في مفاجأة لم يكن احد يتوقعها في قضية الطفل مشاري، أنكرت الخادمة الاندونيسية المتهمة بقتل الطفل قيامها بقتله بعد اعترافها مسبقا في بداية القضية وانها هي من قامت بتسميم مشاري بوضع سم الفئران وحبوب «الفيفادول» بطحنها وارضاع الصغير منها حيث عقدت محكمة الدمام ظهر الإثنين جلسة ساخنة للاستماع الى اطراف قضية الطفل مشاري والذي قتل غدرا على يد الخادمة قبل اكثر من 10 اشهر من الآن.. والد مشاري يتحدث ل «اليوم» وكان والد الطفل المكلوم قد حضر الى المحكمة مبكرا وكان الجميع ينتظر قدوم الخادمة من سجن النساء حيث جاءت في حراسة مشددة وعقدت الجلسة بحضور القاضي ناظر القضية ووالد مشاري احمد البوشل والخادمة المدانة ومترجمين لها. أوضح والد الطفل احمد البوشل قبل عقد الجلسة انه جاء وهو يأمل ويتمنى ان يكون بعد جلسة الاستماع الحالية جلسة حكم يتم من خلالها تطبيق حكم الله فيما قامت به الخادمة من غدر وغيلة في ابنه ذي الثلاثة اشهر . وأوضح والد الطفل احمد البوشل قبل عقد الجلسة انه جاء وهو يأمل ويتمنى ان يكون بعد جلسة الاستماع الحالية جلسة حكم يتم من خلالها تطبيق حكم الله فيما قامت به الخادمة من غدر وغيلة في ابنه ذي الثلاثة اشهر حيث ما زالت صورته في ذهنه لم تغادره الى يومنا هذا. وبعد جلسة الاستماع التي استمرت اكثر من ساعة كاملة خرج ابو مشاري وهو منفعل واثناء تواجد «اليوم» استغرب من انكار الخادمة والتي ربما كان سبب تأخير البت في القضية حافزا لها لمحاولة التمرد والتأخير في الحكم عليها في ظل اعترافها المسبق بالجريمة وتمثيلها لتفاصيل الجريمة بالسجن بعد تأمين المواد التي استخدمتها لتسميم طفله مشاري. وقال ابو مشاري انه اثناء الجلسة خاطبها قائلا لها: اتقي الله ولا تنكري ما اعترفت به مسبقا وان ذلك لا يجدي نفعا في ظل ما يحمله ملف القضية من اتهام مباشر لها وبتوقيعها وانها قامت بالجريمة مع سبق الاصرار والترصد. وكان البعض يعتقد أن القضية ستشهد آخر فصولها هذا الإثنين وأن الجلسة ستكون للنطق بالحكم وهو الامر الذي لم يحدث بعد تغيير الاعترافات وإنكار التهمة. من جهة اخرى توقعت مصادر قضائية انه سيتم الحكم في قضية مشاري بناء على ما سبق ودون في ملف القضية وكانت الخادمة الاسيوية سجلت اعترافاتها بتقديمها رضعة مسمومة ب «سم الفئران» للطفل مشاري، الأمر الذي تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة له ادت إلى وفاته. فيما أكد والد الطفل احمد البوشل، انه تلقى اتصالات داخلية وخارجية، عارضة عليه الصلح ودفع 2 مليون ريال، مقابل ذلك، بيد انه رفض، مطالبا بالحكم الشرعي في حق من اغتالت طفله والقصاص منها.