في جلسة امتدت من بعد صلاة ظهر الإثنين الى قبيل صلاة العصر وبحضور المحقق من هيئة التحقيق والادعاء العام بالدمام، تقلصت فرص الخادمة المتهمة بقتل الطفل مشاري في انكارها لجريمتها، ومثل اطراف القضية ولاول مرة امام اللجنة المشتركة والمكونة من ثلاثة قضاة بمحكمة الدمام العامة ظهر الإثنين وسئلت من قبل القضاة ناظري القضية عن قتلها الطفل مشاري وانكرت في البداية.. وعندما واجهوها بالاعترافات السابقة لها راوغت ولكن بعد سؤال القضاة للمحقق عن اعترافاتها السابقة لدى هيئة التحقيق والادعاء العام ذكر انها اعترفت وذكرت في اعترافاتها انها اعطت الطفل مشاري علاجا بدون علم والدته ام مشاري وبلغت اعترافاتها اثناء اجراءات التحقيق 6 مرات وذلك اثناء استجوابها ثم بدت ملامح جديدة في سير القضية واعتبر المحقق شاهدا اول في ضبط القضية واعترفت في اخر الجلسة وذكرت في اعترافها ان الطفل لم يخرج من احضان والدته الا خلال الفترة القصيرة التي كان معي واثناء بكائه المستمر قررت ان اعطية الحبوب لاسكات بكائه الشديد، وتم خلال الجلسة تصديق اعترافاتها من خلال ضبط القضية مع استدعاء المحقق الثاني في قضيتها كشاهد ثان في مسار القضية التي ربما شارفت على النهاية مع مواجهتها بالشواهد والاعترافات السابقة حيث حددت جلسة الاثنين 21 شوال القادم موعدا لاستكمال ما تبقى من مراوغات الخادمة من اعترافات سابقة من خلال حضور المحقق الثاني في القضية، وذكر والد الطفل مشاري احمد البوشل ان الخادمة بدات تحس بأنه لا فرار من الحق الذي سبق وان اعترفت به ولكنها وربما بمشورة من لا يخاف الله بدأت منذ جلستين سابقتين تنكر تلك الاعترافات توهما منها انها ربما تفلت من حكم الله تجاه ما اقدمت عليه.. وقال البوشل انه ومن خلال الجلسة ذكرها القضاة بمخافة الله وأن الاعتراف السابق هو ما قامت به بمحض ارادتها وبدون اي مؤثرات وخاصة انها اعترفت اكثر من مرة بحسن المعاملة التي وجدتها من الجميع ومن اسرة البوشل، فيما جدد أبو مشاري ارتياحه للتسريع في انهاء القضية وهذا ما لاحظه من تعامل المحكمة في الفترة الاخيرة ومن إدارة الجلسات من القضاة ناظري القضية وقال في ذات السياق ان ما اقدمت عليه الخادمة من اعمال سابقة من محاولة انتحار وكذلك اجهاشها بالبكاء دليل على انها تعيش صراعا داخليا مما اقدمت عليه وقال انه في كل جلسة يذكرها بتقوى الله وانه منذ استقدامها لم نعاملها الا بتقدير واحترام وباعتراف منها في سير القضية وتمنى ان تكون الجلسة القادمة ما قبل الحكم عليها في ظل شهادة المحققين وعدم انكارها لما اعترفت به سابقا. من جهة اخرى كشف والد الطفل مشاري انه تلقى عدة اتصالات في الفترة الاخيرة من زوج اخت المتهمة بقتل ابنه من جدة وكذلك من اهلها من اندونيسيا ورسائل نصية تدعوه للتنازل عنها واغلبها خاصة بعدما عرفوا ان طلبه هو تطبيق شرع الله فيها بعد تسببها في مقتل ابنه.