولته الانتخابية للافطار مع السكان هناك: أعتقد أن بامكاني أن أفعل الكثير لهذا البلد. وفي وسط القرية كانت هناك قناة صغيرة مليئة بالقمامة وكأنها قناة مفتوحة للصرف الصحي تمر بوسط القرية. مثل هذه الاماكن لم يرها مبارك قط ما لم يتم تنظيفها وتزيينها أولا قبل زيارة رتب لها بعناية. واستقبل أعيان القرية موسى وتجمع السكان لاكرام الضيف. وأقيم سرادق مزركش حول فناء المنزل لاخفاء الشكل غير المهندم. وأطلق مؤيدون النار في الهواء أثناء تناول الافطار وأيضا بينما كان موسى واخرون يلقون كلمات. قال سيد عادل عيد الذي كان يزور أسرته في قرية الشرفا خلال شهر رمضان: فيما يتعلق بالنظام الجديد أو القديم.. نحن الان في وضع جديد. هناك أخيار وأشرار. سوف نمنحه فرصة. وعلى الجانب الاخر من الطريق تجمعت اصوات أكثر تشككا فقال محمد عاشور انه من النظام القديم ورد عليه صديقه هشام قائلا: نريد وجها جديدا. وعندما سئل موسى عن مغزى توليه الرئاسة اجاب انه يعني التغيير... القاعدة الاولى هي أن مسؤوليتنا تحتم علينا اعادة بناء مصر طبقا لثلاثة مبادئ.. الديمقراطية والاصلاح والتنمية. وقال موسى: نحتاج الى اصلاح شامل. هذا أمر ضروري لان البلد كانت على وشك الانهيار وعلينا لا أن نمنع هذا فحسب بل أن نصلح الاحوال بطريقة جذرية.. التعليم.. الثقافة والملفات الاجتماعية. وقال أحمد عبدالعزيز ان كل الموجودين هناك من النظام القديم.. كلهم أعضاء في الحزب. وقال خليل العناني المحلل السياسي ان المشهد السياسي في مصر منقسم.. موسى لا ينتمي الى أي من الفئتين.